أعلنت الخارجية الجزائرية، أن السلطات في النيجر،  قبلت الوساطة الجزائرية التي عرضها الرئيس عبد المجيد تبون في شهر أوت الماضي، الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد، بعد عزل الجيش الرئيس محمد بازوم.

وأفاد بيان للخارجية الجزائرية، الإثنين، أن قبول المبادرة الجزائرية يعزز خيار الحل السياسي للأزمة في النيجر ويفتح المجال أمام توفير الشروط الضرورية التي من شأنها أن تسهل إنهاء هذه الأزمة بالطرق السلمية، بما يحفظ مصلحة النيجر والمنطقة برمتها.



وترتكز المبادرة الجزائرية، على 6 مبادئ، منها الشفافية واضفاء المرونة، مع وضع حل الأزمة في إطار إقليمي ثم دولي، وعليه تم تحديد مهلة 6 أشهر لبلورة حل سياسي والتوافق على شخصية مقبولة لاستعادة النظام الدستوري.

من مراسل موزاييك بالجزائر: عبد الله ناصري

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: الجزائر ستتابع تنفيذ كل مراحل إتفاق وقف إطلاق النار بغزة

كشف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف. أن الاجتماع المقرر اليوم الإثنين حول “الوضع في الشرق الأوسط” يرتكز على بحث وقف إطلاق النار بغزة.

وأضاف وزير الخارجية في حوار لقناة الجزائر الدولية، من مقر بعثة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك”. أن الجزائر من موقعها كرئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن ستسهر على متابعة تنفيذ الاتفاق بجميع مراحله. مذكرا بمساعي الجزائر المستمرة والمستميتة لرفع المعاناة عن قطاع غزة.

وقال أحمد عطاف في حوار خص به قناة الجزائر الدولية، هذا الإجتماع يأتي غداة الوصول إلى اتفاق دولي طال انتظاره حول وقف إطلاق النار بغزة. والذي دخل حيز التنفيذ يوم الـ19 جانفي. ولقد سعت الجزائر منذ انضمامها إلى مجلس الأمن لإعطاء الأولوية القصوى للقضية الفلسطينية. بخصوص موضوع وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن غزة.

كما أضاف في السياق ذاته الجزائر ستأخذ على عاتقها كرئيسة لمجلس الأمن في هذا الشهر متابعة هذا الاتفاق. الذي يشمل 3 مراحل الحرص على متابعة تنفيذه وتقييمه مرحليا وكذلك التدخل لرفع الحواجز أوالاختلالات إن ظهرت في تطبيقه.

وفي معرض حديثه، قال أحمد عطاف أن هذه ليست المرة الأولى التي تنضم فيها الجزائر إلى مجلس الأمن كعضو غير دائم وهي المرة الرابعة. ونجاح بلادنا في هذا وفي ظرف قصير منذ الاستقلال يعد أمرا لافتا وهذه المرة الخامسة التي تترأس فيها الجزائر مجلس الأمن منذ الاستقلال. وهذا كون لنا تقاليد وأعراف في التعاطي مع رئاسة مجلس الأمن والتي تعد مسؤولية تفرض أعباء على من يتحملها.

مقالات مشابهة

  • سفير مصر في الجزائر يلتقي برئيس المحكمة الدستورية الجزائرية
  • وزير الخارجية اليمني يبحث في مسقط جهود حل الأزمة اليمنية
  • النيجر ومالي وبوركينا فاسو تشكل قوة موحدة لمحاربة الإرهابيين
  • الخارجية الفلسطينية: نطالب بالبدء الفوري في فتح مسار سياسي حقيقي لإنهاء الاحتلال
  • ماسك يفكر بشراء تيك توك.. وترامب: هو الحل للأزمة
  • الرئيس الأمريكي: أبلغت الرئيس الصيني للمساعدة في حل الأزمة الأوكرانية
  • عرقاب يُناقش تبادل الخبرات بين الشركات الجزائرية والألمانية
  • وزير الخارجية يبحث مع غوتيريش أولويات الجزائر في مجلس الأمن
  • من قصر فاخر إلى زنزانة انفرادية.. تطورات متسارعة في أزمة الرئيس الكوري
  • وزير الخارجية: الجزائر ستتابع تنفيذ كل مراحل إتفاق وقف إطلاق النار بغزة