أكد محامي الدفاع عن المعتقلين التونسيين في ملف "التآمر" على أمن الدولة،  كريم المرزوقي  لـ "عربي21" دخول جميع الموقوفين في إضراب عن الطعام.

وقال المرزوقي إن جميع المعتقلين دخلوا في إضراب عن الطعام بداية من الاثنين الماضي .

وأضاف المحامي أن الإضراب يأتي "احتجاجا على المظلمة القضائية المستمرة بعد إيقافهم في السجن منذ أكثر من 7 أشهر في الملف المفبرك ضدهم على خلفية نشاطهم السياسي المعارض للسلطة".



ومنذ أسبوع يخوض السجين المعارض، جوهر بن مبارك، إضرابا وحشيا عن الطعام مع رفض تام للمتابعة الطبية وفق محامي الدفاع سمير ديلو .


كما يستمر  لليوم الثالث على التوالي إضراب الجوع الذي ينفذه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، والذي بدأ فيه منذ الجمعة المنصرمة تضامنا مع عضو جبهة الخلاص جوهر بن مبارك.

يشار إلى أن جميع المعتقلين يقبعون في السجون منذ شباط /فبراير الماضي على خلفية تهمة التآمر، تم سجنهم 6 أشهر قبل أن يأمر  قاضي التحقيق في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في 22 أغسطس/ آب الماضي، بتمديد حبس المعارضين الـ 6 مدة 4 أشهر إضافية على ذمة التحقيق.

والمعارضون هم؛ القيادي في جبهة الخلاص الوطني جوهر بن مبارك، والقيادي السابق في حزب التكتل الديمقراطي خيام التركي، والأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي، والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، و القيادي في حزب الأمل وعضو جبهة الخلاص الوطني رضا بلحاج، والقيادي السابق في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي.

وكان القضاء التونسي رفض جميع مطالب إطلاق السراح التي تقدمت بها هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين كما تم رفض الطعن في التمديد من قبل محكمة الاستئناف.

وقالت الهيئة إن "الإضراب الجماعي للقادة السياسيين عن الطعام يأتي احتجاجا على المهزلة القضائية للسلطة".


وأضافت الهيئة في بيان لها أن "عصام الشابي، و عبد الحميد الجلاصي، وغازي الشواشي، و خيام التركي، ورضا بلحاج، المعتقلون في قضية "التآمر" المزعومة دخلوا في إضراب عن الطعام بداية من صبيحة اليوم احتجاجا على تواصل المهزلة القضائية التي تتذرع بها السلطة لحرمانهم من حريتهم طيلة أشهر عديدة دون تقديم أي دليل على الاتهامات التي تم توجيهها لهم، وللمطالبة بإنهاء المظلمة المسلّطة عليهم و الإفراج عنهم". 

وأكدت الهيئة أنها "ورغم حرصها الشديد على السلامة الجسدية والنفسية لمنوبيها فإنها تتفهم الظروف التي دفعتهم لهذا القرار الخطير رفضا للظلم وتؤكد مساندتها لهم".

يذكر أن تونس تشهد منذ 11 شباط /فبراير حملة اعتقالات واسعة شملت سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد اتهم في 14 شباط /فبراير الماضي، بعض الموقوفين بـ"التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار"، كما تعهد مرارا خلال الأشهر الأخيرة بـ "تطير الدولة ممن تسلل إليها بغير حق"، ما أثار مخاوف من "عودة حكم الرجل الواحد إلى البلاد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسيين راشد الغنوشي تونس راشد الغنوشي قيس سعيد قضية التامر سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن الطعام

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تستخدم المعتقلين كدروع بشرية في تمبول

أوضحت اللجان أن قوات الدعم السريع اعتقلت 30 شابًا من موقع سرادق للعزاء، وعندما جاء الطيران تم وضعهم في ساحة السجن ليتم استهدافهم بالطيران..

التغيير: الخرطوم

قالت لجان مقاومة مدينة تمبول بولاية الجزيرة إن قوات الدعم السريع اعتقلت عددًا كبيرًا من الشباب، بهدف وضعهم في أماكن محددة ليتم استهدافهم بالطيران الحربي.

وأوضحت اللجان عبر بيان، الجمعة، أن قوات الدعم السريع اعتقلت 30 شابًا من موقع سرادق للعزاء، وعندما جاء الطيران تم وضعهم في ساحة السجن ليتم استهدافهم بالطيران.

من جانبها، أطلقت منصة نداء الوسط نداء لكافة أبناء ولاية الجزيرة لتحرير المنطقة من قوات الدعم السريع. وأكدت المنصة أن قوات الدعم السريع هجرت القرى في محليتي الحصاحيصا والكاملين.

كما أكدت المنصة تعرض قرية “أبوعدارة” بوحدة طابت الشيخ عبدالمحمود الإدارية لاعتداءات من قبل عصابات الدعم السريع التي مارست انتهاكات واسعة بحق المواطنين، مما أسفر عن إصابات بينهم وأجبرهم على مغادرة القرية.

وكشفت المنصة أيضًا عن فرض عصابات الدعم السريع أتاوات مالية على مواطني وحدة الربع العوامرة الذين يرغبون في الخروج من المنطقة، حيث فرضت عليهم مبلغ 150 ألف جنيه للأسرة الواحدة.

انتهكات متنوعة

وأوضحت المنصة أن قوات الدعم السريع استمرت في تهجير المواطنين من قرية “ودلميد، بالإضافة إلى استباحة قرية “اللعوتة الحجاج” في ريف المسيد، حيث مارست قوات الدعم السريع انتهاكات متنوعة من ضرب وتنكيل ونهب، مما أجبر السكان على مغادرة القرية لتصبح خالية تمامًا.

وفي ديسمبر 2023، سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.

وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

ومنذ انشقاق القائد أبوعاقلة كيكل، عن الدعم السريع وانضمامه إلى الجيش في 20 أكتوبر الماضي، تحولت ولاية الجزيرة إلى ساحة للهجمات الانتقامية للدعم السريع.

وخلفت هذه الحرب آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.

الوسومالطيران الحربي انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • إضراب عائلة مصور قناة الجزيرة فادي الوحيدي عن الطعام للسماح بسفر ابنهم
  • الدعم السريع تستخدم المعتقلين كدروع بشرية في تمبول
  • كوادر مستشفى بشائر يواصلون إضراباً جزئياً لليوم الثالث احتجاجاً على اقتحام مسلح
  • اجتماع موسع رفيع المستوى بتونس لبحث مستقبل المصرف المركزي
  • كامل الوزير: نعمل على إزالة جميع التحديات التي تواجه قطاعات الصناعة المختلفة
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أشهر الإفيهات التي لا تنسى لـ يوسف عيد
  • مسؤول برئاسة النيابة العامة: جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة تخضع للقانون الجنائي
  • النظرة الموضوعية لمصاعب وتحديات العمل خلال انتفاضة 1985) (8/15)
  • فنادق ميركيور تطلق عروضاً مميزة لتجارب الطعام لمدة 1,000 ساعة احتفاءً بفروعها التي تصل إلى 1,000 وجهة في مختلف أنحاء العالم
  • ماعدد المنازل التي بيعت في أكتوبر الماضي بتركيا؟