إندونيسيا تطلق أول قطار فائق السرعة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
دشنت إندونيسيا – اليوم الإثنين- قطارا فائق السرعة هو الأول من نوعه في جنوب شرق آسيا، تم إنشاؤه بدعم من الصين، في خطوة عدها الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو رمزا لمشاريع التطوير في البلاد.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل تدشين القطار السريع، قال ويدودو إن القطار الفائق السرعة الذي يربط جاكارتا بباندونغ، يُمثّل رمزا لتحديث قطاع النقل العام وربطه بسلاسة مع وسائل النقل الأخرى.
وأوضح الرئيس الإندونيسي أن اسم "ووش" الذي أطلق على القطار مستوحى من صوت سرعته الفائقة.
ويأتي المشروع، الذي كلف 7.3 مليار دولار، ضمن مبادرة "الحزام والطريق" الاستثمارية الصينية.
ويمكن لقطار "ووش" الذي تبلغ سرعته القصوى 350 كلم في الساعة، قطع المسافة بين العاصمة جاكارتا ومدينة باندونغ الواقعة على بعد 140 كلم من العاصمة، في 45 دقيقة فقط بدلا من ثلاث ساعات التي تستغرقها رحلات القطار العادية.
وكان من المفترض إطلاق القطار السريع في عام 2019، وأن تكون تكلفة إطلاقه في حدود 5 مليارات دولار، لكن تحديات تتعلق بمشاريع البنى التحتية في إندونيسيا وتفشي جائحة كورونا زادت كلفة المشروع وأخرت إنجازه.
وأجرت اندونيسيا سلسلة اختبارات للقطار قبل تدشينه رسميا، شارك في أحدها الشهر الماضي رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ على هامش مشاركته في قمة لقادة دول جنوب شرق آسيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين “الطاقة والبنية التحتية” و”باكت كربون”
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، توقيع اتفاقية مع شركة “باكت كربون”، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة، بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال سعادته إن الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية.
وأوضح أن الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية في مجال الاستدامة.
وأشار إلى أن المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل، مؤكداً التزم الوزارة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة.
وأكد العلماء أن الاتفاقية تجسد التزام الوزارة بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
من جانبه قال أوليغ بالتين الرئيس التنفيذي لشركة باكت، إن توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، يعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر، وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، مما سيساهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة.وام