مندوبية التخطيط: الطلب الداخلي في تراجع بينما نفقات استهلاك الأسر في ارتفاع
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشفت المندوبية السامية للتخطيط بأن الطلب الداخلي سجل انخفاضا نسبته 0,2 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2023، بعد أن سجل انخفاضا بنسبة 1,6 في المائة خلال الفترة ذاتها من سنة 2022.
وأبرزت المندوبية في مذكرة إخبارية حول الوضعية الاقتصادية الوطنية برسم الفصل الثاني من سنة 2023، أنه بذلك، واصل الاستثمار الخام (إجمالي تكوين الرأسمال الثابت، والتغير في المخزون وصافي اقتناء النفائس) تسجيل انخفاضات في معدل نموه مسجلا انخفاضا بلغ 3,1 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2023 بعد انخفاض بنسبة 8,4 في المائة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية، بمساهمة سلبية في النمو بلغت 1,1 نقطة.
وفي المقابل، سجلت نفقات الاستهلاك النهائي للأسر ارتفاعا في معدل نموها بنسبة 0,4 في المائة عوض 0,3 في المائة ومساهمة في النمو بمقدار 0,2 نقطة. وبالمثل، سجلت نفقات الاستهلاك النهائي للإدارات العمومية ارتفاعا بنسبة 3,1 في المائة عوض 4,9 في المائة مع مساهمة في النمو بمقدار 0,6 نقطة.
وعلاوة على ذلك، ذكرت المندوبية أن المبادلات الخارجية من السلع والخدمات سجلت، من جهتها، مساهمة إيجابية في النمو بلغت 2,5 نقطة عوض 3,9 نقطة خلال الفصل ذاته من السنة الماضية.
وفي هذا الإطار، سجلت الصادرات من السلع والخدمات ارتفاعا بنسبة 6,5 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2023 بدل 27,7 في المائة بمساهمة في النمو بلغت 3 نقط عوض 9 نقط خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
وعلى مستوى الواردات من السلع والخدمات، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 1 في المائة بدل 12,2 في المائة مع مساهمة سلبية في النمو بلغت 0,5 نقطة عوض مساهمة سلبية قدرها 5,1 نقطة سنة من قبل.
كلمات دلالية اقتصاد المغرب تخطيط حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتصاد المغرب تخطيط حكومة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأسهم الأوروبية مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية
سجلت أسهم التكنولوجيا مكاسب قوية في أوروبا اليوم الجمعة، مما دفع المؤشر الأوروبي القياسي إلى أعلى مستوى له في أسبوع، في طريقه لتحقيق أول مكسب أسبوعي خلال خمسة أسابيع، مع تراجع ضغوط البيع الناتجة عن التوترات الجيوسياسية الأخيرة.
ارتفع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.6% خلال التداولات، مسجلًا مكاسب للجلسة الثانية على التوالي بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام. وجاء هذا الارتفاع وسط زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن مع استمرار الغموض بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا. كما تأثرت معنويات السوق الأوروبية بالتداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
رغم خسارته أكثر من 4% في الأسابيع الأربعة الماضية، يتجه المؤشر “ستوكس 600” إلى إنهاء الأسبوع على ارتفاع. وحقق مؤشر شركات التكنولوجيا أعلى مستوياته في أسبوع، مرتفعًا بنسبة 1%، مدعومًا بارتفاع أسهم شركات تصنيع الرقائق. وارتفع القطاع في ختام تعاملات أمس الخميس، بعد أن عوض خسائر سابقة بفضل توقعات إيجابية للإيرادات من شركة “إنفيديا” الأمريكية.
على صعيد الشركات، قفز سهم “جيمز وورك شوب جروب”، المصنعة لمجسمات ألعاب الحرب، بنسبة 12% بعد إعلان أرباح قوية خلال جلسة التداول. كما ارتفع سهم “برينتاج” بنسبة 3.3% بعد أن رفع بنك “بيرينبيرج” تصنيفه إلى “شراء” بدلًا من “انتظار”.
في المقابل، تراجع سهم “تاليس” بنسبة 4% إثر تحقيقات بريطانية وفرنسية مشتركة بشأن اتهامات بالفساد والرشوة ضد الشركة.
وفي سياق آخر، ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر في وقت لاحق اليوم، للحصول على رؤية أوضح بشأن حالة الاقتصاد الأوروبي الذي يواجه تحديات متزايدة، مع احتمالات استمرار التعثر في ظل التوجهات السياسية الجديدة لإدارة دونالد ترامب.