مستشفى ميموريال بتركيا.. نحو التعاقد مع “كناص” وتسهيلات للحصول على الفيزا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشفت وهيبة مرزوق مسؤولة العلاقات مع الجزائر بمستشفى ميموريال بتركيا. أن أسعار العمليات الجراحية التي تقام هنا باهضة الثمن. أين تم تقديم طلب لوزارة العمل من أجل التعاقد مع صندوق الضمان الإجتماعي “كناص” لتخفيف عبئ تكاليف العمليات والعلاج على المرضى.
وأشارت مرزوق في تصريح “للنهار أونلاين”، على هامش الزيارة إلى المستشفى بتركيا، أن المجمع الإستشفائي قد قدم طلبا إلى وزارة العمل من أجل التعاقد مع مصالح الضمان الإجتماعي.
وكشفت مرزوق، أن هناك وفد من تركيا قد تنقل إلى الجزائر من أجل التفاوض. والتي بدورها السلطات الجزائرية أبدت إستعدادها في هذا الأمر. من أجل تسهيل جمع تكاليف العمليات الجراحية للمرضى الجزائريين. مضيفة أن العملية ستكون سارية المفعول بمجرد إبرام الإتفاقية.
أما بخصوص الحصول على التأشيرة للمرضى الجزائريين، فأكدت ذات المتحدثة. أن المريض يتحصل على دعوة طبية من قبل المستشفى يستطيع من خلالها دفع الملف للحصول على التأشيرة. كما أن المستشفى قام بإبرام إتفاقيات مع القنصلية التركية في الجزائر من أجل مساعدة المرضى للحصول على التأشيرة في أقرب وقت ممكن. وأحيانا تكون في نفس اليوم في الحالات المستعجلة والمستعصية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعرب عن قلقه ازاء قصف العدو الإسرائيلي مستشفى “المعمداني” في غزة
الثورة نت/وكالات أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء قصف قوات العدو الإسرائيلية يوم الأحد لمستشفى الأهلي العربي “المعمداني”، مما أدى إلى شلله وإصابة نظام الرعاية الصحية المتدهور أصلا في القطاع. وذكر الأمين العام في بيان صحفي صدر باسمه، الليلة الماضية بأنه، بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب احترام وحماية الجرحى والمرضى والكوادر الطبية والمرافق الطبية، بما فيها المستشفيات، مشيرا إلى أن الإمدادات الطبية في تناقص مستمر، بينما تكتظ المستشفيات بالضحايا بأعداد كبيرة. وأشار غوتيريش إلى خضوع نحو 70 بالمئة من غزة الآن لأوامر تهجير صادرة عن الكيان الإسرائيلي، او ضمن منطقة حظر دخول، مما يترك الفلسطينيين في غزة بلا ملاذ آمن، وبلا مصادر رزق تذكر، معربا عن قلقه البالغ إزاء استمرار منع المساعدات، حيث لم يسمح الكيان الإسرائيلي بدخول أية مساعدات إنسانية او غيرها من الإمدادات الأساسية لأكثر من سبعة أسابيع. وحذر غوتيريس من إن العواقب الإنسانية وخيمة، إذ ينفد مخزون الغذاء، ويتراجع إنتاج المياه بشكل حاد، وتستنفد مواد الإيواء بشكل شبه كامل. وأكد مجددا “أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي ترتيب لإيصال المساعدات لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا: الإنسانية، والنزاهة، والاستقلال، والحياد”. وشدد غوتيريش على ضرورة “احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات، وتوفير الضروريات الأساسية لهم للبقاء على قيد الحياة، واستعادة وقف إطلاق النار وتجديده دون تأخير.