خبير طاقة .. أسعار المحروقات فوق قدرة المواطن
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
#سواليف
قال الخبير في مجال #الطاقة #هاشم_عقل إن #أسعار_المحروقات هي فوق #قدرة_المواطن المالية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن #اسعار #البترول عالميا وصلت إلى الحد الأقصى، ولا يمكن حاليا أن تتجاوز الـ 100 دولار، لعدم حصول #تضخم.
وتابع: “التضخم هو العدو الرئيسي لأسعار البترول، اذا ارتفع التضخم، سيتراجع الطلب على البترول وهو ما يتعارض مع مصالح الدول المنتجة”.
وتوقع انخفاض أسعار البترول عالميا في عام 2024 مع دخول منتجين جدد إلى #السوق_النفطية ليسجل 85 دولارا للبرميل. مقالات ذات صلة إغلاق تلفريك عجلون لمدة أسبوعين 2023/10/02
محليا، أوضح عقل أن السقوف السعرية ستسهم في تخفيض كلفة المشتقات النفطية على المواطنين، شريطة فتح السوق أمام الشركات للمنافسة وتحرير أسعار المشتقات النفطية.
وتوقع أن تقوم #الحكومة خلال الفترة المقبلة بوضع سقوف سعرية، وتحرير أسعار المشتقات النفطية بالكامل لصالح الشركات.
وبيّنَ أن انخفاض أسعار المحروقات هو في صالح الحكومة والمواطن، نتيجة زيادة الطلب والبيوع من المحروقات، مشيراً أن ارتفاع أسعار المحروقات تجعل الطلب منخفضا عليها.
بدوره قال الخبير في مجال الطاقة حمزة العليان، إن ارتفاع أسعار المحروقات تشكل عبئا وتحديا للقطاعات الاقتصادية المختلفة والمواطنين.
وأضاف أن ارتفاع كلف الطاقة ساهمت بارتفاع تكاليف الانتاج في القطاعات الصناعية بنسبة 25%، مشيراً أن استخدام الغاز المسال سيخفف التكاليف على المصانع بنسبة 60%.
وأوضح أن على الحكومة ألا تبقى تفكر في سياسة الجباية من المشتقات النفطية، والتحول نحو كهربة النقل واستغلال الطاقة البديلة في ظل ارتفاع كلفة المشتقات النفطية على الحكومة.
وأفاد بأن الدول المستوردة للنفط تتعرض لحالات تضخم كبيرة، وانعكاسات سلبية على اقتصادها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطاقة أسعار المحروقات اسعار البترول تضخم السوق النفطية الحكومة المشتقات النفطیة أسعار المحروقات
إقرأ أيضاً:
أسعار المحروقات بالمغرب يعاود الارتفاع من جديد
سجلت أسعار المحروقات في المغرب صباح اليوم السبت، ارتفاعًا جديدًا شمل معظم محطات الوقود في المملكة. حيث ارتفع سعر الغازوال بمقدار 20 سنتيمًا، في حين زاد سعر البنزين بـ 16 سنتيمًا، ما أثار قلقًا واسعًا بين المواطنين والمستهلكين.
ويعود هذا الارتفاع، حسب مصادر مهنية، إلى الاضطرابات الحاصلة في البحر الأحمر، التي أسهمت في تعطيل حركة الشحن البحري وزيادة تكاليف استيراد المحروقات.
ومع استمرار التوترات الجيوسياسية في المنطقة، يتوقع الخبراء أن تشهد الأسواق المزيد من التقلبات التي قد تؤدي إلى زيادات إضافية في الأسعار.
وتجددت الدعوات إلى ضرورة إعادة النظر في سياسة تحرير أسعار المحروقات. فقد شدد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، على ضرورة إدراج المحروقات ضمن لائحة المنتجات التي تخضع لتسعيرات محكومة، مما يساهم في حماية القدرة الشرائية للمواطنين. وأكد اليماني أن قرار تحرير الأسعار لم يسهم في تحقيق التوازن المطلوب، بل أدى إلى زيادات متكررة دون وجود آليات فعالة للحد منها.
ويخشى العديد من المواطنين من التأثير المباشر لهذه الزيادة على أسعار النقل والمواد الاستهلاكية الأساسية، مما قد يؤدي إلى زيادة الأعباء الاقتصادية على الأسر المغربية.
ومع ارتفاع التضخم، فإن هذه الزيادات قد تضع المزيد من الضغوط على الاقتصاد المحلي.