توقعات بابا فانغا لعام 2024.. تواصل البشر مع الكائنات الفضائية وأزمة اقتصادية عالمية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ينتظر العالم قدوم عام جديد يحمل أخبار سارة، خاصة بعدما شهد عام 2023 العديد من الكوارث الطبيعية من فيضانات وزلازل، وأزمات اقتصادية كبري، ولكن كان للعرافة البلغارية بابا فانغا.
من هي بابا فانغاولدت بابا فانغا عام 1911م في قرية صغيرة في بلغاريا، وفي سن الثانية عشرة فقدت بصرها أثناء إعصار، واسمها الحقيقي «فانجيليا جوشتروف»، وبدأت في التنبؤ بالمستقبل ككاهن محلي.
وتوفيت أشهر عرافة حول العالم في 1996م، ولكن تتستمر سلسلة توقعاتها عن المستقبل، مما جعلها تتكسب شهرة كبيرة، خاصة بعد تحقيق بعض نبؤاتها منها الغرق المأساوي لغواصة كورسك في عام 2001، وأحداث 11 سبتمبر.
توقعات بابا فانغا 2024وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص توقعات بابا فانغا 2024 ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــا.
أجهزة الكمبيوتر الكموميةيشهد العالم تطور تكنولوجي بشكل سريع، وتتوقع بابا فانغا لعام 2024، تطوير أجهزة الكمبيوتر الكمومية، التي تعمل على إجراء حسابات معقدة وتحليل البيانات بسرعة فائقة.
وسيحدث ثورة في مجال التكنولوجيا ومن المتوقع أن يكون لتطوير أجهزة الكمبيوتر الكمومية تأثير كبير على مختلف الصناعات مثل التمويل والرعاية الصحية، وفقا لتوقعات بابا فانغا 2024.
حدوث أزمة اقتصادية عالميةتوقعت بابا فانغا حدوث أزمة اقتصادية عالمية عام 2024، في انحاء أوروبا، وستؤثر هذه الازمة على اقتصاد العالم، وينتج عنها عدة مجموعة من العوامل، منها ارتفاع مستويات الديون، وستحول القوة الاقتصادية من يد الغرب إلى يد الشرق.
ويكتسب هذا التوقع أهمية خاصة لأنه يأتي في أعقاب جائحة كوفيد-19، التي كان لها بالفعل تأثير كبير على الاقتصاد العالمي.
تشير توقعات بابا فانغا 2024، إلى حدوث أحداث مناخية كارثية وكوارث طبيعية، وذلك بسبب تأثيرات تغير المناخ.
وحذرت فانغا من أنه سيكون هناك زيادة في الظروف الجوية القاسية، مثل الأعاصير والفيضانات، مما سيؤدي إلى دمار واسع النطاق وخسائر في الأرواح.
وتوقعت بابا فانغا 2024 أيضاً حدوث زلزال كبير في منطقة المحيط الهادئ سيتسبب في أضرار جسيمة وخسائر في الأرواح.
علاج لمرض السرطانولم تتوقع فانغا حدوث كوارث فقط، بل تنبأت أن يكون عام 2024 هو العام الذي سيتم فيه اكتشاف علاج معجزة لمرض السرطان، ويتخلص البشرية أخيراً من هذا المرض المميت.
تشير توقعات بابا فانغا 2024، إلى حدوث اختراقات كبيرة في العلوم الطبية في العام الجديد، وتوقعت تطوير علاجات جديدة للأمراض التي كان يُعتقد سابقاً أنها غير قابلة للشفاء.
وتوقعت بابا فانغا حدوث طفرة كبيرة في علاج مرض الزهايمر، مما سيعطي الأمل لملايين الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة المنهكة.
تواصل البشر مع الكائنات الفضائيةتنبأت بابا فانغا لعام 2024 بأن البشرية ستتمكن أخيرا من التواصل مع الكائنات الفضائية، ولكن لم تكشف عن طرق التواصل.
اقرأ أيضاًتوقعات الأبراج 2024.. مواليد الميزان الأكثر حظًا من الناحية العملية والعاطفية
بعد توقعاتها بشأن كورونا.. هذا ما تنبأت به العرافة البلغارية حول موعد نهاية العالم
توقعات الأبراج 2024.. الأموال تنتظر مولود برج الأسد والرومانسية تميمة حظه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عام 2024
إقرأ أيضاً:
القادة الدينيون يدعون إلى إصلاحات اقتصادية جذرية لمكافحة أزمة المناخ وتحقيق العدالة الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا القادة الدينيون والخبراء في الاجتماع السادس للجنة المسكونية المعنية بالهيكل المالي والاقتصادي الدولي الجديد (NIFEA)، الذي عُقد في جنيف، إلى ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية جذرية تهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية، مع التركيز على تلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.
وأكد المشاركون في اللقاء أن أغنى 10% من سكان العالم يسهمون بنحو نصف إجمالي الانبعاثات الكربونية، في حين يسيطرون على أكثر من نصف الدخل العالمي وثلاثة أرباع الثروة، وأوضحوا أن هذه الفوارق الاقتصادية تؤدي إلى تفاقم مشكلات التغير المناخي وعدم المساواة على مستوى العالم.
وفي كلمتها، قالت الدكتورة سينثيا مولوبيدا، أستاذة اللاهوت والأخلاق في كلية اللاهوت الكنسية في المحيط الهادئ: "إن التحرر الاقتصادي من المساءلة السياسية يتعارض مع المعايير الديمقراطية، الديمقراطية لا يجب أن تقتصر فقط على المجال السياسي، بل يجب أن تمتد لتشمل المجال الاقتصادي"، وأضافت أن حصر الديمقراطية في المجال السياسي هو أحد الأسباب الرئيسية لزيادة التفاوت الاقتصادي والاجتماعي.
من جانبها، تقود لجنة NIFEA، التي يترأسها مجلس الكنائس العالمي، جهودًا لإعادة تشكيل الأنظمة الاقتصادية والمالية التي تساهم في استدامة الظلم البيئي والاقتصادي، من خلال المبادرة المسكونية المشتركة مع العديد من المنظمات العالمية مثل الشركة العالمية للكنائس الإصلاحية، والاتحاد اللوثري العالمي، والمجلس العالمي، ومجلس البعثة العالمية.
وأكدت الباحثة في شؤون المحيط الهادئ، إيمايما فاي، أن هناك حاجة ملحة للتركيز على مبادرة NIFEA أكثر من أي وقت مضى، في ظل النتائج المقلقة التي أظهرها تقريرها الأخير حول "الخسائر والأضرار غير الملموسة الناجمة عن تغير المناخ"، وأوضحت أن التقرير يستعرض تجارب الشباب من جزر المحيط الهادئ الذين يعانون من تأثيرات التغير المناخي والانفصال عن أراضي أجدادهم.
وقدّم الدكتور كارلوس لاريا، الخبير الاقتصادي، إحصائيات صادمة حول التفاوت العالمي، حيث أكد أن النصف الأفقر من سكان العالم لا يحصلون إلا على 9% من إجمالي الدخل العالمي و2% فقط من الثروات. وأضاف أن 10% من أغنى الناس في العالم يسيطرون على أكثر من نصف الدخل العالمي وثلاثة أرباع الثروة. ودعا إلى تبني استراتيجية جديدة للحد من التفاوت، مشيرًا إلى ضرورة إنشاء صندوق بيئي ممول من الضرائب المفروضة على أصحاب المليارات.
كما شدد الدكتور باري هيرمان، الخبير المالي الدولي، في حديثه عن المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية، على أهمية هذه اللحظة التاريخية للمجتمع الدولي ليقول "كفى!" ويحث على تبني سياسات اقتصادية أكثر إنصافًا. وذكر أن لجنة NIFEA تصوغ بيانًا هامًا للمؤتمر الأممي المنتظر.
واختتمت القسيسة جين بيتر، القائدة الدينية الآسيوية، حديثها قائلة: "نحن بحاجة إلى اقتصاد مرن يعتمد على المعرفة المحلية والروحانية ليتسم بالعدالة والاستدامة".