"المعرض" عرض مسرحي يعبر عن الصداقة الحقيقية عبر الزمان
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قدمت فرقة فرع ثقافة الجيزة العرض المسرحي "المعرض" خلال أيام المهرجان الختامي لنوادي المسرح فى دورته الـ 30 (دورة الكاتب محمد أبو العلا السلاموني)، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
تدور فكرة العرض حول تجهيزات إقامة أول معرض فني يضم صور وأسماء لعدد من الشخصيات النسائية في أزمنة مختلفة، لكل زمن تأثيره على الأداء المسرحي والسينوغرافيا، وذلك للتعبير عن مشاعر الصداقة الحقيقة التي أصبحت نادرة في هذا الزمن، وللتأكيد على فكرة أن الفن أصدق من التاريخ، كونه مرآة المجتمع، فإذا أردت التعرف على أي مجتمع في أي مكان في العالم فلتنظر إلى الفن.
يعتمد العرض على العنصر النسائي فى كل شيء من تكوينات جسدية لملء الفراغ المسرحي وغناء وترانيم واستعراضات كمحاولة للتجريب والخروج عن المألوف.
"المعرض" بطولة نهى مجدي، مريم أحمد، سمر عاطف، رانيا مصطفى، مريم وليد، فريدة داوود، نائلة غريب، چاكلين سعد، ماهينور طارق، روچينا نادي، مريم ماجد، رضوى عبد الناصر، ندى عزت، مي مجدي، سارة صديق، وعنان عاطف ، إضاءة إسلام أبو عرب، ديكور باسم وديع، ماكياچ رامي جمال، ملابس لارا عمرو، حرامل هناء النجدي، تصوير سعيد سمير، مساعد مخرج ماهينور طارق، مخرج مساعد داليا صبري، تأليف موسيقى عصام السواح ومحمد لطفي، تنفيذ موسيقى أحمد خالد، تعبير حركي محمد خليفة، مخرج منفذ سوزان مدحت، تأليف وإخراج سيف الدين محمد.
شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من أحمد مجاهد رئيس اللجنة، د. صبحي السيد، الموسيقار د. طارق مهران، المخرج ناصر عبد المنعم، المخرج عادل حسان، والمخرج محمد طايع مدير ومقرر المهرجان، ونخبة من النقاد والمسرحيين، وتلاه ندوة نقدية بحضور الناقدة المسرحية د. داليا همام، الكاتب المسرحي سعيد حجاج، والمخرج المسرحي حمدي حسين.
قال "حمدي" إن تفاعل العناصر المسرحية الموجودة بالعمل ومنها الدراما، الموسيقى والديكور ساهمت في تكوين الصورة المسرحية، كما أن لغة الممثل سواء المنطوقة أو الحركية أضفت روحا للصورة الموجودة على خشبة المسرح.
من جانبه أشار "حجاج" إلى أن العرض كان فيه ثمة ارتباك على مستوى التأليف، وكان من الممكن أن يقدّم النص بشكل أكثر تماسكا.. لأن ذلك أثّر على الإخراج بشكل كبير.
"المهرجان الختامي لنوادي المسرح" يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير ويشارك به هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر يستمر عرضها حتى منتصف أكتوبر الحالي، ويصدر عنه نشرة يومية، بالإضافة لكتيب وندوات تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين، كما تقام ورش عن الفلسفة النوعية لعروض نوادي المسرح بعنوان "البناء الدرامي المغاير في عروض نوادي المسرح نصا وصورة" يقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين. 384463088_710184287812612_1011860914027429315_n 384742964_710184167812624_4444395034174306175_n 386316364_710184221145952_2079422622510723018_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العرض المسرحي المعرض الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الليلة.. العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني لا للتهحير بنقابة الصحفيين
يشهد مسرح نقابة الصحفيين مساء اليوم السبت 26 أبريل العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني "مفتاح.. لا للتهحير" بطولة المصري أحمد سمير وكوكبة من نجوم السينما التونسية، الفنانيين فاطمة بن سعيدان، جلول الجلاصي، عايدة نياتي، الفيلم سيناريو وإخراج التونسي محمد ميساوي.
ويشارك في الفيلم عديد النجوم التونسيين، منهم الفنان سامي التومي، والفنان عبد الله العويتي، ود.محمد بن إبرهيم، والفنانة سيرين بن رمضان، والفنان أنيس العياري، والفنان محمد الخامس الطرودي، أطفال الفيلم: ياسين لملوم، وياسمين لملوم، وياسين خطرشي.
الفيلم إنتاج : أحمد سمير، وعاطف عبد القادر، ومحمد ميساوي
ويحمل الفيلم في طياته رسائل مهمة ومترجم الي الإنجليزية ويحمل حقائق غائبة عن أذهان الجميع وهدفه توجية البوصلة تجاه فلسطين.
وفي الندوة الصحفية للفيلم خلال العرض الأول الذي أقيم في دولة تونس الشقيقة بمدينة الثقافة التونسية، أكد بطل الفيلم المصري أحمد سمير أن هدفنا هو إيصال صوت أهلنا في فلسطين لكل شعوب العالم وتوجية البوصلة إلى فلسطين - غزة بسلاح الفن والثقافة، والفيلم نتاج تعاون مصري تونسي يجسد تحديات الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948″ وحتي يومنا هذا.
واضاف أحمد سمير أن السينارست ومخرج العمل محمد ميساوي أراد من خلال الفيلم توضيح الحقائق بدقة بداية من النكبة منذ عام 1948، حيث يروي وصول اليهود إلى الأراضي الفلسطينية وإستقبال الفلسطينين لليهود بكرم الضيافة المعهود فقابلهم اليهود بغدر اليهود المعهود، ليظهر بعد ذلك الغدر والتهجير الذي تعرضوا له من الضيوف الغدارين موضحاً الحقائق الغائبة.
وأضاف أحمد سمير بطل الفيلم أُجسد في الفيلم دورين دور الأب بداية من عام 1948 ودور الإبن الطبيب بدءاً من الإنتفاضة 1987 وصولاَ حتى الرجل الكهل في مشهد الختام بقصف غزة 2024.
وأوضح أن سلاحنا في الفيلم لدعم أهلنا في غزة هو سلاح الفن والثقافة ونقل صوتهم إلى العالم، وإظهار الحقائق وأنه لا تفريط في الأرض وأن رسالة أهلنا في فلسطين واضحة لن نترك أرضنا لا للتهجير، سنحيا فيها وسندفن فيها مهما كانت التضحيات
بالنسبة لبوستر الفيلم.
وأفاد “أحمد سمير” بأن بوستر الفيلم يعبر عن حملي للمفتاح وسط الدمار والتفجيرات من الطائرات والدبابات والنيران فالمفتاح رمز لكل الشعب الفلسطيني لعودة الحق المسلوب بيوتنا يوم النصر القريب إن شاء الله.
وأشار إلى أن الزملاء الفنانين وكل فريق العمل أبدعوا في هذا العمل والفنانة والمطربة التونسية الكبيرة عايدة نياتي أبدعت في أدائها للأغاني التراثية الفلسطينية التي تواكب هذة الفترة الزمنية.
وتابع: كل زملائي كانوا مبدعين و فخورين بمشاركتهم في هذا العمل كونهم صوت لشعب يتطلع إلى حريته ويقدم كل يوم التضحيات دفاعاً عن وطنه ومقدساتنا دفاعاً عن المسجد الأقصي الأسير.
وأضاف بطل الفيلم أحمد سمير: أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس إدارة نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي لإستضافة العرض الأول للفيلم بمسرح نقابة الصحفيين لما يحمله الفيلم من رسائل وطنية وقومية.
وأكد المخرج محمد الميساوي انه تم الانتهاء من التصوير في بيئة مشابهة في تونس، وأن الفيلم سنبدأ التجهيز له لكي يجوب العالم ، موجها الشكر لكل فريق العمل التقني، مساعد مخرج أول: عزمي سعيد، ومكياج: مريم خضراوي، مهاء المحمدي، وسكريبت: نداء دراجي، ومدير تصوير: كريم المنجز، ومساعدو تصوير: بهاء الدين عطية، إسكندر حجازي، خليل طرابلسي وبديع مرياح، تلوين وجنريك وائل المغيربي، مهندس الصوت نوري الأسود، مساعد صوت: سفيان، أيمن الشريقي
مؤثرات بصرية
محمد علي العفاس
مدير الإنتاج
محمد أمين الحفصي
محمد الخامس الطرودي
ملابس أنيس العياري
الملابس:
آنيس عياري
نورا العياري
مريم الجويني
حكيم
ديكور:
حمادي بن نية
سلمى الجودي
ريان قطيفي
منسقي العمل
محجوب همامي
محمد علي الشارني
عز الدين عبدلي
حسين فرح
وأكد أحمد سمير بطل الفيلم :” أنه لم يجد صعوبة مطلقًا في مشواره الجديد في مجال الفن السابع، نظرًا لكونه إعلاميًا ومعتاد على الوقوف أمام الكاميرا. ويعبر في ذات السياق عن إحساسه بالتآلف مع الكاميرا كاشفا عن حبه للفن وتطلعه لتحقيق أحلامه في عالم السينما ونيته في تجسيد شخصيات متنوعة، من مصرية إلى تونسية وعربية.