أعلن الجيش الإيراني أنه سيجري اليوم الإثنين وغداً الثلاثاء مناورات لاختبار مختلف أنواع الطائرات المسيرة التي بحوزتها، في مناطق واسعة من البلاد.

وقال الجيش الإيراني إن القوات البرية والبحرية والجوية ستشارك في هذه المناورات، التي ستجري في وسط وجنوبي البلاد.

يذكر أن المسيّرات الإيرانية أصبحت مدار الحديث في الآونة الأخيرة، بعد اتهامات دول غربية لطهران بتزويد روسيا بعدد منها خلال حربها في أوكرانيا وهو ما تنفيه إيران بشكل رسمي.

ومن أبرز المسيرات الإيرانية التي يتم الحديث عن تزويد روسيا بها، المسيرة الصغيرة "شاهد-136" أو "الطائرة الانتحارية"، التي تزن نحو 200 كيلوغرام.

وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية نقلت عن مسؤول إيراني ومصدر آخر مطلع، في أغسطس/آب أن الولايات المتحدة تطالب إيران بالتوقف عن بيع الطائرات المسيرة المسلحة لروسيا.

كما أكّد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية العميد رضا طلايي خلال تصريحات أدلى بها في نفس الشهر، أن عددا من الدول تطلب شراء المسيرات الإيرانية، بينها دول أوروبية، في وقت أكدت فيه موسكو أن العلاقات العسكرية مع طهران "لن تخضع للضغوط".


مزايا

وأطلقت وزارة الدفاع الإيرانية في أغسطس/آب الماضي المسيرة "مهاجر 10″، التي قالت إنها قادرة على التحليق لمدة 24 ساعة على ارتفاع يصل إلى 7 آلاف متر بسرعة 210 كيلومترات، كما أنها قادرة على تنفيذ العمليات في مدى يصل إلى ألفي كيلومتر.

وهي النسخة المتطورة من مسيرة "مهاجر 6" وقادرة على حمل القنابل ومجهزة بمعدات الحرب الإلكترونية ورصد المعلومات.

ويعود الاهتمام بالمسيّرات الإيرانية لتميزها بقدرات تحليق طويلة وتنوع أغراضها بين المراقبة والاستطلاع العسكري والهجوم بالذخائر النارية أو بالاصطدام بالهدف والانفجار.

ومن أبرزها المسيّرة الصغيرة "شاهد-136" أو "طائرة الكاميكازي"، التي تزن نحو 200 كيلوغرام، وتعد رخيصة، إذ تتراوح قيمتها بين 20 إلى 50 ألف دولار مقارنة -كمثال- بكلفة صواريخ كاليبر الروسية أو توماهوك الأميركية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟

الجديد برس:

كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، عن تزامن الهجمات الصاروخية الإيرانية على “إسرائيل” مع الهجمات التي شنتها قوات صنعاء على أهداف عسكرية في الأراضي المحتلة، مجدداً تأكيده على ثبات الموقف اليمني إلى جانب الشعب اللبناني.

وفي خطابه الأسبوعي المتلفز حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، قال الحوثي: “نؤكد أننا إلى جانب إخوتنا في حزب الله وجماهيره وحاضنته الشعبية، ومساندين دائماً للشعب اللبناني، وهذا هو حال المحور بأسره”. وأوضح أن جبهة الإسناد في اليمن نفذت عمليات قصف صاروخي متزامنة مع عملية “الوعد الصادق الثانية” باتجاه يافا (تل أبيب) وأم الرشراش (إيلات) ومواقع في صحراء النقب.

واعتبر الحوثي أن الضربة الصاروخية الإيرانية تُعدّ أكبر ضربة تلقاها العدو الإسرائيلي منذ بداية احتلاله لفلسطين، مشيراً إلى أن تلك الضربة غطت مساحة واسعة على امتداد فلسطين المحتلة، وصولاً إلى قبالة عسقلان، وركزت على القواعد العسكرية والمراكز التجسسية للكيان الغاصب.

وأوضح الحوثي أن “الصواريخ الإيرانية وصلت بنسبة 99 بالمائة، كما أظهرت المشاهد الموثقة بالفيديو توثيق وصولها وهي تدك القواعد الإسرائيلية، مما دفع ملايين الصهاينة إلى الهرب برعب شديد إلى الملاجئ، وعاش الجنود الصهاينة حالة من الرعب في مختلف أنحاء فلسطين”.

وأشار الحوثي إلى أن عملية “الوعد الصادق الثانية” تأتي “تنفيذاً لالتزام الجمهورية الإسلامية بعد اغتيال العدو الإسرائيلي لشهيد الأمة الإسلامية إسماعيل هنية، وجريمة استهداف السيد حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان”. ووصف العملية بأنها ناجحة وقوية، مشدداً على أنها لم تعقها القواعد الأمريكية، رغم تكرار الأمريكيين إعلانهم أنهم سيوفرون الحماية للعدو الإسرائيلي.

كما ذكر الحوثي أن “عملية الوعد الصادق الثانية كانت ضرورية، وكسرَت الطوق والإرهاب والتهويل ومحاولات إيقافها من قبل الأمريكي وأدواته”، مؤكداً أن “حماية الأمريكي للعدو الإسرائيلي من صواريخ الجمهورية الإسلامية فشلت، رغم وعوده وجهوده لتحقيق ذلك”.

وقال: “أمتنا بحاجة دائماً إلى الجرأة في اتخاذ الموقف الذي يمثل ضرورة واقعية ومسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لردع العدو الإسرائيلي، الذي لا يمكن أبداً منعه من ارتكاب الجرائم وإبعاده عن المزيد من التصعيد والعدوان إلا من خلال عمليات قوية ورادعة ومؤثرة”.

ولفت الحوثي إلى مدى بهجة الشعوب المظلومة، وبخاصة الشعب الفلسطيني، بالضربة الكبيرة والموفقة للجمهورية الإسلامية في إيران. وأضاف: “عقب العملية الإيرانية، امتلأت قلوب أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وشعوب أمتنا بالفرح، بقدر ما امتلأت قلوب الصهاينة بالرعب والخوف والقهر”.

وأوضح الحوثي أن “جبهة الإسناد اليمنية نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، حيث بلغ عدد السفن المستهدفة منذ بدء العمليات نحو 188 سفينة”. وأشار إلى أنه تم إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكية من طراز MQ9، ليصل إجمالي عددها إلى 11 طائرة خلال هذا العام.

كما أشار الحوثي إلى سعي الأمريكي والإسرائيلي إلى التصعيد في العدوان ضد الشعب اليمني، حيث بلغت الغارات الإسرائيلية والأمريكية هذا الأسبوع 39 غارة. وأضاف: “إن استهداف الحديدة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي لن يوقف عملياتنا، وجهادنا مستمر”.

وتابع: “مع عملياتنا، يستمر تطوير القدرات العسكرية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ولإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء”.

وأكد الحوثي في خطابه أن “واقع إخوتنا في حزب الله يتميز بالتماسك والثبات، وجهوزيتهم في مواجهة العدو الإسرائيلي كما كانوا في السابق”. وأوضح أن “حالة حزب الله لم تتغير بعد استشهاد الأمين العام، بل زادت ثباتاً وعزيمة وتصميماً في العمل في سبيل الله”.

وأضاف أن “المجاهدين في حزب الله يمتلكون من الحافز والدافع بعد استشهاد الأمين العام ما يفوق السابق، وأن الحالة التي انعكست على واقعهم ليست انهياراً أو عجزاً، بل تصميماً وعزيمة وحرصاً على أداء الموقف العظيم والمشرف”.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: الجيش السوداني يحاول التهرب من مسؤولية ما يجري في بلاده
  • بعد الهجوم الإيراني، ما هي سبل رد إسرائيل، وما هي الخطوات التي ستتخذها طهران؟
  • الصحة العالمية تعطي الضوء الأخضر لاختبار تشخيص إمبوكس
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • بيان جديد لحزب الله عن العبوات التي استهدفت الجيش الاسرائيلي.. هذا ما جاء فيه
  • اعلام اسرائيلي: نتنياهو يجري مشاورات الليلة لبحث الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني
  • كوريا الجنوبية وأمريكا تنهيان مناورات مشتركة في البحر الشرقي
  • ما هي مواصفات الصواريخ الإيرانية التي استهدفت الكيان الصهيوني؟
  • فرنسا تعلن مشاركتها في التصدي للصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل
  • بعضها قادر على الوصول لأوروبا.. الصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل