وزيرة التضامن: منذ 2014 كانت العدالة الاجتماعية مطلبًا رئيسًا للشعب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن موازنة التضامن وصلت لزيادة لم تشهدها من قبل بفضل توجيهات الرئيس السيسي للاستثمار في البشر من أجل الأجيال القادمة.
ولفتت القباج، خلال كلمتها في مؤتمر حكاية وطن بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أنه ومنذ العام 2014 كان المطلب الأساسي من الشعب هو تحقيق العدالة الاجتماعية ولذلك وضعت الدولة الحماية الاجتماعية على رأس أولوياتها.
وأضافت أن خطة الدولة للحماية الاجتماعية تضمنت الاعتناء بكافة طبقات المجتمع وتقدم الدعم الاجتماعي والرعاية لعدد كبير من الفئات ولاسيما 18 % من الأسر التي تعولها امرأة، و10.8 % من المعاقين، بجانب نحو 30 مليون مواطن من برنامج تكافل وكرامة، ونحو 10.4 مليون مواطن من أصحاب المعاشات .
واوضحت أنه منذ 2014 كانت العدالة الاجتماعية مطلبًا رئيسًا للشعب، لذلك كانت على رأس الأولويات وأقررنا سياسات للحماية الاجتماعية لجميع طبقات الشعب وبصفة خاصة من هم أولى بالحماية والرعاية.
وأضافت أن مخصصات وزارة التضامن وصلت لزيادة لم تشهدها من قبل تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي الذي كان يقول: "إياكم والمواطن البسيط" وكانت توجيهاته الدائمة تؤكد ضرورة الاستثمار في البشر.
وأشارت إلى أنه تم تشكيل اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية برئاسة رئيس الوزراء، إلى جانب إقرار تشريعات تحمي الفئات المختلفة مثل المرأة ولاسيما المرأة المعيلة وذوي الاحتياحات الخاصة وأصحاب المعاشات والطفولة المبكرة وأسر الشهداء والغارمين والغارمات ضمن جهود الدولة لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي مؤتمر حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة فلسطينية تؤكد أهمية استدامة وقف إطلاق النار وتوفير الحماية للشعب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت وزيرة الدولة لشئون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين شاهين، نيوزيلندا للاعتراف بدولة فلسطين، مثمنة مواقفها الداعمة لحقوق شعبنا.
جاء ذلك خلال لقائها أمس الأربعاء، مع ممثلة نيوزيلندا غير المقيمة لدى دولة فلسطين إيمي لورينسون، بمقر الوزارة في مدينة رام الله؛ وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، بحضور رئيسة قطاع العلاقات الثنائية لشؤون آسيا وأفريقيا والباسفيك مستشار أول رنا أبو حاكمة.
وبحث الجانبان، تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة في ظل الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من قبل الاحتلال وتفاقم الأزمة الإنسانية.
وشددت الوزيرة، على ضرورة اعتراف نيوزيلندا بدولة بفلسطين، كخطوة أساسية لإنقاذ مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل، مثمنة المواقف النيوزيلندية الداعمة والمستمرة للقضية الفلسطينية والتصويت الإيجابي في المحافل الدولية، وتقديمها المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وموقفها الثابت باستمرارها في تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأكدت شاهين أهمية استدامة وقف إطلاق النار وتوفير الحماية لشعبنا في قطاع غزة نتيجة ما تعرض له من حرب إبادة طيلة 15 شهرا.
وفي سياق متصل، ذكر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، إن التصريحات المدانة والمرفوضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول التهجير؛ تدلل "إننا أمام خطر حقيقي محدق بقضيتنا يجب عدم الاستهانة به أو التقليل منه، بل مواجهته واستنهاض كل القوى والإمكانات من أجل ذلك".
وأكد الاتحاد الفلسطيني - في بيان - ضرورة تضافر كل الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، وفي المقام الأول عقد لقاء وطني فلسطيني شامل يدعو له الرئيس محمود عباس، وتشارك فيه كل الفصائل.