البوابة:
2024-10-04@23:47:00 GMT

الكشف عن هوية أحد منفذي هجوم أنقرة

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

الكشف عن هوية أحد منفذي هجوم أنقرة

كشفت السلطات التركية، اليوم الإثنين، النقاب عن هوية أحد منفذي الهجوم الذي وقع قرب مبنى وزارة الداخلية في وسط العاصمة أنقرة.

أعلنت وزارة الداخلية التركية، أنها تمكنت من تحديد هوية أحد المهاجمين، وذلك من خلال تحليل الحمض النووي.

وأكدت الوزارة أن أحد منفذين الهجوم هو شخص معروف باسم حسن أوغوز، والذي يُلقب بـ "كانيفار إردال"، وهو عضو نشط في حزب العمال الكردستاني.

وأشارت إلى أنه تجري جهود مكثفة للكشف عن هوية الإرهابي الآخر المشتبه به في الهجوم.

وقد وقع الهجوم يوم الأحد في قلب العاصمة أنقرة، قبل ساعات قليلة من استئناف البرلمان جلساته بعد انقضاء فترة العطلة الصيفية.

وأسفر الهجوم عن انفجار عبوة ناسفة بشكل انتحاري، إضافة إلى مواجهة مسلحة بين الشرطة والمهاجم الثاني، التي أسفرت عن مقتل المهاجم الثاني.

وقد أكد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في تصريح نشره على منصة "إكس" (المعروفة سابقًا بـ تويتر)، أن شرطيين أصيبا بجروح طفيفة أثناء هذا الهجوم الذي وقع قرب مبنى وزارة الداخلية.

وأشار الوزير كايا إلى أن المهاجمين وصلا إلى موقع الهجوم في سيارة تجارية خفيفة.

يذكر أن التفجير وقع في حي يضم مقار عدد من الوزارات، بما في ذلك البرلمان الذي انعقدت دورته الجديدة يوم أمس بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأعرب الرئيس أردوغان عن رأيه بأن بلاده تحتاج إلى الوقت والظروف المناسبة قبل أن تقوم بعمليات عسكرية إضافية لمهاجمة المسلحين على الحدود الجنوبية للبلاد. 

وقد علق أردوغان على الهجوم في أنقرة قائلاً: "إن التنظيمات الإرهابية لن تحقق أهدافها أبدًا".

وأضاف أردوغان، وفقًا للترجمة الرسمية التي نقلتها تلفزيون "تي آر تي" خلال كلمته في افتتاح الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان، أنه يجب على المسلحين "أن يتذكروا أننا قد نأتي إليهم في الوقت المناسب".

وأشار إلى أن تركيا قامت بإنشاء منطقة آمنة على الحدود الجنوبية للبلاد بعرض 30 كيلومترًا لضمان أمنها.

وأكد أردوغان أنه عندما تتوافر الظروف المناسبة، ستقوم تركيا بالتدخل العسكري مرة أخرى لمواجهة الإرهابيين في مواقعهم.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

ما الذي قاله أبو عبيدة عن الهجوم الإيراني على “إسرائيل”؟

الجديد برس:

أشاد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على “إسرائيل” مساء الثلاثاء.

وقال أبو عبيدة: “نبارك الرد الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة ووجه ضربةً قوية للاحتلال المجرم الذي ظن أن عربدته في المنطقة وعدوانه على شعوبها يمكن أن يمر دون عقاب”.

وأضاف: “هذا يوم استثنائي في تاريخ الصراع تقاطعت فيه نيران مقاومي الأمة في سماء فلسطين، وتعرضت فيه (تل أبيب) لضربات المجاهدين من اليمن ولبنان وفلسطين وإيران وهذه دعوة لكل أحرار الأمة بأن يجعلوا لهم سهماً في تحرير فلسطين”.

هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، أنه نفذ هجوماً كبيراً ضد “إسرائيل” بوابل من الصواريخ، وذلك رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان.

وقال الحرس الثوري في بيان: “رداً على اغتيال إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله والشهيد نيلفوروشان، استهدفنا قلب الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

ولفت إلى أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميراً وأقوى. وشدد الحرس الثوري الإيراني على أن هذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة.

وذكر الحرس الثوري الإيراني بأن العملية تأتي بعد مرحلة من ضبط النفس بعد اغتيال إسماعيل هنية، وتأتي في سياق حقنا بالرد.

وجاءت العملية بعد تصعيد الجرائم الإسرائيلية، بدعم أمريكي، في قتل الشعبين الفلسطيني واللبناني، كما أضاف البيان، الذي شدد على أن العملية حظيت بتأييد من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ودعم من الجيش الإيراني.

وتوعد الحرس الثوري الاحتلال الإسرائيلي بأنه سيواجه هجمات عنيفة، إذا رد على العملية الإيرانية، التي استهدفت 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، بحسب ما أعلن.

والقواعد التي استهدفها الهجوم هي: قاعدة “نيفاتيم”، التي تضم طائرات “أف 35″، قاعدة “حتسريم”، التي تضم طائرات “أف 15″، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال حسن نصر الله، إضافةً إلى قاعدة “تل نوف”، الواقعة قرب “تل أبيب”.

بدوره، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن الحرس الثوري “استخدم في هجومه صواريخ فرط صوتية، من طراز فتاح”.

كما قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: “إذا تجرأت إسرائيل على الرد أو ارتكبت المزيد من الأعمال الخبيثة سيكون هناك رد مدمر”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول إيراني كبير قوله إن المرشد الأعلى علي خامنئي أصدر الأمر بإطلاق الصواريخ على “إسرائيل”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن إيران أطلقت وابلاً من الصواريخ تجاه “إسرائيل”. وسادت حالة من الاستنفار الأمني والهلع في “إسرائيل” مع بدء إطلاق الصواريخ. ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء الكيان.

مقالات مشابهة

  • مصدران إسرائيليان لـ"أكسيوس": لا تزال نتائج الهجوم الذي استهدف هاشم صفي الدين بالضاحية الجنوبية غير واضحة
  • من يكون الفلسطيني الضحية الوحيد الذي سقط بصواريخ إيران في الضفة الغربية؟(صورة)
  • معاريف: فعالية دفاعاتنا الجوية محل تساؤل بعد الكشف عن أضرار نيفاتيم
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • معاريف: فعالية دفاعتنا الجوية محل تساؤل بعد الكشف عن أضرار نيفاتيم
  • الكشف عن هوية وشعار مشاركة سلطنة عُمان في "قمة المناخ" بأذربيجان
  • بينها ضربات مدمرة في اليمن.. الكشف عن خيارات الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني و”المواقع النووية” تحت المجهر
  • "الضحية الرسمية الوحيدة"..دفن الفلسطيني الذي قتله صاروخ إيراني
  • أردوغان يجدد دعوته للاعتراف بفلسطين
  • ما الذي قاله أبو عبيدة عن الهجوم الإيراني على “إسرائيل”؟