بورصة السلع المصرية تعقد جلسة لتداول الأقماح الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تعقد البورصة المصرية للسلع، جلستها ال 82 بعد غدًا الأربعاء، 4 من أكتوبر، لتواصل التداول على سلعة القمح الروسي، لصالح مطاحن القطاعين العام والخاص، للحصول عليه بسعر عادل، وتأثير ذلك على أسعار المنتجات التي يدخل الدقيق ضمن مستلزمات إنتاجها.
أكدت وزارة التموين، أنه تم انتهاء، الجلسة رقم 81 للبورصة المصرية للسلع أمس الأحد الموافق الأول من أكتوبر بنجاح، للتداول على القمح الروسي،مع استمرار عمليات الطرح.
حيث تعقد البورصة المصرية للسلع جلستها يومي الأحد والأربعاء أسبوعيا للتداول على سلعة القمح المستورد لصالح مطاحن القطاعين العام والخاص.
وطرحت الهيئة العامة للسلع التموينية، الأحد الماضي نحو 10،000 طن قمح روسي مستورد للبيع إلى مطاحن القطاعين الخاص والعام، بسعر 11،000 جنيهًا، للطن الواحد عبر منصة البورصة المصرية للسلع، وتم تنفيذ 15 عملية شراء فعلى، بإجمالي كميات قدرها 2628 طن، بينما بلغ عدد طلبات الشراء التي تم تسجيلها 28 طلب، بكميات 4538 طن.
وكانت وزارة التموين، قد أعلنت عن انتهاء الجلسة 80 للبورصة المصرية للسلع بنجاح، والتي تم عقدها الأربعاء الماضي، للتداول على سلعة القمح المستورد،، وطرحت خلالها الهيئة العامة للسلع التموينية، نحو 10،000 طن قمح روسي مستورد للبيع إلى مطاحن القطاعين الخاص والعام، بسعر 11،000 جنيهًا، للطن الواحد.
واكدت البورصة المصرية للسلع، على أنه قد تم تنفيذ 9 عمليات شراء بإجمالي كميات قدرها 887 طن، وتم تسجيل 29 طلب شراء، بإجمالي كميات قدرها 3،267 طن
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد القمح إخبار اخبار الاقتصاد مصر البورصة المصریة للسلع
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الملتقى الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي الأربعاء المقبل
تنطلق فعاليات الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني وسوق العمل «إيديوتك إيجيبت 2025»، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، بأحد فنادق القاهرة، وذلك في إطار رؤية القيادة السياسية وخطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفني وفتح آفاق جديدة لسوق العمل المحلية والدولية، والاستثمار في المنتج البشري.
ويُعقد الملتقى برعاية الفريق كامل الوزير وزير النقل ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء مهندس محمد صلاح الدين وزير الإنتاج الحربي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد جبران وزير العمل، والدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون التعليم الفني، والدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
مستقبل التعليم الفني والمهني في مصرويشارك في الملتقى عدد من خبراء ومسؤولي التعليم الفني والتكنولوجي من مصر والعالم، ورؤساء الجامعات التكنولوجية. وقال الدكتور علي شمس الدين رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، إن الملتقى يعقد بالشراكة مع هيئات دولية ومحلية من بينها مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والمعونة الإيطالية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، واتحاد الصناعات المصري، والاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين ومدارس الشركة المصرية للاتصالات، ومدارس غبور والأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات ناس، وتأهيل إحدى مؤسسات نهضة مصر وبالتعاون مع شركاء الصناعة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، والاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين والمركز الوطني للتعليم الفني المزدوج، وشركة سيمنز العالمية، وشركة المقاولون العرب.
وأشار رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، ورئيس جامعة بنها الأسبق، إلى أن «إيديوتك» في دورته الرابعة سيشهد جلسات تشارك فيه نخبة من الخبراء الدوليين من أوروبا ومصر وعدة دول عربية وتناقش الجلسات خلال اليومين ركائز التحول الرئيسية التي تنفذها كلا من وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني والتخطيط والصناعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومختلف الوزارات والهيئات المعنية لتلبية الاحتياجات المهنية الجديدة ، فضلا عن مناقشة مستقبل التعليم الفني والمهني واتجاهات وظائف ومهارات المستقبل بما يخدم خطة الدولة 2030 وبناء مصر الحديثة.وكشف شمس الدين، عن جانب من محاور جلسات الملتقى والتي تركز على ربط التعليم الفني التكنولوجي باحتياجات سوق العمل في مجال الزراعة الذكية والزراعة الخضراء والمستفيدين من سوق العمل.
مناقشة قضايا المعلمينوأضاف أن الملتقى يتميز هذا العام بتقييم ما تم خلال الثلاثة سنوات السابقة وإعادة قراءة ومناقشة الخطة الاستراتيجية للدولة خلال السنوات القادمة، وكذلك مناقشة قضايا المعلمين ودورهم في النهوض بـ التعليم الفني، كما يتناول الملتقى للمرة الأولى منظومة التعليم الزراعي، وضرورة إعداد الفنيين المؤهلين لدعم ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية، والتوسع في الزراعات الذكية والمستدامة، وكذلك التركيز على قضايا التعليم الصناعي وآليات مواكبته لاحتياجات قطاع الصناعة والشركات وأولويات الدولة التنموية.
ويشهد الملتقى، بالتوازي، تنظيم معرض يضم نماذجا من النجاحات والتجارب الإيجابية لمؤسسات التعليم الفني، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية الجديدة والمحطات التدريبية التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية بوزارة الصناعة، وكذلك عرض تجارب الجامعات التكنولوجية واستعراض برامجها وفرص الالتحاق بها وآفاق وخطط تطويرها والتوسع فيها ، كما يتواجد ممثلون عن تلك الجامعات، وكذلك الجامعات التكنولوجية التابعة لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء ومجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فضلا عن الجامعات التي تستهدف خريجي التعليم الفني والتقني ومراكز التدريب بالوزارات المعنية والجهات المانحة لفرص تعليم داخل وخارج مصر لطلبة التعليم الفني.
إشراك أصحاب العمل في منظومة التعليموأوضح «شمس الدين»، أن المعرض المصاحب للملتقى يستهدف إشراك أصحاب العمل في منظومة التعليم، من خلال تطوير وتوسع التعلم القائم على العمل وتقديم نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، كذلك أهمية إطلاق مبادرات وطنية بالشراكة مع الشركاء الدوليين. ويتناول الملتقى ضرورة تطوير المناهج ونظام الجدارات، والجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم الفني وتطوير الصورة الذهنية عن خريجي التعليم الفني وإظهار ما يحمله هذا التعليم من فرص لخريجيه، بجانب دعم وتطوير الربط بين التعليم الفني والثورة الصناعية والتكنولوجية الرابعة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وتشمل محاور المؤتمر أيضا عرض دراسات حول استكشاف فرص سوق العمل الدولي لخريجي التعليم الفني ومجالاته، بجانب عرض الجديد في بناء نظم الجودة الداخلية بمؤسسات التعليم الفني، إضافة إلى البنية المؤسسية والتشريعات المحفزة لرجال الأعمال المصريين وغير المصريين للاستثمار في هذا التعليم، و العمل على الربط بين التعليم الفني والتدريب المهني وتنمية مهارات ريادة الأعمال من خلال الأعمال وحاضنات الأعمال والنقابات.