"جريمة مناخية" ... دعوى ضد توتال إنرجيز بسبب مشاريع في تنزانيا وأوغندا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تقول الجمعيات إن هذه الدعوى "غير مسبوقة" لأنها تحيل شركة توتال إنرجيز "أمام القضاء الجنائي بسبب أعمال ترقى الى الجريمة المناخية التي لم يكن لها حتى الآن مكان إلا أمام المحاكم المدنية".
رفعت أربع جمعيات للدفاع عن البيئة دعوى في فرنسا ضد شركة توتال إنرجيز ومشروعها لبناء خط أنابيب نقل النفط الخام في شرق إفريقيا المعروف باسم إيكوب في تنزانيا وأوغندا على خلفية ارتكاب "جريمة مناخية".
وقال المحاميان وليام بوردون وفنسان برينغارت إن الجمعيات الأربع رفعت الشكوى في 22 أيلول/سبتمبر ومسوغها أنه "فيما تعبر الأمم المتحدة عن القلق إزاء الانهيار المناخي المستمر، يجب ألا تستمر شركة توتال إنرجيز في تأجيج تغير المناخ بحرية وعن إدراك وبدون عقاب... لقد حان الوقت لمحاسبة الشركة على أفعالها".
"تزيد من تغير المناخ".. مواطنون يرفعون دعوى قضائية ضد شركة "إيني" النفطية في إيطالياوتقول الجمعيات إن هذه الدعوى "غير مسبوقة" لأنها تحيل شركة توتال إنرجيز "أمام القضاء الجنائي بسبب أعمال ترقى إلى الجريمة المناخية التي لم يكن لها حتى الآن مكان إلا أمام المحاكم المدنية".
تتهم الجمعيات الشركة بالإخفاق في مكافحة كارثة، والاعتداءات غير المتعمدة على السلامة الشخصية، وتدمير أو إتلاف أو التسبب بتدهور ممتلكات الآخرين على نحو يمكن أن يشكل خطرًا على الناس، والقتل غير العمد.
شكوى جديدة ضد "توتال إنرجي" الفرنسية بشبهة الضلوع في جرائم حرب روسية في أوكرانيامجموعة "توتال إنرجي" تعلن عن اتفاق لتطبيق عقد بقيمة 10 مليارات دولار مع العراقوقالت الشركة في اتصال مع وكالة فرانس برس إنها "ليست على علم بهذه الدعوى ولا تعرف ما الذي تستهدفه". وأضافت: "تقوم الشركة بعملياتها بما يتوافق مع معايير التشغيل الخاصة بها والقوانين واللوائح. وسوف تستجيب لطلبات السلطات إذا لزم الأمر".
أعلنت شركة توتال إنرجيز العام الماضي عن اتفاقية استثمارية بقيمة 10 مليارات دولار مع أوغندا وتنزانيا والشركة الصينية الوطنية للنفط "كنووك" تتضمن بشكل خاص بناء خط أنابيب نقل النفط الخام في شرق إفريقيا (إيكوب) بطول 1443 كيلومترًا يربط بين حقول بحيرة ألبرت، في غرب أوغندا، بالساحل التنزاني على المحيط الهندي.
وتخطط المجموعة لحفر ما يقرب من 400 بئر نفطية في متنزه شلالات مورشيسون الطبيعي، أو شلالات النيل الأبيض، وهي من بين أقوى الشلالات في العالم وتوجد ضمن محمية للتنوع البيولوجي وهي أكبر حديقة وطنية في أوغندا.
وقال المحاميان في بيان إن هذا المشروع "من شأنه أن يتسبب في نزوح عدد كبير من السكان والمساهمة في إفقار السكان المحليين بشكل كبير". وأكدا أنه سيكون له أيضًا تأثير كبير على "العديد من المناطق الطبيعية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طلاءٌ على مدخل مقر "توتال" في باريس.. هكذا ردّ نشطاء غاضبون على إعلان الشركة أرباحا قياسية توتال إنرجيز تحصل على السيطرة المؤقتة على مشروع غاز بحري لبناني قطر توقع مع "توتال" الفرنسية اتفاقية توسعة أكبر مشروع غاز مسال في العالم حماية البيئة أفريقيا فرنسا طاقة شكوى أنابيب النفطالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حماية البيئة أفريقيا فرنسا طاقة شكوى أنابيب النفط الصين مظاهرات فرنسا الشرق الأوسط احتجاجات تركيا باريس الاتحاد الأوروبي الصحة العراق الصين مظاهرات فرنسا الشرق الأوسط احتجاجات تركيا شرکة توتال إنرجیز یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ديشامب متهم بالعنصرية بسبب الجزائريين.. والاتحاد الفرنسي يتحرك
أفادت صحيفة "أونز مونديال" الفرنسية بأن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرر رفع شكوى رسمية ضد كريم زريبي، السياسي ومستشار البلدية السابق في مرسيليا، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل التي وجهها لاختيارات "الديوك" واتهامه للمدرب ديدييه ديشامب بأن "لديه مشكلة مع الجزائريين".
جاء ذلك بعد أن أدلى زريبي، في مقابلة عبر إذاعة "سود راديو" يوم 13 مارس (آذار) الماضي، بتصريحات استفزت الرأي العام، حيث ربط غياب اللاعبين الشباب رايان شرقي وماغنس أكليوش من قائمة المنتخب الفرنسي بأصولهما الجزائرية، رغم الإنجازات المميزة التي حققاها مع أنديتهما.
ووفقاً لما نشرته الصحيفة، أوضح زريبي أن غياب هذين اللاعبين عن المنتخب يثير الشكوك، مضيفاً: "إذا لم تختَر هؤلاء اللاعبين وتفضل لاعبين يعانون من انخفاض في المستوى أو يعودون من الإصابات، فهذا يعني أن هناك مشكلة معهم.. وما هو المشترك بينهم؟ إنهم من أصول جزائرية فرنسية".
كما قارن زريبي بين ديشامب وبرونو ريتايو، قائلاً: "أعتقد أن ديدييه ديشامب هو برونو ريتايو.. لديه مشكلة مع الجزائريين"، مشيراً إلى أن أكليوش وشيركي يمتلكان كل المؤهلات للانضمام إلى "الديوك"، لكن اختيارات ديشامب تشير إلى وجود "أمور أخرى" وراء القرارات.
ويأتي هذا الجدل في سياق سابقات تشبه الاتهامات التي وجهت في الماضي لديشامب، فقد أشار كريم بنزيما، نجم ريال مدريد السابق ولاعب الاتحاد السعودي، في عام 2016، إلى أن استبعاده من قائمة يورو 2016 جاء نتيجة "ضغوط من جزء عنصري في فرنسا"، بينما قال إريك كانتونا، أسطورة مانشستر يونايتد، إن استبعاد بنزيما وهاتم بن عرفة قد يكون مرتبطاً بأصولهما الشمالية الإفريقية، مضيفاً: "بنزيما وبن عرفة من أفضل لاعبي فرنسا، لكنهما لن يشاركا في البطولة، ومن المؤكد أن أصولهما شمال أفريقية، لذا فالنقاش مفتوح".
وفي خضم تجمع المنتخب الفرنسي في كليرفونتن، أكد رئيس الاتحاد الفرنسي، فيليب ديالو، على نيته الدفاع عن سمعة المدرب ديشامب، مشيراً إلى أن الاتهامات بالعنصرية غير مقبولة.
ونقلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن عضو في الاتحاد قوله: "اتهام ديدييه ديشامب بالعنصرية أمر غير مقبول"، مؤكداً عزم الاتحاد على اتخاذ الإجراءات القانونية للرد على هذه التصريحات.
من جانبه، يواجه زريبي، الذي سبق أن حُكم عليه بالسجن لمدة عامين بتهم الاحتيال واستغلال الموارد العامة، انتقادات واسعة، فيما يرى البعض أن تصريحاته تعكس جدلاً متكرراً حول اختيارات ديشامب وشفافية القرارات داخل المنتخب الفرنسي.