أكدت الأخصائية في مرض الزهايمر علياء خضار في تصريح لموزاييك أن النساء يمثلن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر حسب الاحصائيات العالمية.

وأوضحت أن تونس في أواخر سنة 2016 سجلت 70 ألف حالة إصابة بالزهايمر، مؤكدة أن عدد الحالات في ارتفاع يومي ببلادنا وهناك توقعات لبعض المختصين في المجال أن العدد قد يبلغ 100 ألف مصاب في غضون سنة 2025 .

وأشارت الأخصائية علياء خضار أن هناك مشكل في تشخيص هذا المرض في تونس الذي لا يتم بصفة سريعة خاصة للفئة العمرية بين 45 و65 عاما حيث يميل التشخيص الأولي لبعض الحالات إلى  الإصابة بالاكتئاب.

وقالت "يعتبر أفراد العائلة المريض أنه يمرّ بحالة عادية بما يعبر عنه بالخَرف وهو وصف معتمد  لمجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية".

وشددت الأخصائية في مرض الزهايمر على وجود عوامل متداخلة في المرض يمكن تغييرها على غرار العادات الغذائية والحياتية والجانب النفسي بصفة عامة وأخرى لا يمكن تغييرها منها العمر والمخزون الجيني للأشخاص.

وأضافت أن التخصص في الكشف عن هذه الأمراض أصبح وجهة الطب العام في تونس لأنه يتطلب مجموعة من الفحوصات الدقيقة والكشف باعتماد آلة الـIRM، موضحة أن مريض الزهايمر يمر ب3 مراحل منها انه يلاحظ عليه عوارض نسيان آخر الأحداث عكس عدد كبير من الأحداث القديمة جدا في حياته والتي  يتذكرها جيدا وفي مرحلة ثانية يصبح المريض تدريجيا بحاجة إلى مرافق وتظهر عليه علامات نسيان بعض العادات منها مثلا إطفاء آلات الطبخ وصعوبة معرفته طريق العودة إلى المنزل.

 وشددت على أن العناية بهؤلاء المرضى صعب ويتطلب استدامة ومرافقة لصيقة وهوما يتطلب تفسيرا وتوعية للعائلة أكثر ما يمكن حسب تصريحها على هامش تقديم كتاب 'مرض الزهايمر والتدهور المعرفي 'حلول مبتكرة' الدكتور كريستيان فينيو Christian Fenioux مدير عام مخابر فينيو العالمية لصناعة المكملات الغذائية.

ويذكر أن التقرير العالمي حول الزهايمر لسنة 2015 الذي نشرته الفيدرالية الدولية لجمعيات الزهايمر  يبين أنّ عدد الأشخاص في العالم الذين يتعايشون مع مرض عقلي يقدرون بـ46 مليونا و800 ألف شخص .

 

هناء السلطاني

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: مرض الزهایمر

إقرأ أيضاً:

حزب الله يؤكد أنه لا يمكن أن يقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان

قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أمس السبت إن الحزب لا يمكن أن يقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان، وطالب بوضع حد لعدوانها، مؤكدا أن الحزب التزم باتفاق وقف إطلاق النار ولا وجود مسلحا له في الجنوب.

وقال قاسم في خطاب متلفز "إسرائيل هي في موقع العدوان، هذا العدوان يجب أن يوضع حد له. لقد تجاوزت بأن قصفت الضاحية الجنوبية لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، وكذلك اعتدت على مناطق عدة في جنوب لبنان، لا يمكن أن نقبل أن يستمر هذا المنهج".

وشدد بأنه لا يمكن للحزب أن يقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان "وتسرح وتمرح في أي وقت تريد ونحن نتفرج عليها. كل شيء له حد".

وقال "لن نسمح لأحد أن يسلبنا حياتنا، وأرضنا، وعزتنا، وكرامتنا، ووطنيتنا، وقوتنا وإمكاناتنا في مواجهة هذا العدو"، مضيفا  "لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أميركا وإسرائيل. إذا كنا صبرنا خلال المرحلة السابقة حتى الآن، فهو صبر الذي يريد أن يعطي الفرصة لحلول تخفف من الآلام والضحايا".

وأكد أن المقاومة لا يمكن أن تبقى متفرجة إذا واصلت إسرائيل القتل والتدمير.

كما قال بإنه لا يمكن أن يقبل الحزب بالتطبيع ولا بالمسارات السياسية التي تحاول من خلالها إسرائيل تحقيق مكاسب.

القصف الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية خلف 5 قتلى و20 جريحا (الفرنسية)

وقصفت إسرائيل الجمعة ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، للمرة الأولى بعد أربعة أشهر من الهدنة، وزعمت أن القصف جاء ردا على إطلاق صواريخ على أراضيها، ونفى حزب الله أي صلة له بإطلاق هذه الصواريخ.

إعلان

وأسفرت 3 من تلك الغارات على الجنوب اللبناني عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين، ضمن سلسلة الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وتابع قاسم "منذ عقد اتفاق وقف إطلاق النار غير المباشر مع الدولة اللبنانية، أصبحت المسؤولية عند الدولة اللبنانية. مسؤوليتها أن تنهي الاحتلال، وتوقف العدوان، وتضغط على الدول الكبرى التي رعت، وتفتش عن الأساليب المناسبة  لإنهاء الاحتلال".

وأضاف "إذا كانت تظن إسرائيل أنها تصنع معادلة جديدة في أن تتذرع بذرائع واهية من أجل أن تقتل وأن تدخل إلى هذه الأماكن المختلفة، وأن تعتدي على الضاحية والبقاع والجنوب، فهذا أمر مرفوض. وعلى الدولة اللبنانية أن تتصدى له، وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية".

لكنه أكد أنه إذا لم تلتزم إسرائيل باتفاق الهدنة و"لم تتمكن الدولة اللبنانية من القيام بالنتيجة المطلوبة على المستوى السياسي، فلن يكون أمامنا إلا أن نعود إلى خيارات أخرى لا تنسجم مع الوضع الحالي".

وأضاف أن حزب الله التزم بالاتفق بشكل كامل، ولم يكن لديه تواجد مسلح في جنوب نهر الليطاني، في حين لم تنسحب إسرائيل من كامل الأرض اللبنانية، وبقيت محتلة لنقاط، بحسب قوله.

وشدد قاسم بأن "إسرائيل تخترق وتعتدي في كل يوم، سواء على الأفراد أو على الممتلكات أو على المناطق، سواء في الجنوب أو في البقاع أو في كل مناطق لبنان"، وقال إن "هذه كلها سُميت في فترة معينة خروقات، لكن بعد ذلك لم تعد خروقات، لأنها عدوان تجاوز كل حد والتبريرات الإسرائيلية لا معنى لها".

مقالات مشابهة

  • أب يقتل ابنه بسبب "الزهايمر" في حدائق أكتوبر
  • وزير الخارجية الايراني: بات مسلَّما أنه لا يمكن هزيمة الشعب اليمني
  • العلاج المضاد للأميلويد قد يبقي أعراض الزهايمر تحت السيطرة لدى بعض المرضى
  • رشق حافلة يصيب مسافرين بجروح نواحي الصويرة
  • اليمن: شلل يصيب البنوك والوقود والاتصالات
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
  • حزب الله يؤكد أنه لا يمكن أن يقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان
  • انفجار عبوة ناسفة في التربة بتعز يصيب عددًا من الأطفال
  • أكثر من 50% من النساء يواجهن أعراض انقطاع الطمث في سن الـ30
  • ما حكم مَن فاتته صلاة العيد.. هل يمكن قضاؤها؟