«محمد بن راشد للفضاء» يستعرض إنجازات الرواد الإماراتيين ضمن مؤتمر بباكو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
باكو- وام
يشارك مركز محمد بن راشد للفضاء، الجهة الحكومية المعنية بتطوير برنامج الإمارات للفضاء، في النسخة الـ74 للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية 2023 الذي انطلقت أعماله الاثنين، في العاصمة الأذربيجانية «باكو»، وذلك بصفته الراعي الذهبي عقب استضافة الإمارات للنسخة الـ72 في عام 2021.
ويسلط مركز محمد بن راشد للفضاء، خلال هذه النسخة من المؤتمر التي تُقام على مدار 5 أيام تحت شعار «التحديات والفرص العالمية.
وسيتعرف الحضور على الخطط القادمة لمهمة الإمارات الثانية لاستكشاف القمر، وسيسلط المركز الضوء على الإنجازات المهمة لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، مع تسليط الضوء على مشروع المريخ 2117 الذي تهدف دولة الإمارات العربية المتحدة من خلاله إلى لإنشاء أول مستوطنة بشرية صالحة للسكن على سطح المريخ بحلول عام 2117.
ويشارك مركز محمد بن راشد للفضاء في جلسات المؤتمر عبر أكثر من 20 ممثلًا للمركز، بقيادة سالم حميد المري، مدير عام المركز، وعدنان الريس، مساعد المدير العام لعمليات واستكشاف الفضاء، بالإضافة إلى رائد الفضاء هزاع المنصوري، مدير مكتب رواد الفضاء بالمركز، والذي سيقدِّم عرضًا حول الدور البارز الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء.
وتجسد مشاركة مركز محمد بن راشد للفضاء في هذا المؤتمر الدولي رؤية القيادة الرشيدة المتطورة، وتعكس أيضاً تفاني دولة الإمارات في التميز والابتكار في مجال الفضاء.
وكان حفل افتتاح المؤتمر قد انطلق الاثنين، بكلمة إلهام علييف، رئيس أذربيجان، بحضور وفد مركز محمد بن راشد للفضاء برئاسة سالم حميد المري.
وأكد سالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، أهمية المشاركة في هذا المؤتمر الدولي؛ وقال: تتمثل رؤيتنا في جعل الإمارات العربية المتحدة رائدة عالميا في مجال استكشاف الفضاء، وهو الهدف الذي نسعى جاهدين لتحقيقه خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية يوفر منصة ممتازة لتعزيز استكشاف الفضاء وتعزيز التعاون الدولي، وهو أمر يتماشى تمامًا مع أهدافنا طويلة المدى.
وسيقود عدنان الريس، مساعد المدير العام لعمليات واستكشاف الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، المناقشات الرئيسية المتعلقة بتكنولوجيا الفضاء، كما يستعرض دور مركز محمد بن راشد للفضاء في قطاع الفضاء عالمياً، ويسلط الضوء على المبادرات التعاونية الجارية بين مركز محمد بن راشد للفضاء ومجتمع الفضاء الدولي؛ بالإضافة إلى ذلك، سيدير جلسة بعنوان «المسؤولية الجماعية بين النظرية والتطبيق.. المعايير الأخلاقية لاختيار مضيف المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية»، والتي تتناول الأسئلة الحاسمة المتعلقة بالاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، وقدرته على تعزيز المساواة بين الدول الأعضاء في بيئة عالمية ديناميكية، مع تسليط الضوء على أهمية الفضاء لجميع دول العالم.
وينضم رائد الفضاء هزاع المنصوري إلى هذا الحوار، حيث سيشارك في جلسة فنية، خلال المائدة المستديرة لرواد الفضاء، سيقدم فيها رؤى من تدريبه وخبراته، بالإضافة إلى حديثه حول مهمته إلى محطة الفضاء الدولية.
ويخطط هزاع المنصوري لتثقيف طلاب الأكاديمية الدبلوماسية الأذربيجانية، الذين انضموا إلى رواد الفضاء في اللجنة، من خلال تبادل المعرفة العملية والتجارب المباشرة معهم، بالإضافة إلى ذلك، سيكون هزاع أحد المتحدثين الرئيسيين في جلسة منتدى التواصل العالمي، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية تحت عنوان «تعميم الفضاء - تعرف على رواد الفضاء»، إذ تهدف هذه الجلسة، التي تستضيفها اللجنة الإدارية لرواد الفضاء التابعة للاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، إلى تيسير المناقشات حول الاستراتيجيات المستخدمة في مبادرات رحلات الفضاء البشرية التجارية.
وتحت قيادة سالم حميد المري، ستكون مشاركة مركز محمد بن راشد للفضاء في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية 2023، من خلال برنامج شامل تم تصميمه بدقة لتشجيع التعاون الدولي بمجال استكشاف الفضاء، وتسهيل تبادل المعرفة حول استكشاف الفضاء.
وبالإضافة إلى عرض مشاريع الأقمار الاصطناعية المتقدمة، والإنجازات المهمة لرواد الفضاء الإماراتيين - وهو دليل على الخبرة المتنامية لدولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء - سيسلط جناح مركز محمد بن راشد للفضاء على التعاون مع الجامعات المتميزة؛ وفي هذا الإطار سيتم عرض تجربة المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، مما يجسد التعاون المثمر بين المؤسسات الأكاديمية، وأبحاث الفضاء.
ويشكل حضور مركز محمد بن راشد للفضاء في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية وسيلة استراتيجية في التعاون والتواصل الدولي، مما يؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز جهود استكشاف الفضاء عالمياً
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات المؤتمر الدولی للملاحة الفضائیة مرکز محمد بن راشد للفضاء فی الإمارات العربیة المتحدة استکشاف الفضاء دولة الإمارات بالإضافة إلى رواد الفضاء الضوء على فی مجال
إقرأ أيضاً:
مؤتمر إدارة الطيران يختتم فعالياته بدبي
دبي (الاتحاد)
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي لإدارة الطيران، الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران، بمشاركة عدد من قادة قطاع الطيران والباحثين والخبراء العالميين، حيث تبادلوا رؤيتهم لمستقبل الصناعة، واستعرضوا آخر الابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث اتجاهات الصناعة.
وتركز الموضوع الرئيس لهذا العام على اتجاهات الطيران، التطورات واللوائح والاستدامة، حيث استعرض المشاركون تطور الصناعة وكيفية تكيفها لمواجهة التحديات المتزايدة.
حضر المؤتمر أكثر من 300 باحث ومتخصص من مجموعة من الهيئات التنظيمية والصناعات، وأكاديميون من جامعات رائدة، لاستكشاف أحدث الرؤى والتطورات البحثية، وتناول الاهتمامات الرئيسة في مجال الطيران.
وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران، في كلمته خلال المؤتمر، إن صناعة الطيران أصبحت على وشك التحول السريع بفضل التقدم في الممارسات المستدامة والتكنولوجيا المتطورة، ومن خلال جمع القادة والعلماء، نعرض الأفكار الأكثر جرأة وإبداعاً.
وتحدث في المؤتمر، العقيد مهندس مروان محمد سنكل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني، والمهندس محمد أبوبكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» بالشرق الأوسط، وكاشف خالد، المدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، والبوفيسور بول دي ويليامز، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، والبروفيسور بيجان فاسيغ، أستاذ الاقتصاد والمالية في جامعة إمبري ريدل للطيران.
وشارك في الحدث كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات مثل ستيف ألين الرئيس التنفيذي لشركة دناتا، وأوليفر جروهمان النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات، وجون ووكر نائب رئيس للصيانة في طيران الإمارات، وكيران داود نائب رئيس حلول التوريد في الإمارات لتموين الطائرات، والمدير العام لبُستانك.
وتناولت العروض استراتيجيات خلق فرص تجارية من خلال بيع النفايات وتقليل تكاليف التخلص منها، لتحقيق هدف إبعاد النفايات إلى المكبات بحلول عام 2030.
وسلط المتحدثون الضوء على الدور التحويلي للتكنولوجيا في الموارد البشرية مع التركيز على الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية، ما يبسط عملية التوظيف.
وشهد الحدث عرض ابتكارات متطورة مثل عمليات تفتيش الطائرات من دون طيار، ما يوفر نهجاً محدثاً للصيانة، من خلال القضاء على الحاجة إلى السقالات التقليدية، حيث يقلل الحل المقترح ساعات العمل المطلوبة من 20 ساعة إلى 3 ساعات.وتشهد صناعة الطيران نمواً مستمراً، حيث تتوقع منظمة «إياتا» أن تصل إيرادات الصناعة إلى مستوى قياسي قدره 996 مليار دولار في عام 2024.