الوصايا العشر.. كيف تحمي نفسك من الجلطات؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نشر الدكتور جمال شعبان استشاري امراض القلب ورئيس معهد القلب سابقا منشور علي صفحته الشخصية بالفيسبوك عن كيف نحمي أنفسنا من الجلطات ?
وقال شعبان " الحماية من الجلطات تبدأ من الطفولة ليست من بعد سن الـ ٤٠ولكي نحمي نفسنا من الجلطات
لابد نلتزم قدر الإمكان والله المستعان بتنفيذ الوصايا العشر التالية
١- الطعام الصحي الغني بالخضراوات و الفواكه و عدم الإفراط في تناول النشويات و السكريات و الدهون الحيوانية و المهدرجة( السمن الصناعي) و تعويد الأطفال منذ الصغر على الأطعمة المشوية و المسلوقة و تجنب المقليات والوجبات السريعة قدر الإمكان والاهتمام بوجبة الإفطار و الإكثار من شرب الماء ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا)
٢- تجنب زيادة الوزن و السمنة
٣- الرياضة المنتظمة المشي ٤٥ دقيقة يوميا
٤- تنظيم الغذاء :- إفطار مبكر غداء لا يتعدى الساعة ٣ م عشاء خفيف " زبادي و ثمرة فاكهة" الساعة ٨ م أو بدون
٥- النوم بكمية وكيفية كافية
٦- لا تدخن ولا تجالس المدخنين
تجنب التدخين تماما ً و جميع أنواع المخدرات والمكملات والهورمونات والافراط في المسكنات
٧- في حالة وجود عوامل الخطورة
مثل الضغط و السكر و ارتفاع الكوليسترول يتم التعامل مع هذه الأمراض بكل حزم وحسم من خلال المتابعة الطبية المنتظمة و العلاج الدوائي المكثف
٨-- حتى الشخص السليم تماماً
لا بد أن يتعرض مرة كل سنة على الطبيب للفحص الدوري و عمل بعض التحاليل الروتينية مثل السكر التراكمي والكولسترول وظائف الكلي وظائف الكبد وصورة الدم الكاملة ونسبة ڤيتامين د واليوريك أسيد وذلك من أجل الاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة علي القلب
فكلما كان اكتشاف الأمراض مبكرا كلما كان العلاج أكثر فاعلية و كانت المضاعفات أقل
٩- الحرص على تغيير الحالة المزاجيةبالخروج أسبوعيا لكسر روتين الحياة و تخفيف ضغوط العمل
فهذا يساهم إلى حد كبير في تفريغ الطاقة السلبية و إعادة شحن الطاقة الإيجابية و الإقبال علي العمل بعد ذلك بشكل أفضل و أكثر صفاءً.
١٠- تجنب الضغوط النفسية و العصبية قدر الإمكان
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خذلتنا الأمم المتحدة.. مؤسس لـBDS يدعو لإصلاحات جذرية أممية تحمي من الاستعمار
أكد المؤسس المشارك لحركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS"، عمر البرغوثي، إن الأمم المتحدة كانت تعاني من ضمور في القوة والمصداقية وحتى الأهمية قبل وقت طويل من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في كانون الثاني/ يناير 2025.
وقال البرغوثي في مقال نشره عبر صحيفة "الغارديان": إن "المنظمة الدولية واجهت العديد من التحديات منذ إنشائها في عام 1945 في ظل الفصل الأكثر فظاعة في التاريخ البشري الحديث، ومع ذلك، فإن فصولا قليلة من تاريخ الأمم المتحدة كانت أكثر قتامة من وقوفها موقف المتفرج بينما تبث إسرائيل الإبادة الجماعية ضد 2.3 مليون فلسطيني في غزة بإفلات تام من العقاب".
وأضاف الحائز مشاركة على جائزة "غاندي" للسلام عام 2017، أن حقيقة حصول الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها "إسرائيل" مسلحة وممولة ومحمية من المساءلة من قبل الدول الغربية القوية بقيادة الولايات المتحدة، جعلت هذا الإفلات من العقاب أكثر وضوحا من أي وقت مضى.
وأوضح أن "النفاق الغربي وصل في فرض أشد نظام عقوبات على روسيا على الإطلاق بعد غزوها لأوكرانيا في عام 2022، مع تمكين إسرائيل بالكامل من الإبادة الجماعية والنظام الاستعماري الاستيطاني والفصل العنصري والاحتلال العسكري غير القانوني الذي استمر لعقود من الزمان، إلى مستويات غير مسبوقة، مما يجعل ادعاء الغرب بأنه يهتم بحقوق الإنسان العالمية أمرا مثيرا للسخرية".
وأشار إلى أنه "في مناقشة حديثة للأمم المتحدة حول غزة، دعا وزير خارجية إندونيسيا الدول إلى عدم دفن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي تحت أنقاض المعايير المزدوجة وعجز الثقة ولعبة المحصلة الصفرية"، وقد صاغ عالم الاجتماع الكونغولي الأمريكي بيير فان دن بيرغ مصطلح "herrenvolk democracy"، أي ديمقراطية العرق السائد، ولكنها قامعة للمجموعات التابعة".
وأكد أن "القوة تساوي الحق" التي تحوم فوق الأنقاض ووسط الجثث الفلسطينية التي لا نهاية لها في غزة، إلى جانب صعود الفاشية في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى، تشكل تهديدا موثوقا به بانزلاق العالم إلى عصر من القانون الدولي الذي يمارسه الظالمون الأقوياء حصريا ضد من يمكن الاستغناء عنهم والمضطهدون الذين يجرؤون على مقاومة الخضوع والسعي إلى التحرر.
وذكر أن معاينة قد جاءت لهذا في وقت سابق من هذا العام، عندما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "إذا لم تكن على الطاولة في النظام الدولي، فسوف تكون على القائمة [قائمة الطعام]".
وفي هذا السياق، لم يكن إصدار المحكمة الجنائية الدولية لمذكرات الاعتقال التي طال انتظارها ضد بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر ليأتي في وقت أكثر ملاءمة، ورغم التأخر بعد سقوط عشرات الآلاف من الفلسطينيين ضحايا، فإن قرار المحكمة الجنائية الدولية يعطي بصيص أمل في أن يرى الفلسطينيون بعض مظاهر العدالة من لاهاي بعد سنوات من المراوغة واللامبالاة القاتلة.
وأوضح أن "الأمر الحاسم هنا هو أن قرار المحكمة الجنائية الدولية هذا، الذي يتحدى سنوات من التهديدات المروعة والبلطجة من جانب إسرائيل والولايات المتحدة، قد يساعد أيضا في إعادة تأهيل سيادة القانون الدولي، جزئيا على الأقل، عندما فقد كثيرون، وخاصة في الجنوب العالمي، ثقتهم به".
وأشار إلى أن "التعامل مع قرار المحكمة الجنائية الدولية المتأخر باعتباره انتصارا نهائيا للعدالة على القوة الغاشمة سيكون غير واقعي، إن لم يكن وهميا تماما، كما أنه من شأنه أن يحولنا جميعا إلى متفرجين على مسرحية حيث لا نلعب أي دور".
وأضاف أنه من بين العديد من الأشياء التي تحتاج إلى إصلاح في هذا العالم لوقف الإبادة الجماعية في غزة ومنع أي قوة من تكرار ما حدث في غزة مع أي مجتمع ضعيف، فإن إنهاء الاستعمار من جانب الأمم المتحدة قد يكون على رأس الأولويات، وتولي زعيم مدمر للبيت الأبيض السلطة يجعل هذه المهمة أكثر إلحاحا.
وقال إن "إنهاء الاستعمار في الأمم المتحدة يعني عملية تحويلية تدمج وجهات نظر المجتمعات والأمم المهمشة والأكثر تضررا، وخاصة تلك التي لا تزال تعاني من وطأة الإرث الاستعماري، الذي تجلى في عبودية القروض، والتنمية غير المتكافئة، والنهب الصريح للموارد الطبيعية".
وبين البرغوثي أن "هذه العملية الجذرية التدريجية تهدف إلى استعادة الأمم المتحدة باعتبارها تراثا للإنسانية جمعاء، وباعتبارها المنظمة الوحيدة القادرة على تجسيد مبادئ العدالة والسلام والكرامة الإنسانية والخلاص الجماعي".
وقال إن "هذه العملية المتعددة الأوجه، والتي تتطلب قدرا استثنائيا من المتطلبات، تستلزم معالجة قضايا التمثيل الديمقراطي الشامل الحقيقي، وإلغاء حق النقض، وتجديد هيكل الأمم المتحدة المتضخم إلى حد كبير، وجعله أكثر رشاقة، وأكثر كفاءة، وبالتالي أقل فسادا وأقل اعتمادا على السخاء المشروط من واشنطن وغيرها من العواصم الغربية. إن الرواتب والمزايا المرتفعة بشكل مثير للسخرية التي يحصل عليها كبار المسؤولين في الأمم المتحدة من الغرب في الغالب يمكن أن تخفف من حدة الفقر في الدول الصغيرة".
وأكد أن "نقل مقر الأمم المتحدة من المنطقة التي سيحكمها ترامب قريبا إلى منطقة أكثر ديمقراطية وأقل استبدادا مثل جنوب إفريقيا قد يكون أمرا بالغ الأهمية في هذه العملية. وغني عن القول إن جنوب إفريقيا ليست يوتوبيا، لكنها ترمز إلى انتصار الإنسانية والديمقراطية على حقبة قاسية من الاستعمار الاستيطاني الغربي والفصل العنصري، على الرغم من الطريق الطويل الذي ينتظرنا لإنهاء الظلم الاقتصادي والاجتماعي".
وأوضح أنه "تحسبا لغضب الإمبراطور الحتمي في واشنطن، والخفض الشديد المتوقع لمساهمات الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وبروح إنهاء الاستعمار والديمقراطية، أقترح فرض ضريبة سنوية تصاعدية للأمم المتحدة على كل شخص بالغ في جميع أنحاء العالم، تحسب وفقا لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في كل دولة وتدفعها الدول نيابة عن مواطنيها".
ولفت إلى انه من المتوقع أن يدفع مواطن سنغافورة أو قطر، على سبيل المثال، أكثر بكثير من مواطن جنوب السودان أو أفغانستان، لكن الجميع يساهمون في حكومة العالم. إن هذا الحق في إبداء الرأي في حوكمة الأمم المتحدة وفعاليتها للحفاظ على استقلالها وفعاليتها القصوى في التعامل مع التحديات الأكثر إلحاحا التي تواجه البشرية، والتعبير حقا عن شوق أغلب البشرية إلى عالم أكثر نظافة وأمانا واستدامة وأقل عسكرة وأكثر سلاما وعدالة. وسوف تحكم الشركات المتعددة الجنسيات قواعد صارمة تضع الناس والكوكب في المقام الأول قبل الجشع والربح الدموي.
وختم أنه قد يبدو كل هذا مثاليا للغاية، بل وحتى مستحيلا، نظرا لديناميكيات القوة السائدة في الأمم المتحدة والعالم بأسره. ولكن العديد من التغييرات في التاريخ بدأت بأفكار خارجة عن المألوف وغير تقليدية قد تبدو مستحيلة حتى تصبح ممكنة. ونحن، بقدرتنا على التصرف، نستطيع أن نجعلها ممكنة.
وقبل أن تحول الموجة الصاعدة من الفاشية والجنون الإمبريالي الأمم المتحدة إلى هيئة في غيبوبة حقا، وقبل أن ينتهي الأمر بمزيد من الدول إلى "القائمة"، يتعين علينا جميعا أن نتخيل واقعا مختلفا وأن نسعى بكل ما أوتينا من قوة لتحقيقه. فليس لدينا سوى عالم واحد".