حبتور : صورة أخيرة لعبود خواجه ذكرتني بزمن التعصب الأحمق
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
قال السياسي والكاتب الشبواني د. ناصر حبتور ان صورة أخيرة نشرت للفنان القدير عبود خواجة برفقة فنانين من محافظات يمنية مختلفة ذكرته بزمن كان التعصب السياسي فيه سائدا قبل ان يضمحل مؤخرا ويتعرض لضربات ارشاد كبيرة .
وقال "حبتور" ان بعض المزايدين من السياسيين كانوا يزايدون على الاخرين بسبب التقاط صورة مع شخص من محافظة يمنية أخرى قبل ان يرتمي هؤلاء لاحقا الى أحضان السلطة والمال .
وأشاد حبتور بالروح الوطنية والاخوية التي اتسمت بها صورة الفنان عبود خواجة مع جميع الفنانين اليمنيين .
وأضاف بالقول :" صورة الرفيق عبود خواجة ذكرتني باحد الاصدقاء المتعصبين للقضية الجنوبية وبعنف ثوري.. صديقنا كان ينتقدنا نحن الجنوبيين الذين نتفاعل ونشارك في المناسبات العامة اليمنية وحتى الخاصة لبعض الاصدقاء من شمال الوطن (كان يسمينا بالعملاء ابو شريحتين ).. وما ان سنحت الفرصة لصديقنا العزيز للحصول على وظيفة مع نظام الاحتلال ذهب اليها وبعنف ثوري ايضاً، واصبح ينادي بالمرونة (التكتكة)، وحقيقة نحن باركنا هذه المرونة والتكتكة حتى نسلم من لسانه الجبار الخلاصة في تقديري، ان الوطنية هي فرصة العيش الكريم بين اهلك وناسك مع الحفاظ على النواميس الوطنية واحترام معتقدات الاخر في الوطن.. اليمن بلد كبير وعظيم ويتسع لجميع ابنائه .. وحتماً ستأتي اللحظة اليمنية..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
طارق عبود: الاحتلال الإسرائيلي حقق فشلا ذريعا في لبنان بسبب شراسة المقاومة
قال الدكتور طارق عبود، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تحتل الجنوب اللبناني، ولكنها دخلت إلى بعض القرى وأماكن محددة، وانسحبت الأيام الماضية منها لأن المناورة البرية التي قامت بها إسرائيل فشلت فشلا ذريعا، وكانت المقاومة شرسة في التعامل مع قوات الاحتلال، وتم تدمير أكثر من 45 دبابة وقتلت أكثر من 100 جندي.
إسرائيل لم تحتل لبنان حتى تنسحب منهوأضاف عبود، خلال مداخلة «زوم» عبر برنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن الحديث حول انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان «مبالغ فيه» وهو سردية إسرائيلية، لأن إسرائيل لم تحتل لبنان حتى تنسحب منه، والأمور حاليا تتعلق بوقف إطلاق النار، ووقف الأعمال العدائية.
وتابع: «الحديث الآن حول وقف إطلاق النار سابق لأوانه، لأن إسرائيل عندما حددت أهدافها من الحرب كانت هي تغيير وجه الشرق الأوسط، وهذا لم يتحقق بعد».
كل اللبنانيين متفقون على أن القرار 1701 هو الضامن والإطار الواقعي اليوم لتحقيق الاستقراروعن وجود خطة لبنانية لليوم التالي لوقف إطلاق النار في لبنان، قال: «اليوم التالي في لبنان واضح، وكل اللبنانيين متفقون على أن القرار 1701 هو الضامن والإطار الواقعي اليوم لتحقيق الاستقرار في منطقة 1701، وأيضا المجتمع الدولي متفق على 1701 حتى لو كان هناك حاجة لزيادة العديد من القوات البنانية والدولية في تلك المنطقة 1701».
وأشار إلى أن إسرائيل لا تمتلك خارطة طريق لخطة ما بعد إنهاء الحرب، وهذه هي المشكلة.