إدانة وتغريم 3 موظفين حكوميين بجناية التزوير المعلوماتي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أظهر تقرير "ملخص المجتمع" الصادر عن جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة أن أحد موظفي دائرة الشؤون الإدارية بإحدى الوزارات أقدم على شبهة إساءة استعمال الوظيفة والتزوير الإلكتروني من خلال قيامه باعتماد عدد من العقود الوهمية إلكترونيًّا، وإدخال كشوفات الحضور الشهري لعدد من العقود الخاصة بالعاملين بالأجر اليومي بخلاف الواقع، وترتب عليه صرف مبالغ دون وجه حق، بهدف الحصول على منفعة له ولغره.
وأثمرت جهود الجهاز، إدانة المتهم الأول عن جناية الاختلاس للمال العام بالتزوير ومعاقبته بالسجن سنة وتغريمه 20867 ريالًا عُمانيًا، ورد 6767 ريالًا عُمانيًا، والعزل من الوظيفة وحرمانه من تولي الوظائف العامة، وإدانته عن جناية التزوير المعلوماتي بالسجن سنة والغرامة 3000 ريال عُماني وإدانته بجنحة استعمال الوظيفة العامة والإخلال بواجباتها الوظيفية ومعاقبته بالسجن سنة والغرامة 500 ريال عُماني، وإدانته عن جنحة استغلال المنصب بالسجن سنة وعن جنحة التعدي على المال العام بالسجن سنة.
كما تمت إدانة المتهمتين الثانية والثالثة عن جناية الاشتراك في اختلاس المال العام ومعاقبتهما بالسجن سنة وغرامة 20367 ريالًا عُمانيًا وإدانتهما عن جنحة الاشتراك في التزوير المعلوماتي بالسجن سنة وغرامة 3000 ريال عُماني، وإدانة المتهمة الثانية عن جناية غسل الأموال ومعاقبتها بالسجن سنة وغرامة 50000 ريال عُماني، وإبعاد المتهمتين الثانية والثالثة من البلاد ومصادرة الأموال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ریال ع مانی بالسجن سنة
إقرأ أيضاً:
إلى الأحمر العُماني "تصدح الحناجر"
حمد الناصري
دخل الأحمر بطولة الخليج بلا أية ترشيحات كالعادة والمُتتبع لسير مُباريات الأحمر العُماني في خليجي 26 يكتشف الكثير من لمسات التحدي للأحمر العُماني رغم بعض كبواته في التصفيات العالمية قبل البطولة، فإذا ما نظرنا إلى مُبارياتنا مع الأزرق الكويتي المُضيف والعِنّابي القطري بطل آسيا والأبيض الإماراتي "الديربي التقليدي" نجد أنّ الأداء كان ينتظم ويتصاعد ولو ببطء وقد مارس اللاعبون ومُدربهم القدير تجربة التحدّي بفلسفة وطنية طموحة ، فهو المُنتخب الخليجي الوحيد في بطولة خليجي 26 الذي يُشرف على تدريبه مدرب وطني ولم يخسر في الثلاث المُباريات ، من خلال مواجهته المُستضيف "الكويت" وبطل آسيا" قطر" والديربي" الإماراتي".
وهُنا لا يُمكن أن يُنكر أحد دور الكابتن رشيد في عودة الروح والأمل للمنتخب، بفلسفة كُن أو لا تكون.!!
ومن مُلاحظاتي في إحدى المُواجهات حاول أحد المُدربين تضيّيق المساحات على لاعبي الأحمر وكان رد فعل رشيد جابر بذكاء توسيع مساحة المُنتصف وسرعة الأطراف وبنفس الوقت إحكام غلق الدفاعات وتغييرات مُناسبة في الوقت المُناسب وتأهّل الأحمر وحقق المطلوب لحد الآن وكان لاعبونا عند الموعد وقبلوا التحدي.
ورغم أنّ دورينا ضعيف وحوافز اللاعبين محدودة وغيرها من صُعوبات ضيق الوقت وقلة التحضيرات ، لكن لاعبينا وكعهدنا بهم دومًا يَمتلكون الإرادة والاندفاع وبهما صَنعوا المُستحيل وقلبوا الموازين ، وأبدلوا الإحباط إلى تفاؤل وقَلّب كل التوقعات لصالحه بقوة في المُستطيل الأخضر واسعدوا الجماهير الوفية العاشقة لمنتخبها وألوان عَلَمها.. فحولوا برد الكويت إلى لهيب مُحرق واجتازوا أقوى المُنتخبات الخليجية الشقيقة.
إنّ موجنا الأحمر قادم وبقوة وأنه سيهدر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 مع جماهيره بقوة الحماس والرغبة العُمانية في الفوز والعودة بكأس البُطولة الى مسقط العامرة وأنّ الأحمر قادر على صُنع تاريخ كروي ومَجد جديد بإذن الله.
خُلاصة القول:
نقول للكابتن رشيد وللاعبينا الشُجعان ما قصرتم فقد بذلتُم جُهدًا كبيراً ، وكان سَعيكم مَشكوراً في سبيل رفع اسم الوطن عاليًا فاستحققتم مِنّا ومِن الجمهور العُماني التقدير والاحترام والاشادة، فنحن معكم يا موجنا الأحمر فما قدمتموه ليس قليلًا وقد أعدتم إلى الأذهان امجاد الجيل الذهبي للكرة العُمانية لتكونوا انتم جيلنا الذهبي الحالي ولتبنوا أمجادًا تُضاف إلى أمجاد سلفكم العظيمة وننتظر منكم الأفضل والأروع وأنتم أهل لها ونأمل أنْ تعزفوا لنا سيمفونية كروية تُفرحون بها كل عُماني مع الأخضر السُعودي وتذكروا أنّ الأخضر فريق له وزنه الإقليمي والعربي، وعُمان والسعودية جسد واحد وقلب واحد كمصباحين في مشكاة واحدة والرياضة تجمعنا ولا تُفرقنا.. فالأخضر السُعودي كبير في نفوسنا والأحمر العُماني عزيز في قلوبنا.