رئيس جامعة جنوب الوادى يشارك مع كلية الحقوق في استقبال الطلاب الجدد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أجرى الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، جولة تفقدية بكلية الحقوق للوقوف على استعدادات الكلية لاستقبال جميع الطلاب وكذا تجهيز جميع المدرجات والقاعات الدراسية بداخل الكلية، فى إطار الجولات التفقدية اليومية التى يقوم بها، للوقوف على سير العملية التعليمية بمختلف كليات الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد رشدي، عميد كلية الحقوق، والدكتور عبد الباري حمدان، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وعادل أحمد مصطفى، أمين عام الجامعة.
تضمنت جولة رئيس الجامعة ، تفقد بوابات الجامعة " بوابة 1 – بوابة 2 – بوابة 5 " كما تابع أعمال التطوير ورفع كفاءة الطرق والانتهاء من تطوير الجزر المرورية بشوارع الحرم الجامعى لتحقيق الأمن والسلامة وتفادى الحوادث وتحقيق السيولة المرورية داخل الحرم الجامعى، وتابع أيضاً حملات النظافة والتجميل بما يحقق الشكل الجمالى والمظهر الحضاري اللائق داخل الحرم الجامعى.
وأكد رئيس جامعة جنوب الوادى، أن الجامعة تسعى جاهدة لتسخير جميع الإمكانيات المتاحة لخدمة الطلاب وتوفير بيئة تعليمية مناسبة والارتقاء بالعملية التعليمية بهدف انتاج خريج قادر على المنافسة فى الأسواق المحلية والإقليمية.
وأشاد عكاوى، بدور الدولة والجهد المبذول والذى يظهر من خلال تطوير الجامعات المصرية والارتقاء بالمنظومة التعليمية إلى جانب خلق مميزات تنافسية للجامعات المصرية تكون قادرة على جذب المزيد من الطلاب، موصياً الطلاب بعدم إغفال دور الدولة فى هذا الجانب، كما حثهم على ضرورة التصدي للشائعات ونشر الحقائق بكل تجرد وحياد عبر آليات فعالة.
كلية حقوق جنوب الوادى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي العملية التعليمية كلية الحقوق الحرم الجامعى التصدي للشائعات جامعة جنوب الوادى
إقرأ أيضاً:
طالبة كلية الآداب جامعة قناة السويس تشارك في برنامج إعداد قادة الشباب العربي بـ"الشارقة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الطالبة تقوى وليد محمود، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس، في فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد قادة الشباب العربي في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، والذي استضافته جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 16 حتى 21 فبراير 2025.
هذا وأشاد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بالمشاركة المتميزة للطالبة، مؤكدًا أن هذه الفرص التدريبية تعزز من كفاءة الطلاب، وتساهم في إعداد كوادر قادرة على الإبداع والابتكار، مما يعكس المكانة العلمية المتميزة للجامعة. وأضاف أن الجامعة تضع دعم طلابها في صدارة أولوياتها، إيمانًا منها بأن الاستثمار في العقول الشابة هو حجر الأساس لبناء مستقبل أكثر تطورا وازدهارا.
ويأتي هذا البرنامج في إطار التعاون بين جامعة الشارقة، واتحاد الجامعات العربية، ومعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية بحضور الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، مستهدفًا مائة طالب من ثماني عشرة جامعة عربية ومصرية، بهدف تنمية قدرات الشباب العربي وتأهيلهم لقيادة مستقبل الابتكار والتنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة حريصة على توفير أفضل الفرص التدريبية لطلابها، بما يساعدهم على صقل مهاراتهم القيادية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن مشاركة الطالبة تعكس قدرة طلاب الجامعة على تمثيل مصر في المحافل الدولية بتميز وكفاءة.
وأكد الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، أن البرنامج التدريبي تضمن سلسلة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة؛ حيث شملت موضوعات القيادة الاستراتيجية، الابتكار وريادة الأعمال، الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، التخطيط الاستراتيجي، إضافة إلى مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة والتغير المناخي. كما تضمن البرنامج زيارات علمية إلى أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، و معرضًا للمشغولات التراثية للدول العربية المشاركة، إلى جانب جولات ميدانية داخل جامعة الشارقة للتعرف على مرافقها البحثية والتعليمية، لافتاً إلى أن مثل هذه التجارب توفر للطلاب فرصة استثنائية للاحتكاك بأفضل العقول الشابة في العالم العربي، وتمنحهم أدوات عملية لتطوير أفكارهم الريادية وتعزيز قدراتهم التنافسية.
بدورها ، أكدت الدكتورة هبه الدناصوري مستشار النشاط الإجتماعي أن البرنامج يُعد نقلة نوعية في إعداد القيادات الشابة وتأهيلهم بالمعرفة والخبرات اللازمة لمواكبة تطورات العصر، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجامعات العربية يسهم في تحقيق تكامل أكاديمي حقيقي يعزز من قدرات الشباب العربي في مختلف المجالات.
ويأتي هذا البرنامج في سياق الجهود العربية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، حيث يعكس التزام المؤسسات الأكاديمية بتوفير بيئة تعليمية محفزة تسهم في تأهيل جيل قادر على قيادة مستقبل التنمية في الوطن العربي.