وزيرة التضامن: 6 ملايين طفل مستفيد من برنامج تكافل وكرامة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الدولة تسير بخطى أسرع من أدوات العمل الموجودة في وزارة التضامن في مواجهة مشكلة الزيادة السكانية، لذلك كان يجب أن نطور ونقوم بميكنة الوزارة، ونطور البنية التحتية.
وأضافت "القباج"، خلال فعاليات اليوم الثالث والأخير من مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز»، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، نوجه التحية للقطاع المصرفي لأن المسؤولية المجتمعية التي تم دفعها من البنوك خلال الفترة السابقة ليست بالقليلة، بالإضافة إلى أموال الزكاة والأموال غير المرئية التي تأخذ مجراها مجتمعيا.
وتابعت “برنامج تكافل وكرامة برنامج استثمار في البشر، ونحن نتحدث عن أكثر من 6 ملايين طفل مستفيد من البرنامج تحت سن 18 سنة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعي الزيادة السكانية الدولة البنية التحتية الميكنة
إقرأ أيضاً:
قصة نجاح ( تكافل) في تجهيز الجثمان السوداني وترحيله
محمد المكي أحمد
تدخل “تكافل” في الأول من يناير2025 عامها الـرابع عشر، وهي عنوان لعمل خيًري، تضامني، سوداني، يساهم في انجاحه عدد من الأسر، المقيمة في لندن.
في اجتماع شهدته لندن في السادس من ديسمبر 2011، تأسست، وانطلق دورها في الأول من يناير 2012 ، وقالت المادة الثانية من لوائحها التنظيمية أن ” عملها ينحصر في تحمًل تكاليف تجهيز الجثمان ودفنه في بريطانيا أو ترحيله إلى موطنه” ويشمل ذلك “أعضاءها وذويهم المقيمين بمدينة لندن الكبرى”.
وفقا للوائح ” تكافل” فان خدماتها تشمل “المُشترك وأسرته التي تتكون من الزوجة والأبناء غير المتزوجين، ووالدي كل من المشترك أو زوجه غير المقيمين ببريطانيا في حال حدوث الوفاة داخل الأراضي البريطانية”.
أما “في حال وفاة العضو في أية دولة غير بريطانيا ( على ألا يكون مقيما بتلك الدولة) تتكفل ” تكافل” بدفع قيمة تجهيز الجثمان لدفنه في بريطانيا أو ترحيله إلى موطنه”
في ” حالة وفاة العضو في أية دولة غير بريطانيا أو السودان ( على ألا يكون مقيما بتلك الدولة) تتكفل ” تكافل” بدفع قيمة تجهيز الجثمان على ألا يتجاوز المبلغ المدفوع نظيره المدفوع للتجهيز في بريطانيا ، على أن يتم تزويد ” تكافل” بإيصال من الجهة التي يتم فيها التجهيز”.
ويشدد مؤسس ” تكافل” الرجل الوقور، الذي يحب أعمال الخير، الشيخ/ الجزولي صديق محمد الأمين، على أن ” تكافل ليست تأميناً وإنما أحياء لقيمة التكافل بيننا، وينحصر عملها فى دفع تكاليف تجهيز الجثمان ودفنه أو ترحيله إلى موطنه”.
سألت الجزولي عن المبلغ الذي تدفعه تكافل في حالة الدفن في لندن ، وكلفة ترحيل الجثمان إلى السودان ( قبل الحرب) ، قال ” فى حالة الدفن في لندن يتم دفع 4500 جنيه استرليني ، وهي لثمن المقبرة 3700 جنيه، وتجهيز الجثمان يُكلف ما بين 800 الى 1100 جنيه استرليني”.
أضاف “في حالة السفر ( ترحيل الجثمان) فتم الاتفاق مع الخطوط المصرية بواسطة المحامي الاستاذ صلاح آدم على أن تكون كلفة الترحيل 800 جنيه استرليني ، اضافة الى التجهيز، أي تدفع ” تكافل” في هذه الحالة حوالي 2000 جنيه استرليني ، وأشير إلى أن الجثمان يُرحل بالوزن وقد يصل المبلغ إلى أكثر من 2000 جنيه استرليني”
عشية إطلالة العام الجديد ، شاركت في اجتماع تشاوري عقده أعضاء “تكافل” من الجنسين، في السابع من ديسمبر 2024، وبدا لافتا حرص بعض الشابات والسيدات على المشاركة في الاجتماع ، ما عكس حرصهن على أن تلعب حواء السودانية دورا رياديا في هذا الشأن.
أقر الاجتماع قيمة المساهمة السنوية للعضو للعام 2025، وهي 130 جنيها استرلينيا ، ووفقا للوائح “يتم دفعها كاملة في مدة أقصاها 31 يناير من كل عام، وغير قابلة للاسترداد”.
أوضح تقرير قدمه الجزولي في الاجتماع التشاوري أن ” تكافل ” منذ انشائها وحتى ديسمبر 2024 ساهمت في تجهيز ودفن أو تسفير 151 جثمان، وأن كلفة ذلك 515,255.80 جنيها استرلينيا، كما بلغ إجمالي مساهمات الأعضاء 668،028،38 جنيها استرلينيا “.
الأستاذة عفاف بدر العضوة في لجنة ” تكافل” نبهت خلال الاجتماع التشاوري إلى مسألة مهمة ، وقالت إن بريطانيا تقدم مساعدة مالية للمساهمة في تغطية تكاليف تجهيز الجثمان والدفن، لكن ذلك سيتوجب أن يقدم أقرب أقرباء المتوفى طلبا خلال فترة لا تتجاوز الثلاثة أشهر من تاريخ الوفاة ، ويفترض أن يكون ممن يحصلون على إعانة Benefit ,وأكدت أهمية تقديم المعلومات المطلوبة وتشمل شهادة الوفاة وفاتورة تكاليف دفن الجثمان، ويمكن أن يتم التقديم عبر طلب مُخصص لتقديم المساعدة ، أو باتصال هاتفي.
يُشار في هذا الإطار أن مسيرة ” تكافل بدأت بـ 148 عضوا في العام 2012 ، وارتفع العدد الى 576 في العام 2024.
وكان عدد الأسر التي شاركت ولو لمرة واحد بلغ 800 أسرة، وتسعى لجنة ” تكافل” إلى أن يرتفع العدد إلى أكثر من 2400 أسرة في العام 2025 إذا تضافرت جهود المساهمين لاستقطاب مزيد من الأعضاء، أو بادر سودانيون بالانضمام إلى ” تكافل” التي نجحت نجاحا ملموسا، وشكلت عنوان نجاح سوداني بارز في لندن.
وعُلم أن الأشخاص غير الأعضاء في ” تكافل” تتم مساعدتهم في حالات الوفاة عبر نداء وطني تُطلقه لجنة “تكافل” إذا رغبت أسرة المتوفى في ذلك ، أي يتم جمع تبرعات من السودانيين لتوفير كُلفة تجهيز ودفن الجثمان، وتشترط ” تكافل” أن يتم ذلك بموافقة أسرة المُتوفَى .
عضوية ” تكافل” متاحة للسودانيين المقيمين بلندن داخل حدود الـM25 ، وتسقط العضوية إذا لم يسدد العضو الاشتراك السنوي المحدد بجدول زمني.
ايرادات “تكافل” مصدرها اشتراكات الأعضاء، وتبرعات من الأفراد أو الجهات الاعتبارية، غير الحكومية، وغير الحزبية .
تولي “تكافل” الشباب اهتماما ، إذ تشجع الأبناء فوق الـ 18 عاما على الاشتراك في عضويتها، كي يتدربوا ويتعمًق وعيهم بأهمية العمل التكافلي.
وكانت لجنة ” تكافل” نظمت ورشة للجميع و شارك فيها الشباب عن كيفية غسل الميت.
لُوحظ أن الشفافية من أبرز سمات عمل لجنة” تكافل” التي تبذل جهودا باطلاع الأعضاء على تفاصيل عملها وما جرى دفعه من مال لتجهيز و ترحيل الجثامين، كما تُخاطب اللجنة الأعضاء عبر ” واتساب ” لإبلاغهم بحالات الوفاة للأعضاء أو أقربائهم في بريطانيا والسودان، كما ترسل لجنة ” تكافل” ايصالات تسديد الاشتراكات السنوية عبر البريد الالكتروني .
يُتوقع أن يسارع أعضاء ” تكافل” إلى تسديد قيمة الاشتراك السنوي في مدة أقصاها 31 يناير من كل عام ، كما يُتوقع أن يرتفع سقف العضوية سنويا بانضمام أعضاء جدد ،من الرجال والنساء، للمساهمة في مسيرة عنوانها الأروع ” خيرُ الناس أنفعهم للناس”.
Mohamedelmaki.com