123.3 مليار درهم سوق الفرص الاستثمارية ضمن "شركاء أبوظبي"
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي أحمد الزعابي توفير فرص استثمارية في 100 مجال تمثل سوقاً بـ 123.3 مليار درهم بحلول 2027 في إطار برنامج شركاء أبوظبي، الذي أطلقته الدائرة ضمن مبادرات الاستراتيجية الصناعية لتحسين بيئة الاستثمار الصناعي.
وأعلن الزعابي، في كلمته في افتتاح أديبك 2023، اليوم الإثنين، طرح فرص استثمار في 33 مجالاً في الصناعات الكيميائية المزدهر، بما يصل إلى 22.08 مليار درهم بحلول 2027.
وقال إن "برنامج شركاء أبوظبي حدد باقة من الفرص الاستثمارية في القطاعات الصناعية السبعة التي تركز عليها استراتيجية أبوظبي الصناعية، وتشمل الصناعات الغذائية، والدوائية، والكيميائية، والآليات والمعدات، والصناعات الكهربائية، والإلكترونيات، وصناعة النقل".
مشيراً إلى أن معدل النمو السنوي الإجمالي لهذه الفرص يتراوح بين 2% و 14% بين 2022 و2027. نمو لافت
وقال رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي: "منذ إطلاقها في يونيو (حزيران) 2022، نجحت استراتيجية أبوظبي الصناعية في تحقيق معدلات نمو لافتة في مجالات عدة، وخلال عام واحد فقط، ارتفعت الرخص الصناعية الجديدة الصادرة في أبوظبي بنسبة 16.6%، وقفزت استثمارات المصانع التي انتقلت إلى الإنتاج بنسبة تتجاوز 85 %، أما عدد المصانع العاملة في الإمارة فبلغ 960 ، أي بزيادة حوالي 5% مقارنة مع العام السابق لإطلاق الاستراتيجية".
وأضاف "في العام الماضي، ارتفعت الصادرات غير النفطية لإمارة أبوظبي 26%، وبلغ متوسط معدل النمو السنوي للصادرات غير النفطية 6% بين 2016 و2022 في جميع القطاعات، ومع مبادرات استراتيجية أبوظبي الصناعية، نستهدف زيادة الصادرات غير النفطية إلى 178.8 مليار درهم بحلول 2031".
وأعلن الزعابي ارتفاع معدل نمو القطاعات غير النفطية في إمارة أبوظبي أكثر من 12% في الربع الثاني من العام الجاري، فيما بلغ معدل النمو خلال النصف الأول من العام الجاري 9.2%، مشيراً إلى أن "هذا النمو القوي للقطاعات غير النفطية أسهم في ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي بـ 3.5% في الربع الثاني، ونحو 4 % خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي، لتصل نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية إلى أكثر من 53% من الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي".
وأضاف "خلال الربع الثاني من العام الجاري، ارتفع معدل نمو القطاع الصناعي في أبوظبي 7% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي إلى 25 مليار درهم، أعلى قيمة في ربع سنة منذ 2014، ويسهم بـ8.7% من إجمالي الناتج المحلي للإمارة و16.2% من الناتج المحلي للقطاعات غير النفطية خلال الربع الثاني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة من العام الجاری الناتج المحلی الربع الثانی غیر النفطیة ملیار درهم فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«العالمية القابضة» تعلن شراء شريحة أسهم أولية بقيمة 1.8 مليار درهم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الشركة العالمية القابضة، إطلاق برنامج لإعادة شراء الأسهم بقيمة إجمالية تبلغ 5 مليارات درهم، وتستهله بشريحة أولية بقيمة 1.8 مليار درهم، أي ما يعادل 36% من القيمة الإجمالية للبرنامج.
ومن المقرر بدء عملية إعادة الشراء للشريحة الأولى يوم الاثنين الموافق 18 نوفمبر 2024.
وتؤكد هذه المبادرة الاستراتيجية مدى التزام الشركة العالمية القابضة بتعزيز القيمة لمساهميها وتحسين آلية تخصيص رأس المال.
ويستمر برنامج إعادة شراء الأسهم، الذي أقرته الجمعية العمومية للشركة العالمية القابضة في 20 يونيو 2024، ثم أيده مجلس الإدارة فيما بعد، لفترة زمنية تمتد لعام واحد، مع إمكانية التمديد عند الحصول على الموافقات التنظيمية.
ويُنفّذ البرنامج على شرائح عدة يتم إطلاقها على أساس شهري أو ربع سنوي، مع إتاحة عمليات شراء متعددة لكل شريحة.
كما سيتم الإفصاح عن كل شريحة، بما يتماشى مع متطلبات الشفافية الصارمة المعمول بها في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وتتولى «الدولية للأوراق المالية»، وهي شركة وساطة مالية مرخصة والمؤسسة المالية التي عينتها الشركة العالمية القابضة، إدارة وتنفيذ عمليات الشراء حصرياً.
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: يؤكد إطلاق برنامج إعادة شراء الأسهم التزامنا الراسخ بتحقيق قيمة مستدامة على المدى البعيد لمساهمينا، وتأتي هذه المبادرة الاستراتيجية مدفوعةً بالتدفقات النقدية القوية للشركة وميزانيتها العمومية المستقرة، ما يعكس ثقتنا في إمكانات وفرص السوق الواعدة وقدرة الشركة العالمية القابضة على مواصلة مسيرة النمو، ويشكل هذا البرنامج خطوة مفصلية نحو تحسين هيكلية رأسمال الشركة، إلى جانب ترسيخ مكانتها الرائدة والمتميزة في تحقيق القيمة المستدامة والنمو المستمر.