اجتماع بصنعاء يناقش السبل الكفيلة بتجاوز تأثير التغيرات المناخية على أطفال اليمن
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وكيل وزارة المياه لشؤون البيئة محمد الوادعي، السبل الكفيلة بتجاوز تأثير التغيرات المناخية على أطفال اليمن.
وتطرق الاجتماع الذي ضم استشاري منظمة اليونيسف للوضع المناخي والأطفال مارك هندرسون وأخصائي المياه والإصحاح البيئي بالمنظمة أنيس العرشي، إلى أضرار تلوث الهواء الجوي والمياه والتربة والأراضي الزراعية والمواطنين والأطفال بشكل خاص.
وفي الاجتماع، اعتبر وكيل وزارة المياه التغيرات المناخية من أكبر التحديات التي تهدد الأمن الغذائي والصحة العامة والتنمية والبيئة بشكل عام.
واستعرض معاناة الشعب اليمني في ظل العدوان والحصار، على مدى التسع السنوات الماضية، مشيراً إلى أن الجميع لمس التغيرات المناخية خلال الأعوام الأخيرة من خلال ارتفاع درجة الحرارة والتغير في أنماط الطقس.
ولفت الوكيل الوادعي، إلى أن التغيرات المناخية تسببت في تفاقم مشكلات الصحة العامة كانتشار الأمراض المعدية والمزمنة، إضافة إلى حدوث موجة جفاف أدت إلى تشققات في الأراضي كما حدث في محافظة ذمار وجفاف العيون والغيول المائية، ما أدى إلى انهيارات صخرية في بعض المناطق وهزات أرضية خفيفة.
وأوضح أن تلك التأثيرات، سببها زيادة الانبعاثات الغازية الناتجة عن أنشطة الدول الغربية في المفاعلات النووية والمصانع الكبيرة، والشعب اليمني والشعوب الفقيرة من أكبر المتضررين منها.
وأكد وكيل وزارة المياه، أن الوزارة لديها الكثير من المشاريع والبرامج والأنشطة التي تحتاج دعماً وتمويلاً لتنفيذها بما يكفل الحد من التلوث وحماية البيئة وصون الموارد الطبيعية.
من جانبه أعرب هندرسون، عن الأسف لما تسببه التغيرات المناخية من أضرار وتأثيرات على المجتمع والأطفال بصورة خاصة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التغيرات المناخية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يلتقي برئيس هيئة قناة السويس ويتابع تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعًا مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، حيث أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنّ الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي.
واطلع الرئيس على الإيرادات التي حققتها القناة عام 2024، والتي شهدت انخفاضًا تجاوز 60% مقارنة بعام 2023، ما يعني أنّ مصر خسرت نحو 7 مليارات دولار في 2024 بسبب الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، والتي أثرت سلبًا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أنّ الاجتماع تطرق إلى المشروعات الجارية لتحديث المجرى الملاحي لقناة السويس، لتعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، بما في ذلك انتهاء العمل بمشروع القطاع الجنوبي بالكامل، إضافة إلى توسيع مساحة المجرى الملاحي من الكيلو 132 إلى الكيلو 162، لإتاحة مرور السفن العملاقة، والإنتهاء من مشروع «الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة» من الكيلو 122 إلى الكيلو 132، ما يسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في الاتجاهين.
كما اطلع الرئيس خلال الاجتماع على الإجراءات التي تتخذها هيئة قناة السويس لمواجهة آثار التحديات في البحر الأحمر وباب المندب، والجهود المبذولة نحو تحديث أسطول الصيد وفقًا للمواصفات والمعايير الدولية، بالاعتماد على أحدث الأنظمة التكنولوجية المتطورة، حيث وجّه الرئيس في هذا الصدد باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير القناة، بهدف تقديم أفضل الخدمات الملاحية وتعزيز دور القناة باعتبارها ركيزة أساسية لحركة التجارة العالمية، كما وجّه بمواصلة تحديث أسطول الصيد المصري وفق أحدث الأنظمة والمعايير العالمية لتعزيز دور القطاع الحيوي في خدمة الاقتصاد القومي.