ندّد الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي -وهو منظمة تضم الدول الـ57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي- الاثنين بقرار فرنسا منع لاعباتها من ارتداء الحجاب خلال دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس العام المقبل، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأثار قرار باريس المثير للجدل رد فعل الأمم المتحدة التي ندّدت بـ"ممارسات تمييزية يمكن أن تكون لها عواقب ضارة".

وقال الاتحاد -الذي يترأسه وزير الرياضة السعودي في بيان باللغة الإنجليزية- إنّه "يعرب عن بالغ قلقه حيال القرار"، واعتبر أنه "يتعارض مع قيم المساواة والشمولية واحترام التنوع الثقافي الذي تمثله الألعاب الأوليمبية".

وادعت السلطات الفرنسية في قرارها التزامها بنظام "علماني صارم".

Statement from the Athlete Commission of the Islamic Solidarity Sports Federation pic.twitter.com/n4LALBHZkf

— Islamic Solidarity Sports Federation (ISSF) (@ISSFSports) October 2, 2023

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

اعتماد "السجل الاجتماعي الموحد" لتوزيع قفة رمضان

قالت مديرة المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سعاد بولويز، إن نسخة هذه السنة من عملية الدعم الغذائي « رمضان 1446 » التي أشرف على إطلاقها، بتعليمات ملكية سامية، ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة، اليوم الاثنين بالرباط، تتميز بالاعتماد، لأول مرة، على البيانات والمعطيات السوسيو-اقتصادية للأسر المسجلة في السجل الاجتماعي الموحد.

وأوضحت بولويز في تصريح للصحافة، بهذه المناسبة، أن هذه المعطيات يتم الاعتماد عليها من أجل تحيين لوائح الأسر المستفيدة من قبل وزارة الداخلية، وذلك بهدف تحديد أهلية وأحقية الأسر للاستفادة من الدعم الاجتماعي، وتحسين فعالية مختلف البرامج الاجتماعية.

وأبرزت المسؤولة بالمؤسسة أن هذه السنة تعرف استفادة مليون أسرة تمثل فيها تلك المنتمية للعالم القروي 74 في المائة.

من جانبها، أكدت مديرة التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سناء درديخ، في تصريح مماثل، أن هذه العملية المنفذة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، أضحت سنة تلو الأخرى، تمثل مناسبة لترسيخ قيم السخاء والتآزر التي تميز مختلف فئات المجتمع المغربي والعمل على استدامتها، لاسيما اتجاه الفئات الأكثر هشاشة والأسر المعوزة والأشخاص المسنين والأرامل والأشخاص في وضعية إعاقة.

يشار إلى أن عملية « رمضان 1446″، التي خصص لها غلاف مالي إجمالي قدره 330 مليون درهم، تهم توزيع 34 ألفا و280 طنا من المواد الغذائية (الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، مركز الطماطم، المعجنات، العدس والشاي)، بهدف تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة.

وتنسجم هذه العملية، المنظمة بدعم مالي من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تمام الانسجام مع البرنامج الإنساني المنفذ من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى تقديم الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه والنهوض بثقافة التضامن.

مقالات مشابهة

  • استفت قلبك.. طارق لطفي يكشف عن رأيه بخصوص ارتداء الحجاب
  • منظمة المؤتمر الإسلامي تؤكد دعم فلسطين وتطالب بإنهاء الاحتلال
  • رئيس منظمة التعاون الإسلامي: الشعب الفلسطيني لا بد أن يكون لفلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة
  • منظمة المؤتمر الإسلامي: ندين كل خطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • لندن تنفي التوصل إلى اتفاق مع باريس بشأن هدنة في أوكرانيا
  • اعتماد "السجل الاجتماعي الموحد" لتوزيع قفة رمضان
  • صراع بين باريس سان جيرمان وأرسنال للتعاقد مع المدير الرياضي بيرتا
  • سفارة باريس: مبادرة لتطوير تدريس اللغة الفرنسية في ليبيا
  • شهر الصوم في الصحافة الفرنسية
  • التقاطع المزراحي الفلسطيني الذي لا يتحدث عنه أحد