لقاءات تعريفية للطلاب الجدد بجميع أقسام كلية الألسن بالأقصر.. صور
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نظمت جميع أقسام كلية الألسن بجامعة الأقصر، اليوم الاثنين، لقاءات تعريفية لطلابها المستجدين، حيث مثل في كل لقاء منها رئيس أو مشرف القسم والمرشد الأكاديمي، ومسؤول التدريب الميداني ومحو الأمية، وممثل لأعضاء هيئة التدريس، وممثل عن الطلاب القدامى، تحت رعاية الدكتور حمدي حسين رئيس جامعة الأقصر.
وقدم رئيس جامعة الأقصر، التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، متمنيًا للجميع التوفيق والسداد خلال العام الدراسي الجديد، معرباً عن ترحيب الجامعة بأبنائها الجدد؛ داعيًا الطلاب إلى ضرورة المشاركة في الأنشطة الطلابية، ومضاعفة العمل، والجهد في حياتهم الجامعية؛ من أجل تحقيق طموحاتهم، وأحلامهم.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد نصر الجبالي، عميد كلية الألسن: تم نشر آلية عقد اللقاء التعريفي حتى تتحقق الاستفادة منها بحيث يتعرف الطالب على حقوقه وواجباته ونظام الدراسة وآليات الاستفادة من المرشد الأكاديمي والخدمات و الوحدات والفعاليات المرتبطة بالطلاب مثل ملتقيات التوظيف ووحدة متابعة الخريجين والدعم المهني وغيرها، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها الكلية للطلاب المتعثرين و ذوي الهمم و الحوافز المقدمة للطلاب المتفوقين.
وأضاف الجبالي، أن اللقاء شهد أيضاً تعريف الطلاب مواصفات جودة الطالب في كلية الألسن، وحقوقه وواجباته وآليات المحاسبة وآليات تلقي شكاوى الطلاب، كما تم في اللقاءات التعريف برسالة البرنامج واتساقه مع رسالة الكلية والجامعة وأهدافه وأهمية إطلاع الطالب على توصيف المقررات الدراسية والتعلم الذاتي ودوره في تنمية مهارات الطلاب.
اللقاءات (6) اللقاءات (7) اللقاءات (8) اللقاءات (9) اللقاءات (10) اللقاءات (11)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية الألسن جامعة الاقصر لقاءات تعريفية للطلاب الجدد ب الأقصر أعضاء هيئة التدريس کلیة الألسن
إقرأ أيضاً:
شروط حصول طلاب الجامعات على درجات الرأفة .. تعرف عليها
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن درجات الرأفة تعتبر إحدى الوسائل التي أقرتها القوانين واللوائح الجامعية؛ بهدف مساعدة بعض الطلاب ذوي الحالات الخاصة، على تجاوز تلك الحالات، بحيث تسهم في تغيير حال الطالب من وضع إلى وضع آخر، من خلال منحه درجات معينة، حددتها اللوائح والقوانين، كتغيير حال الطالب من الرسوب في 3 مواد؛ وبالتالي إعادة السنة، إلى مادتين فقط؛ وبالتالي إمكانية انتقاله إلى السنة التالية.
وأوضح مجدي جمزة، لـ صدى البلد، أنه في حالة رسوب الطالب في مادة واحدة فقط؛ يمكنه النجاح فيها، أو رفع تقدير الطالب سواء في مادة واحدة أو أكثر، أو المجموع الكلي إلي التقدير الأعلى، وبالطبع كان منح هذه الدرجات، يفيد بعض الطلاب الذين يتعرضون لظروف خاصة، تؤثر على أدائهم في الامتحان، مثل «المرض أثناء الامتحان، أو الوصول متأخرا إلى مقر لجان الامتحانات؛ وبالتالي عدم قدرته على الإجابة عن جميع الأسئلة» مما قد يمنح الطالب وأسرته بعض الطمأنينة في إمكانية التعويض، ويسهم في تقليل مخاوف الطلاب من الامتحانات، وتخفيف ضغوط الامتحانات على الطلاب، وبالتالي التقليل من المشكلات التي كان يحدثها بعض الطلاب في لجان الامتحانات.
وأكد الخبير التربوي أنه مع إدخال برامج الساعات المعتمدة في الجامعات المصرية؛ ساد التوجه نحو إلغاء درجات الرأفة، لعدة أسباب، منها :
1- نظم الحياة الحالية تتطلب طلابا وخريجين يحققون المستويات الأعلى من التميز والنجاح وليس مجرد تجاوز المادة والنجاح فيها بالكاد .
2- درجات الرأفة تتضمن شكلا من عدم العدالة من حيث منح بعض الطلاب درجات لا يستحقونها
3- قد تؤدي الي المساواة في القدرات بين طالب مجتهد نجح في المواد المختلفة بجهده وطالب أخر تقاعس عن القيام بما هو مطلوب منه.
4- حيث أن تطبيق درجات الرأفة يخضع لقواعد محددة فإن بعض الطلاب لا يتفهمون تلك القواعد ويطالبون بمطالب تتجاوزها باعتبارها حقا لهم.
5- مع إلغاء درجات الرأفة تمت إتاحة أكثر من فرصة للطالب في إعادة المادة أو المواد التي رسب فيها، ومنحة التقدير الذي وصل إليه بعد الإعادة، حتى لو ممتاز وليس التقدير “مقبول”.
6- إلغاء درجات الرأفة هو أحد متطلبات هيئات الجودة والاعتماد.