قالت السفارة الألمانية في كوسوفو إن مواطني كوسوفو سيكونون مؤهلين للسفر بدون تأشيرة. للإقامة قصيرة المدى إلى دول منطقة شنغن بدءًا من 1 جانفي 2024.

اعتمد الاتحاد الأوروبي السفر بدون تأشيرة لحاملي جواز سفر كوسوفو في أفريل من هذا العام. مؤكدا أنهم سيكونون مؤهلين للسفر دون متطلبات إضافية مثل التأشيرات. ابتداء من العام المقبل، على أبعد تقدير.

ومع ذلك، فقد أثيرت مخاوف بعد أن قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون. إن بلاده قد تراجع الالتزامات التي تعهدت بها بشأن القضايا السياسية والاقتصادية المتعلقة بتأشيرات كوسوفو وصربيا.

وقال ماكرون “لقد بذلت فرنسا وألمانيا وعودهما بشأن سياسات التأشيرة وغير ذلك من القضايا الاقتصادية. والتي سوف تخضع للمراجعة إذا لم يتصرف الطرفان بشكل مسؤول. ويتعين علينا أن نكون حذرين للغاية في هذا الصدد، وخاصة عندما يكون الاستقرار في غرب البلقان في خطر”.

ولم تكن تعليقات باريس موضع ترحيب كبير. كما انتقدتهم المقررة الخاصة بكوسوفو في البرلمان الأوروبي فيولا فون كرامون. ووفقا لها. فإن السفر بدون تأشيرة لمواطني كوسوفو ليس ولا ينبغي ربطه بالحوار مع صربيا.

وقال فون كرامون إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يفي بوعده بالسماح لمواطني كوسوفو بالسفر بدون تأشيرة اعتبارا من العام المقبل.

وبالنظر إلى أن مثل هذا القرار سيكون له تأثير سلبي، أكد رئيس كوسوفو، فيوسا عثماني. على أن أي تعليق للسفر بدون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي لكوسوفو من شأنه أن “يقتل الحوار مع صربيا مرة واحدة وإلى الأبد”.

وردًا على تعليقات ماكرون، أكدت الحكومة الفيدرالية الألمانية أيضًا لصحيفة Express. في وقت سابق من هذا العام أن موقف البلاد لم يتغير عندما يتعلق الأمر بهذه القضية.

وتطمح كل من كوسوفو وصربيا إلى الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، شددت بروكسل على أنه يتعين عليهم أولاً حل نزاعهم من خلال الحوار عبر الوساطة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی بدون تأشیرة

إقرأ أيضاً:

"مستوى جديد من التدهور".. وسائل إعلام غربية تؤكد "تصرف الاتحاد الأوروبي ككتلة فاشية"

سلط مقال نشر على موقع "الثقافة الاستراتيجية" الضوء على سياسة النخبة الأوروبية الحالية، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي بدأ يتصرف ككتلة فاشية بعد منعه للمسؤولين من زيارة موسكو في 9 مايو.

وأوضح موقع "الثقافة الاستراتيجية" أن "النخبة الأوروبية، التي تلعب اليوم دورا قياديا في تشكيل المسار السياسي، تتبنى العقلية الفاشية ذاتها، وليس من المستغرب أن يعارضوا المشاركة في فعالية الذكرى الثمانين للنصر، التي ستقام في موسكو الشهر المقبل.. بكل وضوح إنهم بحاجة إلى تشويه سمعة هذه الفعالية لإخفاء أنشطتهم السياسية الدنيئة".

وأشار الموقع إلى أن "بروكسل حليفة للنظام النازي الجديد في كييف، الذي يكرم الأشخاص الذين تعاونوا مع الرايخ الثالث، كما أن سلطات الاتحاد الأوروبي معادية لروسيا، وأي معارضة بين أعضاء الجمعية تشكك في دعم أوكرانيا يتم قمعها بلا رحمة".

كما أكد أن "الانحطاط بلغ مستوى جديدا، حيث يحظر الاتحاد الأوروبي الاحتفال بمن هزموا النازية، ويمنع السياسيين من الدول الأوروبية من زيارة روسيا في 9 مايو".

وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس، قد صرحت سابقا، بأن الاتحاد الأوروبي أوصل إلى مسامع الدول المرشحة للانضمام إليه أنه لا يرحب بمشاركتها في موكب التاسع من مايو في موسكو، كما أنه لا يخطط للمشاركة بنفسه.

وفي رده على تصريحات كالاس، أوضح رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو أنه سيشارك في الحدث، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يمنعه من القيام بذلك.

هذا وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف، إن رغبة الاتحاد الأوروبي في منع السياسيين من الدول الأوروبية بما في ذلك قادة الدول، من زيارة روسيا في 9 مايو هي محاولة لإحياء أيديولوجية النازية.

ويُحتفل في 9 مايو 2025 بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى، ومن المقرر أن يزور موسكو العديد من القادة العالميين.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي الأوروبي: تضخم منطقة اليورو سيتجاوز التوقعات في عامي 2025 و2026
  • قمة سمرقند: لماذا يتزايد الاهتمام الأوروبي بآسيا الوسطى؟
  • "تايمز": ستارمر يقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي
  • معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي يسجل أدنى مستوى له منذ بداية الألفية
  • إسرائيل تلغي تأشيرات 27 نائبا فرنسيًا على خلفية تصريحات ماكرون حول الدولة الفلسطينية
  • مسؤول بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ندعم حل الدولتين ونساهم في تحقيق الاستقرار والسلام
  • "مستوى جديد من التدهور".. وسائل إعلام غربية تؤكد "تصرف الاتحاد الأوروبي ككتلة فاشية"
  • توتر كبير بين روسيا والاتحاد الأوروبي.. لافروف يوجه تحذيرا شديدا
  • أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على "هدنة عيد الفصح"
  • الاتحاد الأوروبي يعلق على هدنة بوتين: نأمل أن تكون طويلة الأمد