شرطة أبوظبي تحتفل مع كبار المواطنين باليوم الدولي للمسنين
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
العين في 2 أكتوبر / وام / احتفلت القيادة العامة لشرطة أبوظبي مع كبار المواطنين في مستشفى توام بالعين، وكبار السن من السياح بمختلف المواقع السياحية بمناسبة اليوم الدولي للمسنين والذي يصادف الأول من أكتوبر سنويا ضمن استراتيجيتها الرامية إلى إسعاد كافة أفراد المجتمع وتعزيز مفهوم جودة الحياة للجميع.
وأوضح اللواء محمد سهيل الراشدي مدير قطاع الأمن الجنائي أن مبادرة "الشرطة السياحية" بزيارة كبار السن من السياح تأتي ضمن استراتيجية شرطة أبوظبي لتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية، ومواكبة المناسبات العالمية بأنشطة وبرامج تحقق الغايات النبيلة والسعيدة للمستهدفين.
وأكد حرص شرطة أبوظبي على التفاعل مع كافة فئات المجتمع وتثمين جهودهم، لا سيما فئة كبار السن ممن كان لهم الدور الكبير والأثر المميز في تربية الأجيال وتنشئتهم التنشئة الصحيحة.
وذكر المقدم راشد محمد المهيري، رئيس قسم الشرطة السياحية أن شرطة أبوظبي تحرص على تعزيز قيم الوفاء لكبار السن، مشيراً إلى التواصل مع كبار السن من السياح ببرامج وأنشطة إنسانية هادفة تنشر البهجة والسعادة في نفوسهم.
واشتملت المبادرة على توزيع الهدايا والورود على كبار السن من السياح وإدخال البهجة والسعادة في نفوسهم، مشيدين بجهود شرطة أبوظبي ومبادراتها الإنسانية الحضارية في التفاعل مع مجتمعها والزوار من السياح بما يعكس الصورة الحضارية المشرقة التي تشهدها إمارة أبوظبي في مختلف المجالات.
ونفذ فريق من شرطة أبوظبي الزيارات الإنسانية لكبار المواطنين في مستشفى توام تكريماً لدورهم المجتمعي وعرفاناً بتضحياتهم في خدمة وطنهم وأسرهم ومجتمعهم، والدور المشرف الذي اطلعوا به في تربية الأجيال وتنشئتهم التنشئة الصالحة، واشتمل البرنامج على توزيع الهدايا لكبار المواطنين وتثمين دورهم في مسيرة التنمية والتطوير وتبادل الأحاديث معهم والاطمئنان على صحتهم.
وثمنت إدارة مستشفى توام مبادرة شرطة أبوظبي ولفتتها الإنسانية الكريمة في زيارة كبار المواطنين تقديراً لمكانتهم ودورهم البارز في بناء المجتمع وتحقيق الإزهار والتنمية الشاملة، كما أعرب أهالي كبار المواطنين عن تقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية التي أدخلت البهجة والسرور على قلوبهم، وتم في نهاية الزيارات تكريم فريق شرطة أبوظبي الزائر.
مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: کبار المواطنین شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تخرجان 14 إماماً
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفلت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بتخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة، الذي تم إطلاقه بهدف إعداد أئمة يتمتعون بالكفاءة العلمية والوعي المجتمعي وتأهيل الكوادر الوطنية في العلوم الشرعية.
حضر الحفل، معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس «الهيئة»، وأحمد راشد سعيد النيادي، مدير عام «الهيئة»، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وعدد من أصحاب السعادة، ونخبة من المسؤولين في الشأن الديني.
وقال الدكتور عمر الدرعي، رئيس «الهيئة»: إن تنفيذ البرنامج يأتي في إطار الالتزام بتوطين وظائف المساجد، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد على أن «تمكين الكوادر الوطنية يأتي في مقدمة الأولويات»، مشيراً إلى أن مساجد الإمارات ملتزمةٌ ومنضبطة، وتعكس القيم الوطنية والإنسانية، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي المجتمعي وحماية الفكر من التطرف؛ لذلك نحن بحاجةٍ إلى أئمةٍ يتمتعون بالوسطية والاعتدال، متسلحين بالعلم والمعرفة، ومدركين لمسؤولياتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم، كاشفاً عن أن لديهم استراتيجياتٍ محددةً وبرامجَ متكاملةً لتأهيل الكوادر الدينية، وهذا البرنامج خطوةٌ أساسيةٌ قادرةٌ على الإسهام في استقرار المجتمع، وتعزيز وعيه الديني، مشيداً بالتعاون المثمر بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عبر المبادرات التي تعزز من تحقيق أهدافهما برؤى استباقية مبتكرة ومواكبة لاحتياجات المجتمع وتلبي تطلعاته.
من جانبه، أوضح الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة، أن البرنامج يعكس التعاون المثمر بين الجامعة و«الهيئة»، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تأهيل الكوادر الدينية الوطنية، عبر تزويد الأئمة بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية التي تمكنهم من أداء رسالتهم بكفاءةٍ عالية.
وأضاف: «حرصنا على تقديم برنامجٍ متكاملٍ يجمع بين العلوم الشرعية والمهارات الحديثة، ليكون الخريج قادراً على مخاطبة المجتمع بأسلوبٍ مؤثرٍ يعزز قيم التسامح والاعتدال، ويحافظ على الهوية الوطنية في سياقٍ معاصر». وفي كلمته نيابة عن الخريجين، عبر حسين الحمادي عن امتنانه للجامعة و«الهيئة» على توفير هذا البرنامج، مؤكداً أن الخريجين ينطلقون الآن نحو مرحلة العطاء والعمل، حاملين معهم ما اكتسبوه من علم وخبرة لخدمة مجتمعهم، وترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح في المجتمع.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمعرفة الشرعية والمهارات الخطابية واللغوية، إضافةً إلى تطوير قدراتهم في مجالات التجويد وعلم الأصوات والقيم الكبرى والأمن الفكري ومهارات الإلقاء والخطابة، والتعرف على المؤسسات الدينية في الدولة، فضلاً عن التدريب العملي، بما يضمن تخريج أئمةٍ قادرين على أداء دورهم بوعيٍ ومسؤولية، مما ينعكس إيجاباً على الصورة الحضارية للمساجد في الإمارات.