أكد النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس خلال مؤتمر «حكاية وطن» كان حديثا نابعا من القلب، من زعيم مهموم بقضايا الوطن وصادق في طرح الحقائق الكاملة أمام المصريين.

الحفاظ على أمن واستقرار مصر

وأضاف في بيانه أن جميع القضايا التي تناولها الرئيس في كلمته كشفت للرأي العام المصري والعالمي أن المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية أصبحوا ولأول مرة في تاريخ مصر شركاء في الحكم، وفي الحفاظ على أمن واستقرار مصر.

وأكد أن أكبر دليل على ذلك يتمثل في محورين رئيسيين، الأول يكمن في تأكيد الرئيس خلال زياراته الخارجية لمختلف دول العالم أن الشعب بطل الإصلاح الاقتصادي والمشروعات القومية العملاقة التي حققتها مصر، وأما المحور الثاني يتمثل في توافد الشعب العظيم إلى مختلف مقار الشهر العقاري، لدعم وتأييد ترشح الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

توثيق حقيقي لجميع الإنجازات والمشروعات القومية 

وأكد أن ما جرى عرضه في مؤتمر حكاية وطن يعد توثيقا حقيقيا لجميع الإنجازات والمشروعات القومية العملاقة التي حققها الرئيس السيسي لمصر وشعبها، وبمثابة صفعة قوية على وجوه قوى الشر والظلام والإرهاب ولجميع الشائعات والأكاذيب والسموم التي يبثونها ضد الدولة المصرية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب عربية النواب الانتخابات الرئاسية المشروعات القومية

إقرأ أيضاً:

يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟

عواصم - الوكالات

يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.

وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.

وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.  

ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن. 

ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.

وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.

وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.

كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.

ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.

 

مقالات مشابهة

  • وكيل افريقية النواب: العفو عن 4466 محكوما عليهم انتصار جديد لحقوق الإنسان
  • رئيس عربية النواب يثمن قرار العفو عن 4466 من المحكوم عليهم
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • التنسيقية في أسبوع| جلستان نقاشيتان حول "شهادة البكالوريا".. واستضافة لرئيس اتحاد المصريين بأمريكا
  • صحيفة عربية: مقترح تعيين مبعوثة جديدة يطيح بالعملية السياسية التي تتزعمها خوري
  • العقيبي يناقش الصعوبات التي تعيق عمل التعليم الخاص
  • مجلس النواب يناقش الصعوبات التي تعيق «عمل التعليم الخاص»
  • «السد العالي».. صرح عظيم شاهد على قوة وعزيمة المصريين
  • "النواب اللبناني" يؤكد ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي لا تزال تحتلها
  • عربية النواب: تفعيل وقف إطلاق النار خطوة أولى لإعادة الحياة في غزة