استمرار أعمال تطعيم طلبة مدارس الشرقية ضد الالتهاب السحائي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تابع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، مع الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة، سير انتظام أعمال الفرق الطبية المخصصة لتطعيم طلاب المدارس بالصفوف الأولى ضد مرض الإلتهاب السحائي، وطلاب الصفي الثاني والرابع الإبتدائي بالتطعيم الثنائي والذي يأتي تزامناً مع ثاني أيام العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤.
وأكد على وكيل وزارة الصحة، باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، واتباع سياسات مكافحة العدوى أثناء التطعيم بالمدارس.
وشدد المحافظ على المتابعة المستمرة بكافة مدارس المحافظة، ، والتأكد من التهوية والإضاءة الجيدة بالفصول، والنظافة العامة بالمدارس ودورات المياه بها، ووجود المنظفات والمطهرات، والقيام بأعمال التطهير والتعقيم بالمدارس، وتقديم الإرشادات والتوعية الصحية للطلبة والمعلمين ، والحفاظ على التباعد وترك المسافات بين كل طالب وآخر ، لمواجهة أي أمراض معدية.
تنظيم احتفالية لدعم 1567 أسرة من أبناء الشرقيةمن جانبه، أوضح وكيل الوزارة ، أن صحة الشرقية تستهدف تطعيم ٥٢١٦٥٤ طالب ضد الإلتهاب السحائي، وذلك بالصف الأول برياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، والصف الأول الإعدادي، والصف الأول الثانوي، منهم ١٨٠٠٣٩ طالب بمدارس الحضر وعدد ٣٤١٦١٥ طالب بمدارس الريف، وأيضاً تطعيم ٣٧٥٧٢٠ طالب بالتطعيم الثنائي للصفي الثاني والرابع الابتدائي، منهم ٩٨٢٢٠ طالب بمدارس الحضر وعدد ٢٧٧٥٠٠ طالب بمدارس الريف وذلك داخل 20 إدارة تعليمية بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الالتهاب السحائي العام الدراسي الجديد أيام العام الدراسي الجديد صفوف صحة الشرقية عام الدراسي الجديد طالب بمدارس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
أكد السفير البريطاني في "إسرائيل" سيمون والترز، أن المملكة المتحدة مستعدة لـ"حماية إسرائيل مرة أخرى إذا هاجمتها إيران، وستكون حليفا وثيقا وهي مستعدة لوضع طائراتها وأفرادها في خطر للدفاع عن إسرائيل".
وقال والترز متحدثًا إلى الصحفيين الإسرائيليين في مقر إقامته في رامات غان: إن "سلاح الجو الملكي البريطاني حلّق إلى جانب طيارين إسرائيليين وأمريكيين خلال هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل في نيسان/ أبريل".
وأضاف أنه "دون الخوض في التفاصيل، لعبت القوات المسلحة البريطانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر دورا مرة أخرى في محاولة تعطيل الهجوم الإيراني على إسرائيل".
ورغم ذلك، قال والترز إن الضغط العسكري على حماس لن يحرر الرهائن ولن يدمر الحركة في قطاع غزة.
وأوضح "أسمع الناس يدعون إلى استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس وأعتقد أنهم يخدعون أنفسهم. إنهم يتخيلون نتيجة لن تأتي أبدًا، لذلك من الضروري أن ندرك ذلك ونركز جهودنا على الحصول على صفقة رهائن لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادتهم إلى ديارهم".
واعتبر أن حماس مسؤولة في استمرار ما أسماه بـ"الصراع"، قائلا: "إن حماس قادرة على إنهاء هذه المعاناة بالموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط، ويتعين علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واختطاف الرهائن تقع بالكامل على عاتق حماس".
وفيما يتصل بتعليق بعض تراخيص الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل"، أوضح والترز إن "خطر انتهاك القانون الدولي موجود هنا بوضوح".
وأشار إلى حقيقة مفادها أن "إسرائيل لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة السجناء الذين تم أسرهم من غزة.. لو قام الصليب الأحمر بزيارة السجناء بانتظام، لكان ذلك ليطمئن الناس إلى الظروف، ولن يحمي السجناء فحسب".
وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن "يحمي الحراس من الاتهامات، والمنظمات غير الحكومية البريطانية تقاضي الحكومة في المحكمة في محاولة لفرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل، وأن الحكومة تحارب هذه المحاولات في المحكمة".
وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت "إسرائيل" حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.