النشرة الدينية| صلاة بدون ركوع أو سجود تكفيك همك وتغفر ذنبك.. وكيف تحب الرسول أكثر من نفسك؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية والأخبار المهمة في الشأن الديني، وتهم المنشغلين بالساحة الدينية في مصر، ونرصد أبرز هذه الأخبار في النشرة الدينية.
صلاة بدون ركوع أو سجود تكفيك همك وتغفر ذنبك.. يغفلها الكثيرونالأوقاف: اعتماد 2750 محفظًا للقرآن الكريم
النوم لا ينقض الوضوء في هذه الحالة.
. أمين الفتوى يوضح
أول شافع ومُشفّع.. الأزهر: النبي لا يتمثل الشيطان في صورته ورؤيته في المنام حق
كيف أحب الرسول أكثر من نفسي.. أزهري يوضح
كيف كان النبي يقسم وقته في اليوم والليلة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النشرة الدينية الأوقاف الأزهر كيف أحب الرسول أكثر من نفسي الإفتاء
إقرأ أيضاً:
ما هو بديل سجود التلاوة عند تعذر أداؤه؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن سجود التلاوة مشروعٌ؛ لإظهار تمام العبودية لله- سبحانه-؛ وذلك حال تلاوة المسلم أو استماعه لآية من الآيات الداعية في معناها إلى السجود لله- تعالى-.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: “هل هناك ما يقوم مقام سجود التلاوة إذا لم يتمكَّن الإنسان من السجود؟”، أن سجود التلاوة ليس فرضًا؛ فجاز تركه بلا إثم لمَنْ لم يتمكن منه، كمَنْ لم يكن على طهارة مثلًا؛ مراعاةً للتأدب في حضرة الله المولى- تعالى-.
وأشارت إلى أن الذكر فيه سعةٌ لـمَنْ لم يسجد لعذرٍ ولو كان متطهرًا؛ كأن يقول: “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”.
قال العلامة القليوبي في "حاشيته على شرح المحلي على المنهاج" (1/ 235، ط. دار الفكر): [يقوم مقام السجود للتلاوة أو الشكر ما يقوم مقام التحية لمَن لم يُرد فعلها ولو متطهرًا؛ وهو: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر] اهـ.
وقال العلامة سليمان الجمل في "حاشيته على شرح المنهج" (1/ 467، ط. دار الفكر): [فإن لم يتمكّن من التطهير أو من فعلها لِشُغْلٍ قال أربع مرات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛ قياسًا على ما قاله بعضهم من سنّ ذلك لمَنْ لم يتمكن من تحية المسجد لحدثٍ أو شغلٍ، وينبغي أن يقال مثل ذلك في سجدة الشكر أيضًا] اهـ.
وبناءً على ذلك: فإنَّ سجود التلاوة عند مواضعه من القرآن الكريم سنة مؤكدة في حق التالي والسامع؛ فيثاب فاعله ولا يؤاخذ تاركه، وفي الذكر سعةٌ لمَن لمْ يسجد؛ كأن يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.