مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع يكرم 11 مخترعا كويتيا حازوا براءات اختراع عالمية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كرم مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع 11 مخترعا كويتيا حازوا على براءات اختراع عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وذلك تقديرا لجهودهم العلمية.
وقال رئيس مجلس إدارة المركز بدر الحميضي في تصريح صحفي على هامش حفل التكريم اليوم الاثنين إن تكريم كوكبة من المخترعين الكويتيين هو محل فخر واعتزاز بأبناء الوطن وطاقاتهم الخلاقة والمبدعة ورسالة دعم وتشجيع لكل المبدعين لتقديم المزيد من الاختراعات المفيدة للعالم وبما يحقق مضي الكويت قدما على مؤشرات الابتكار العالمية.
وأضاف الحميضي أن مركز صباح الأحمد حريص على دعم المخترعين ماديا وفنيا والأخذ بيدهم وتشجيعهم في ميادين الإبداع علاوة على منحهم براءات اختراعات ومتابعة جهودهم وأفكارهم لتصل إلى مبتغاها في تسجيلها واعتمادها عالميا.
تكريم المخترعة نهى الميعوأعرب عن التقدير والفخر بالاختراعات المبتكرة التي قدمها هؤلاء المبدعون وتنوعت بين جهاز لاستخراج الأدوات (المبارد) المكسورة من داخل القنوات العصبية لجذور الأسنان الذي نال براءة اختراع من المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع وأداة حمل ورفع الهاتف النقال والأجهزة المحمولة الذي نال براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
وذكر أن الاختراعات تضم أيضا جهاز محول باليد لإزالة التلوث الاشعاعي عن الأسطح والذي نال براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأمريكية واختراع يتمثل بطريقة لكشف كسور العظام باستخدام تشتت الضوء ونال براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأوروبية في ألمانيا.
من جانبه أشاد المدير العام للمركز ندا الديحاني في تصريح مماثل بما قدمه المخترعون من أفكار مبتكرة ومبدعة في اختراعاتهم نالوا على إثرها براءات اختراع عالمية تليق بهم وتشكل إضافة مهمة إلى سجل الإبداع والاختراع في دولة الكويت وتقدمها على مؤشرات الابتكار العالمية.
تكريم المخترعين محمد أحمد العنزي و محمد عبدالله العنزييذكر أن المخترعين المكرمين هم محمد العنزي وانتصار الشحيمة ومحمد العنزي الذين نالوا براءة اختراع من الولايات المتحدة عن جهاز استخراج الأدوات المكسورة من جذور الأسنان وجيهان القريني عن اختراعها لحمل ورفع الهاتف النقال والأجهزة المحمولة ونالت براءة اختراع من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
ومن المكرمين أيضا نهى الميع عن جهاز محمول باليد لإزالة التلوث الاشعاعي عن الأسطح ونالت براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأمريكية وعلي حاجية وإبراهيم سلطان وكوثر المجادي وسارة العمران وشموخ الفيلكاوي وسارة بورجيب الذين قدموا طريقة للكشف عن كسور العظام باستخدام تشتت الضوء ونالوا براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأوروبي في ألمانيا.
تكريم المخترعة جيهان القريني المصدر كونا الوسومبراءة اختراع تكريم صباح الأحمد للموهبةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: براءة اختراع تكريم صباح الأحمد للموهبة براءات اختراع صباح الأحمد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يمكن النظر الفوضى كمحفز للإبداع والابتكار
صرح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية السابق، أن مفهوم "الفوضى" لا يجب أن يُفهم بمعناه السلبي فقط، بل يمكن إعادة النظر فيه باعتباره محفزًا للإبداع ومصدرًا للابتكار، مشيرًا إلى أن الفوضى ليست دائمًا مرادفة للارتباك والضياع، بل قد تكون حالة تسبق النظام والإبداع.
الفوضى في سياق الفلسفة والدينواستشهد جمعة بما ذكره الكاتب الأمريكي تشاك بولانيك، الذي يرى أن ما يُسمى بالفوضى هو نظام جديد لم نتمكن بعد من فك شفراته، وكذلك بما قاله كيري ويندل ثورنلي، مؤسس ديانة الفوضى، الذي اعتبر أن النظام السائد ما هو إلا نوع من الفوضى.
وأكد جمعة أن غياب التوحيد والإيمان بأن العالم مخلوق بتقدير إلهي دقيق، أدى إلى التناقض في تفسير الظواهر الطبيعية والاجتماعية. وأضاف: "السؤال هنا: هل ما نراه حولنا هو تنوع خلاق أم فوضى عشوائية؟"
الفوضى والإبداعوأشار جمعة إلى رأي الأب ديف فليمنج الذي يرى أن الفوضى ليست بالضرورة أمرًا سلبيًا، بل قد تكون خطوة أساسية في الإبداع والخلق. وأوضح الدكتور جمعة: "الإنجيل يؤكد أن الكون خُلق من فوضى، وهذا يتفق مع ما نفهمه في الإسلام عن القدرة الإلهية التي خلقت الكون من عدم."
وأضاف: "المشكلة ليست في الفوضى بحد ذاتها، بل في ردود فعل البشر تجاهها، سواء كانوا حكامًا أو محكومين. الفوضى قد تكون مصدرًا للإبداع إذا أحسنّا التعامل معها، لكن إذا اعتبرناها خطرًا يجب القضاء عليه دون تفكير، فإننا نفقد فرصة ثمينة للإبداع."
الفوضى والاستقراروأكد جمعة أن محاولة القضاء التام على الفوضى والسيطرة المطلقة على المجتمع قد تؤدي إلى تقييد الإبداع الإنساني.
وقال: "الاستقرار الحقيقي لا ينبع من فرض النظام فقط، بل من التوازن بين الإبداع والنظام، وهو ما يُمكن أن يتحقق من خلال فهمنا العميق للفوضى كجزء من دورة الخلق والإبداع."
دعوة للتفكرواختتم الدكتور علي جمعة حديثه بدعوة الجميع إلى التأمل في المفهوم الحقيقي للفوضى وإعادة النظر في ردود أفعالنا تجاهها. وأكد أن الإسلام، كدين شامل، يدعو إلى التوازن بين النظام والإبداع، ويحثنا على التعامل مع التحديات بروح منفتحة تؤمن بأن كل شيء في هذا الكون يسير بتقدير إلهي حكيم.