ألفاظ لا أسمح بها.. التفاصيل الكاملة لواقعة محمود علاء مع مدحت عبد الهادي بحضور أورسويو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف مدحت عبد الهادي، مدرب نادي الزمالك، حقيقة اعتذار محمود علاء لاعب الفريق الأول للجهاز الفني واللاعبين، وذلك بعد الأزمة التي نشبت مؤخرًا ليتعرض اللاعب لعقوبة من المدير الفني.
محمود علاء لم يعتذر لأحد
وقال عبد الهادي عن اعتذار اللاعب: "غير صحيح، اللاعب لم يتحدث مع الجهاز الفني بعد لقاء أرتا سولار من الاساس".
وقال مدحت في تصريحات لبرنامج كورة في ال90 الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عبد الجواد على راديو 9090: "العقوبة الموقعة على محمود علاء مستمرة وسوف يستمر في التدريب منفردا حتى نهاية العقوبة".
التفاصيل الكاملة للواقعة
وأضاف كاشفًا: "أحمد مجدي أبلغ اللاعبين بالتقسيمة وبدأنا نغير اللاعبين باللي منتظرين، وجاء دور حسام عبد المجيد ينزل مكان محمود علاء، لكن بعدها لقيت محمود علاء تحول بشكل غير طبيعي، ومش فاهم ليه وقال ألفاظ غريبة ومسمحش بيها في ظل تواجدي".
وتابع: "أوسوريو حب يحل الموضوع وقتها، ولكن اللاعب معجبش اللاعب الكلام برضو، ومش فاهم ليه محمود علاء عمل كده".
واختتم قائلًا: "طبقنا اللائحة المالية ضد اللاعب، والتدريب منفردا جاء قرارا من الجهاز الفني بقيادة أوسوريو".
كانت الفترة الماضية قد شهدت وقوع مشادة كلامية مع محمود علاء وأحد افراد الجهاز الفني وغاب عن مواجهة الاياب ضد ارتا سولار بطل جيبوتي قبل أن يتم تطبيق اللائحة عليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود علاء مدحت عبد الهادي نادي الزمالك الدوري المصري الكونفدرالية محمود علاء
إقرأ أيضاً:
قاضية أميركية تسمح بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل
قررت قاضية هجرة أميركية، الجمعة، أن بوسع إدارة الرئيس دونالد ترامب المضي قدما في قضية ترحيل الطالب في جامعة كولومبيا والناشط الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقل في مدينة نيويورك الشهر الماضي.
وقالت القاضية جيمي كومانس من محكمة لاسال للهجرة في لويزيانا إنه ليس لديها سلطة نقض قرار يتعلق بخليل اتخذه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الشهر الماضي، بموجب قانون عام 1952 للهجرة والجنسية.
وقرر روبيو أنه يجب ترحيل خليل لأن وجوده في الولايات المتحدة له "عواقب وخيمة محتملة على السياسة الخارجية". وقرار القاضية ليس القول الفصل في قضية ترحيل خليل.
وفي قضية منفصلة بمحكمة نيوجيرسي الاتحادية، أوقف قاضي المحكمة الجزئية الأميركية مايكل فاربيارز الترحيل بينما ينظر في ادعاء خليل بأن اعتقاله في الثامن من مارس/آذار يمثل انتهاكا للتعديل الأول للدستور الأميركي الذي يكفل حرية التعبير.
وولد خليل في مخيم للاجئين الفلسطينيين بسوريا، ويحمل الجنسية الجزائرية وحصل على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة بشكل قانوني العام الماضي.
وخليل من الشخصيات البارزة في حركة الاحتجاج الطلابية المؤيدة للفلسطينيين التي هزت حرم جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك. أما زوجة خليل، نور عبد الله، فهي مواطنة أميركية.
إعلانوقضية خليل اختبار قوي لمساعي ترامب لترحيل الطلاب المؤيدين للفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة بشكل قانوني والذين لم تُوجه إليهم، مثل خليل، أي اتهامات.
سلطة واسعة للخارجية
وقالت الإدارة الأميركية إن خليل وغيره من الطلاب الأجانب الذين يشاركون في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين يضرون بمصالح السياسة الخارجية الأميركية، مستشهدة ببند في قانون الهجرة والجنسية يمنح وزير الخارجية سلطة واسعة لتحديد متى يمكنه ترحيل مواطن أجنبي.
وقالت كومانس إن الكونغرس منح في هذا القانون وزير الخارجية "حكما منفردا" في تقرير ذلك.
وجاء قرار القاضية بعد جلسة استماع استغرقت 90 دقيقة عقدت في محكمة داخل مجمع سجن للمهاجرين محاط بسياج من أسلاك شائكة مزدوجة، ويديره متعاقدون حكوميون من القطاع الخاص في ريف لويزيانا.
ووصف خليل (30 عاما) نفسه بأنه سجين سياسي. واعتقل خليل من المبنى السكني التابع لجامعة كولومبيا ونقل إلى سجن لويزيانا.
وقال محامو خليل إن إدارة ترامب استهدفته بسبب تعبيره عن رأيه وهو حق يكفله التعديل الأول للدستور الأميركي ويتضمن الحق في انتقاد السياسة الخارجية الأميركية.
وقال محاميه مارك فان دير هوت في بيان بعد جلسة الاستماع "تعرض محمود لمسرحية الإجراءات القانونية الواجبة، ولانتهاك صارخ لحقه في جلسة استماع عادلة ولاستغلال قانون الهجرة لقمع المعارضة… لم ينته الأمر بعد، ومعركتنا مستمرة".
وتدير وزارة العدل نظام محاكم الهجرة الأميركية وتعين قضاته بمعزل عن الحكومة.
وقدمت إدارة ترامب رسالة من صفحتين كدليل على وجوب ترحيل خليل. وكتب روبيو في الرسالة أنه يجب ترحيله لدوره في "احتجاجات معادية للسامية وأنشطة مخلة بالنظام العام تعزز وجود مناخ عدائي للطلبة اليهود في الولايات المتحدة".
ولم يتهم روبيو في الرسالة خليل بمخالفة أي قانون، لكنه قال إن من حق وزارة الخارجية إلغاء الوضع القانوني لأي مهاجر حتى إن كانت معتقداته وصلاته وتصريحاته "قانونية".
إعلانوقال خليل إن انتقاد دعم الحكومة الأميركية للاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية يتم الخلط بينه وبين معاداة السامية بشكل خاطئ.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن الوزارة لا تعلق على قضايا تنظر فيها المحاكم.
في القضية المطروحة أمام فاربيارز، يطعن خليل فيما يصفه بعدم مشروعية اعتقاله واحتجازه ونقله إلى سجن لويزيانا بعيدا عن عائلته ومحاميه في مدينة نيويورك بنحو 1930 كيلومترا.