النعيمي يلتقي رئيس مكتب منتدى الشباب البرلمانيين في الاتحاد البرلماني الدولي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أبوظبي في 2 أكتوبر/ وام / التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، سعادة داني كاردن رئيس مكتب منتدى الشباب البرلمانيين في الاتحاد، عضو مجلس العموم البريطاني، اليوم في مقر المجلس الوطني بأبوظبي.
حضر اللقاء أعضاء مجموعة الشعبة في الاتحاد البرلماني الدولي، سعادة كل من سارة محمد فلكناز نائب رئيس المجموعة، ومروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وجرى خلال اللقاء استعراض جهود دولة الإمارات في دعم الشباب وتعزيز دورهم وتوفير الفرص التي تسهم بشكل فاعل في تمكين الشباب، ودور المجلس الوطني الاتحادي في مناقشة التشريعات وتبني التوصيات التي تستهدف تمكين الشباب، فضلا عن طرح المبادرات التي تدعم الشباب خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية، والتي حققت ريادة جسدت المكانة المرموقة التي تشهدها دولة الإمارات في مجالات الاهتمام بالشباب.
وركز اللقاء على قضايا الشباب والتحديات التي تواجههم على مستوى لعالم ومنها البطالة، وآلية إشراكهم في مختلف المجالات، والقوانين المناسبة لتمكين الشباب في التعليم والاقتصاد.
وأكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي ، أن دول الإمارات استثمرت منذ تأسيسها في المرأة والشباب، من خلال تجربة فريدة في المنطقة، مشيرا إلى أهمية تعزيز ودعم مشاركة الشباب في البرلمان، حيث أن المجلس الوطني الاتحادي يجسد منذ تأسيسه بتاريخ 12 فبراير 1972رؤية القيادة في مجالات تمكين الشباب، وتطوير قدراتهم وتأهيلهم لحمل المسؤولية ليكونوا شركاء فاعلين في عملية صنع القرار وفي مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة.
وقال إن الإمارات تعد نموذجاً في التعايش والتسامح والسلام بين شعوب العالم، وكانت هذه القيم من أهم دوافع توقيع الاتفاق الإبراهيمي، مؤكداً أن الاتفاق فرصة سانحة لجهود إقليمية ودولية وأممية يتم البناء عليها لتحقيق السلام العادل، والشامل، والدائم في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه أكد سعادة داني كاردن رئيس مكتب منتدى الشباب البرلمانيين، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد نموذجاً للتسامح لما تتمتع به من تنوع وأمن ونهضة عمرانية وخطط مستقبلية للتطور في جميع المجالات، مشيرا أن المجتمعات تواجه تحديات كثيرة في ظل التكنولوجيات الحديثة، وآثارها السلبية، ولا بد من تعاون دول العالم في بناء مجتمع سليم ودعم الشباب وتمكينهم.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الوطنی الاتحادی المجلس الوطنی فی الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض تقريرها الوطني حول إدارة الوقود المستهلك في النمسا
عرضت دولة الإمارات تقريرها الوطني الخامس حول الالتزام بالاتفاقية المشتركة بشأن سلامة إدارة الوقود المستهلك وسلامة إدارة النفايات المشعة خلال مشاركتها في الاجتماع الاستعراضي الثامن للأطراف المتعاقدة الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمقرها بفيينا في النمسا، من 17 حتى 28 من مارس(آذار) الحالي.
ويترأس وفد دولة الإمارات السفير حمد الكعبي المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية، كما يضم الوفد عددا من الجهات الإماراتية مثل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وشركة الإمارات للطاقة النووية، وغيرهم من الشركاء.
أعلى معايير الأمان والأمن النوويوقال الكعبي، إن "دولة الإمارات تواصل التزامها بأعلى معايير الأمان والأمن النووي بما تتماشى مع التزاماتها الدولية وأفضل الممارسات، لافتا إلى أن المشاركة في الاجتماع الثامن حول الالتزام بالاتفاقية المشتركة بشأن سلامة إدارة الوقود المستهلك وسلامة إدارة النفايات المشعة، تعكس الالتزام الراسخ بالشفافية، والتعاون، والجهود المستمرة في إدارة النفايات".
وأضاف أنه من خلال البنية التحتية القوية، والإطار الرقابي الفعال، إلى جانب استخدام التقنيات الحديثة، وتطوير إستراتيجيات طويلة المدى، تضمن الدولة الأمان والاستدامة في إدارة الوقود المستهلك وإدارة النفايات المشعة، مما يعزز سلامة المجتمعات وحماية البيئة.
ويسلط التقرير، الضوء على التدابير التشريعية والرقابية التي اتخذتها دولة الإمارات من أجل الامتثال بالتزاماتها في إطار الاتفاقية المشتركة، حيث أصدرت الهيئة لوائح رقابية مثل لائحة الوقاية الإشعاعية والتصرف في النفايات المشعة تمهيداً للتخلص منها في المَرافق النووية، ولائحة إخراج المرافق من الخدمة، ولائحة التخلُّص من الوقود المُستهلَك والنفايات المشعة، وغيرها من اللوائح.
كما يتناول التقرير الوضع الحالي والخطط فيما يتعلق بالوقود المستهلك وإدارة النفايات المشعة، حيث اتخذت شركة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها بعض الإجراءات في تصميم محطة براكة للطاقة النووية التي توفر سعة كافية لتخزين الوقود المستهلك في بركة مخصصة لكل وحدة لمدة 20 عاماً قبل نقلها إلى منشأة تخزين جاف.
وفي عام 2023، أصدرت الهيئة رخصة لاختيار موقع لبناء منشأة إدارة النفايات المنخفضة الإشعاع بعد تقديم الطلب من قبل شركة الإمارات للطاقة النووية.
وعرض الوفد الوضع الراهن للنفايات المشعة الناتجة عن المنشآت الطبية والصناعية في الدولة، حيث تلتزم هذه المنشآت بلوائح الهيئة في تدابير التخزين المؤقت والدائم ونقلها الآمن لضمان حماية المجتمع والبيئة، ويوجد حاليا أكثر من 4,000 من المرخصين الذين يستخدمون مواد خاضعة للرقابة، حيث تُستخدم المصادر المشعة في الإمارات في القطاع الصحي والصناعي والحكومي والتعليمي وغيرها من القطاعات.
كما عرض الوفد جهود الجهات الوطنية المعنية لبناء القدرات الإماراتية في القطاع النووي بالتعاون مع العديد من المؤسسات التعليمية والتدريبية، حيث تشكل الكوادر الإماراتية حالياً أكثر من 76% من القوى العاملة في الهيئة، وتشكل النساء حوالي 45% من موظفيها ويشغلن 58% من المناصب القيادية.
وتقدم الأطراف المتعاقدة تقريراً وطنياً خلال اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يعقد كل ثلاث سنوات لعرض التدابير المتخذة لتنفيذ التزامات الاتفاقية المشتركة، وانضمت دولة الإمارات إلى الاتفاقية المشتركة عام 2009.