الجزيرة:
2025-01-31@06:54:05 GMT

إحصاء جديد.. عدد سكان فلسطين يناهز 5 ملايين ونصف

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

إحصاء جديد.. عدد سكان فلسطين يناهز 5 ملايين ونصف

قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني -اليوم الإثنين- إن عدد السكان في فلسطين بلغ 5.48 مليون نسمة في منتصف العام الجاري 2023، وإن 4% فقط من سكان قطاع غزة يحصلون على مياه بشكل آمن وخالية من التلوُّث.

وذكر جهاز الإحصاء -وهو مؤسسة حكومية- أن 78% من السكان في فلسطين المحتلة يقيمون في تجمعات حضرية، فيما يقيم نحو 14% في الأرياف، و8% في مخيمات.

وأفاد في بيان نشره بمناسبة اليوم العالمي للإسكان -الذي يصادف يوم الإثنين الأول من أكتوبر/تشرين في كل عام- بأن 81% من الأسر في فلسطين تسكن مساكن مملوكة لأحد أفراد الأسرة المقيمة بها، وأن 87% ممن يملكون المساكن التي يقطنونها يعيشون في الضفة الغربية و70% في قطاع غزة، وذلك وفق إحصائيات أجريت في عام 2022.

وكشف البيان عن أن أكثر من نصف الأسر في فلسطين تعيش في شقق سكنية، بنسبة 54% من إجمالي السكان، كما أظهر تباينا في الكثافة السكانية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يعيش 5% من أسر الضفة الغربية في مساكن مكتظة مقابل 9% في قطاع غزة.

وقال الجهاز المركزي للإحصاء في بيانه إن 4% فقط من سكان قطاع غزة يتمكنون من الحصول على مياه "مدارة بشكل آمن وخالية من التلوث"، وهذه النسبة جزء من مجموع من يتمكنون من ذلك في عموم فلسطين ونسبتهم 40%.

وأوضح أن الحصول على الماء من مصادر مدارة بشكل آمن يعني الحصول عليها من المصادر المحسنة، المستخدمة في المسكن، والمتوفرة عند الحاجة والخالية من التلوث.

وبلغت هذه النسبة حسب نوع التجمع 36% في الحضر و67% في الريف وانخفضت هذه النسبة إلى 25% من السكان في المخيمات في العام 2020.

كما كشف جهاز الإحصاء في البيان عن زيادة في عدد الوحدات السكنية المرخصة للعام 2022 مقارنه بالسنوات السابقة، حيث بلغ عدد الوحدات السكنية المرخصة في فلسطين -بما في ذلك الوحدات التي صدرت تراخيصها حديثا وتلك التي كانت قائمة- 23 ألفا و148 وحدة سكنية مرخصة، حيث تتوزع بواقع 21 ألفا و447 وحدة سكنية مرخصة في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة  1701 وحدة سكنية مرخصة، وذلك وفق السجلات الإدارية لإحصاءات رخص الأبنية للعام 2022.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی فلسطین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يتمسك بخطة تهجير سكان غزة.. وإسرائيل تضغط لإخلاء قسري بالضفة

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرحه لسيناريو تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من القاهرة وعمان.

وبرر ترامب مقترحه بأن نقل السكان سيوفر لهم “ملاذا آمنا”، إلا أن الدولتين العربيتين شددتا على موقفهما الثابت برفض أي شكل من أشكال التهجير القسري.

وقالت وزارة الخارجية المصرية ،الأربعاء، “إن الوزير بدر عبد العاطي، بحث مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة”.

وأضافت في بيان أن “عبد العاطي أكد أهمية مواصلة أطراف الاتفاق على تنفيذ بنوده بمراحله الثلاث، بما يسهم فى تبادل الرهائن والأسرى، ويسمح للشعب الفلسطينى الشقيق بالعودة إلى منازلهم، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل مستدام للقطاع”.

وأشار عبد العاطي إلى أن ذلك يأتي “كخطوة أساسية لاستعادة الهدوء والاستقرار، وبلورة أفق سياسي يسهم في إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، استناداً لحل الدولتين ووفقاً للشرعية الدولية”.

وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء على أرضه ورفض النقل أو التهجير خارجها ومن ثمّ ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه فى تقرير المصير.

وفي تعليقه على هذه تصريحات ترامب، أكد المتحدث باسم حركة فتح، إياد أبو زنيط، أن هذا المخطط يُشكل امتدادا لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن “الشعب الفلسطيني يرفض أي محاولة لترحيله من أرضه، وهو متمسك بحقوقه المشروعة رغم كل الضغوط”.

في المقابل، دافع المدير التنفيذي لمركز السياسة الأمنية، فريد فليتز، عن مقترح ترامب، معتبرا أن “الفلسطينيين يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة في غزة، ونقلهم إلى أماكن أخرى يمكن أن يحسن من أوضاعهم”.

وأضاف أن “الدول العربية ترفض استقبال الفلسطينيين خوفا من زعزعة استقرارها، وليس بدافع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين”.

على المستوى الشعبي، قوبلت تصريحات ترامب برفض قاطع من قبل سكان غزة، الذين أكدوا تشبثهم بأرضهم رغم الدمار الذي لحق بها. وفي تصريحات لوسائل الإعلام، شدد عدد من الفلسطينيين على أنهم “لن يغادروا غزة حتى لو تحولت إلى أنقاض”، معتبرين أن “التهجير مرفوض تمامًا، مهما كانت المغريات”.

وفي الضفة الغربية، وبالتزامن مع مشاهد عودة سكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم، ضغطت إسرائيل في الضفة الغربية، أمس، بعمليات إخلاء قسري وهدم في مخيم طولكرم، وتواكبت مع تحليق مكثف للطيران في جنين.

وأقرت أوساط في الجيش الإسرائيلي، لوسائل إعلام عبرية، بأن أحد أهداف الهجمة الحالية على مخيمات الضفة «إفساد فرحة الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى في صفقة التبادل»، وترسيخ القدرة على «تنفيذ عمليات تدمير تجعل جنين شبيهة بغزة».

وحذّر «برنامج الأغذية العالمي» من أن الوضع الإنساني في الضفة «حرج للغاية»، مؤكداً استعداده لتقديم مساعدات من خلال قسائم شراء لنحو 3750 شخصاً في مخيم جنين، فضلاً عن مساعدات نقدية لنحو 12750 أسرة نازحة متضررة من العمليات الإسرائيلية بالمنطقة.

وفي غزة، واصل مئات آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال غزة لليوم الثاني على التوالي، وسط أجواء احتفالية لم تخل من صدمة بحجم الدمار.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، تمكّن، نحو 376 ألف نازح من العودة إلى محافظتي غزة والشمال، يوم الاثنين، عبر مساري المشاة والمركبات بين صباح الاثنين وظهر الثلاثاء.

وأوضح المكتب أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الآخر من الأطفال. ى رعاية طبية عاجلة، أو قاصرين غير مصحوبين بذويهم هم من ضمن فئات ضعيفة رئيسية من النازحين الذين قاموا بهذه الرحلة الصعبة سيرا على الأقدام”.

مقالات مشابهة

  • تصل إلى القدس.. الأمم المتحدة: عيادات أونروا مفتوحة في الضفة الغربية
  • مواعيد تسليم 2406 وحدة سكنية للفائزين بمشروع فالى تاورز بحدائق أكتوبر
  • أكبر تنوع سكنى.. موعد طرح 5055 وحدة سكنية في 13 مشروعًا للمصريين بالخارج
  • «ترامب» يتمسك بخطة تهجير سكان غزة.. وإسرائيل تضغط لإخلاء قسري بالضفة
  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه
  • إندونيسيا تخطط لبناء 100 مسجد في قطاع غزة استجابة لاحتياجات السكان
  • محافظ البحر الأحمر يتفقد إنشاء 19 عمارة سكنية بمنطقة السوق الحضاري بالغردقة
  • دون إصابات بشرية .. انهيار حائط شرفة وحدة سكنية ببرج سكنى بالمنيا
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
  • نزوح جماعي لأهالي مخيم طولكرم في الضفة الغربية مع استمرار العملية الأمنية الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي