الجيش الإيراني يجري مناورات لاختبار طائراته المسيرة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإيراني أنه سيجري اليوم الإثنين وغداً الثلاثاء مناورات لاختبار مختلف أنواع الطائرات المسيرة التي بحوزتها، في مناطق واسعة من البلاد.
وقال الجيش الإيراني إن القوات البرية والبحرية والجوية ستشارك في هذه المناورات، التي ستجري في وسط وجنوبي البلاد.
يذكر أن المسيّرات الإيرانية أصبحت مدار الحديث في الآونة الأخيرة، بعد اتهامات دول غربية لطهران بتزويد روسيا بعدد منها خلال حربها في أوكرانيا وهو ما تنفيه إيران بشكل رسمي.
ومن أبرز المسيرات الإيرانية التي يتم الحديث عن تزويد روسيا بها، المسيرة الصغيرة "شاهد-136" أو "الطائرة الانتحارية"، التي تزن نحو 200 كيلوغرام.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية نقلت عن مسؤول إيراني ومصدر آخر مطلع، في أغسطس/آب أن الولايات المتحدة تطالب إيران بالتوقف عن بيع الطائرات المسيرة المسلحة لروسيا.
كما أكّد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية العميد رضا طلايي خلال تصريحات أدلى بها في نفس الشهر، أن عددا من الدول تطلب شراء المسيرات الإيرانية، بينها دول أوروبية، في وقت أكدت فيه موسكو أن العلاقات العسكرية مع طهران "لن تخضع للضغوط".
مزايا
وأطلقت وزارة الدفاع الإيرانية في أغسطس/آب الماضي المسيرة "مهاجر 10″، التي قالت إنها قادرة على التحليق لمدة 24 ساعة على ارتفاع يصل إلى 7 آلاف متر بسرعة 210 كيلومترات، كما أنها قادرة على تنفيذ العمليات في مدى يصل إلى ألفي كيلومتر.
وهي النسخة المتطورة من مسيرة "مهاجر 6" وقادرة على حمل القنابل ومجهزة بمعدات الحرب الإلكترونية ورصد المعلومات.
ويعود الاهتمام بالمسيّرات الإيرانية لتميزها بقدرات تحليق طويلة وتنوع أغراضها بين المراقبة والاستطلاع العسكري والهجوم بالذخائر النارية أو بالاصطدام بالهدف والانفجار.
ومن أبرزها المسيّرة الصغيرة "شاهد-136" أو "طائرة الكاميكازي"، التي تزن نحو 200 كيلوغرام، وتعد رخيصة، إذ تتراوح قيمتها بين 20 إلى 50 ألف دولار مقارنة -كمثال- بكلفة صواريخ كاليبر الروسية أو توماهوك الأميركية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ضبط 515 لتراً من “الماحيا” بحي المسيرة ببوجدور وتوقيف مشتبه فيه من ذوي السوابق
زنقة20| علي التومي
أوقفت عناصر دائرة الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بوجدور، مساء الثلاثاء 22 أبريل الجاري، شخصاً يبلغ من العمر 33 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك على خلفية تورطه في قضية تتعلق بتحضير وترويج مسكر “الماحيا”.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه بحي المسيرة بمدينة بوجدور، قبل أن تسفر عملية التفتيش التي باشرتها مصالح الأمن داخل مسكنه عن ضبط 515 لتراً من مسكر ماء الحياة، إضافة إلى 1800 لتر من المواد المخمرة المعدة للتقطير.
كما تم خلال العملية نفسها حجز 24 قنينة غاز، وخمس طنجرات ضغط، وفرن كبير الحجم، فضلاً عن مدية تستعمل في إعداد المواد المحظورة.
وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، وتحديد هوية جميع المتورطين المحتملين في هذه الشبكة الإجرامية.