إسرائيل تخطط لإجراءات تهدئة مع الفلسطينيين بهدف التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أوردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لعدد من إجراءات التهدئة مع الفلسطينيين خدمة لهدف التطبيع مع السعودية، حسب قولها.
وأوضحت الصحيفة أن الإجراءات المرتقبة تتعلق أكثر بقطاع غزة، وتشمل زيادة تصاريح العمل في إسرائيل لصالح سكان القطاع، وكذلك تسهيل دخول البضائع.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4السعودية لن تقبل أقل من دولة فلسطينية شرطا للتطبيعlist 2 of 4بايدن ونتنياهو يتعهدان بالسعي للتطبيع بين إسرائيل والسعوديةlist 3 of 4نتنياهو: إسرائيل على "عتبة" التطبيع مع السعوديةlist 4 of 4سفير البحرين بأميركا يتحدث عن التطبيع بين السعودية وإسرائيلend of listوأضافت أن المسؤولين في إسرائيل يخشون أن يؤثر أي تصعيد في غزة على جهود واشنطن للتقريب بين إسرائيل والسعودية.
وتعتقد هآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيطرح هذا الموضوع على حكومته، وسيشدد على رغبته في الحفاظ على التهدئة مع الفلسطينيين طالما بقيت محادثات التطبيع مع السعودية مطروحة.
وقال البيت الأبيض أول أمس السبت إن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدم، مشيرا إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي، في حين قالت صحيفة سعودية إن الشواهد تدل على أن الرياض غير متعجلة لإقامة علاقات مع إسرائيل برعاية أميركية حتى تحصل على ما تريده.
ونقلت رويترز أن المساعي التي تقودها الولايات المتحدة نحو التطبيع هي محور مفاوضات معقدة تشمل ضمانات أمنية أميركية ومساعدات نووية مدنية تسعى إليها الرياض، فضلا عن تنازلات إسرائيلية للفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: التطبیع مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: إسرائيل تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين
اتهم الزعيم الدرزي والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الصهيونية بأنها تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين، وتريد التمدد إلى جبل العرب (الدروز) في سوريا، محذرا من حرب أهلية يسعى إليها "بعض ضعفاء النفوس".
جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع استثنائي عقدته الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في دار الطائفة بالعاصمة بيروت، لبحث تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا.
وقال جنبلاط إن "الصهيونية تستخدم الدروز جنودا وضباطا لقمع الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة الغربية، واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب في سوريا".
وأضاف "يريدون جر بعض ضعفاء النفوس، أهل سوريا يعلمون ماذا يفعلون، وسأذهب إلى دمشق للتأكيد على مرجعية الشام بالنسبة للدروز".
كما أكد جنبلاط أن الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية بإسرائيل، "لا يمثلنا وهو مدعوم من إسرائيل"، مشيرا إلى أن "هناك استجرار للبعض، وإذا ما نجح، فسيؤدي إلى حروب أهلية لا ندري كيف ستنتهي".
واعتبر الزعيم الدرزي أن المرحلة الحالية "أخطر بكثير" من المراحل السابقة، وأن إسرائيل تريد "الانقضاض على جبل العرب، فإما أن نبقي على هويتنا العربية أو أن نسير بالمخطط الصهيوني".
إعلانويُعَد الدروز من الأقليات في سوريا، إذ تبلغ نسبتهم نحو 3% من مجموع السكان، كما يطلق عليه اسم "الموحدون"، ويتمركزون في محافظة السويداء جنوبي البلاد، إلى جانب مناطق بالعاصمة دمشق وريفها، ومناطق بالقنيطرة (جنوب)، وريف إدلب (شمال).
وكان جنبلاط أكد كذلك في مؤتمر صحفي، أمس الأحد، أن إسرائيل تريد استخدام الطوائف لمصلحتها وتفتيت المنطقة، مؤكدا أن "الذين وحّدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وكان نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا، جنوب دمشق، وقال ديوان نتنياهو إنه لن يسمح لما وصفه بـ"النظام الإسلامي المتطرف في سوريا" بالمساس بالدروز. وأضاف أنه سيضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.
كما حذر جنبلاط من مشروع لتخريب المنطقة والأمن القومي العربي في سوريا وفلسطين، مطالبا "الأحرار في جبل العرب وسوريا" بالحذر من المكائد الإسرائيلية، وقال "نعول كثيرا على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطط إسرائيل الجهنمي".
وأكد الزعيم الدرزي أنه سيزور سوريا مجددا بعد أن طلب موعدا للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.