"دفاع النواب" تثمن رفض "الوطنية للانتخابات" التشكيك بأعمالها في الإشراف على الاستحقاق الدستوري
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أشاد النائب خالد طنطاوى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، برفض الهيئة الوطنية للانتخابات لما أثاره البعض من تشكيك وتطاول غير مقبول على عملها في الإشراف على الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وأعلن "طنطاوى" فى بيان له اليوم الإثنين، اتفاقه وتأييده الكاملين لتأكيد الهيئة الوطنية للانتخابات بأنها لن تقبل بأن يتم تناول أعمالها في بيانات بصورة مسيئة أو توجيه أى عبارات لها تنطوي على التشكيك في عملها، أو أن يتم وضعها في إطار تصنيف ما يستهدف زعزعة الثقة الشعبية، في استقلالها وسلامة قراراتها أو التحايل على إجراءاتها، والتي تأتي جميعها متفقة مع أحكام الدستور والقانون ولا تملك أي جهة كانت أن تتدخل في عملها بأي صورة من الصور.
وأعرب، عن ثقته التامة فى أن الهيئة الوطنية للانتخابات ستقوم برسالتها السامية والوطنية فى إجراء الانتخابات الرئاسية بصورة ديمقراطية وبكل مهنية واحترافية، مؤكدًا أن جميع المصريين وبمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية يثقون وبلا حدود فى أداء الهيئة الوطنية للانتخابات.
وقال: إن قوى الشر والظلام والإرهاب هم وحدهم الذين يقومون بنشر السموم والأكاذيب والشائعات ضد كل المؤسسات الوطنية، مشيداً بوعى المصريين ورفضهم لكل ما تبثه الآلة الإعلامية لقوى الشر والظلام والإرهاب ضد الدولة المصرية ومؤسساتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الإشراف على الاستحقاق الدستوري الانتخابات الرئاسية الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
حزب الله وأمل: للاسراع في إنهاء تشكيل الحكومة
صدر عن قيادتي "حزب الله" وحركة "أمل" بيان مشترك أكد ضرورة الاسراع في إنهاء تشكيل الحكومة، نظرا لما يرتبط به من أمور حساسة وأساسية كبيرة تتعلق أو وقبل كل شيء في متابعة تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار والمبادرة الى معالجة الخروقات والاعتداءات التي يقوم بها العدو الصهيوني والعمل على انسحابه من كامل القرى والبلدات المحتلة.
وعقب اجتماع بين الطرفين، تم التشديد على "ضرورة العمل على البدء في ورشة إعادة اعمار ما خلفته الحرب الصهيونية من تدمير ممنهج للمباني والمؤسسات والطرق وكل ما يمت الى الحياة، بصلة وخصوصا في القرى والبلدات المحاذية للحدود اللبنانية الفلسطينية".
كما وجه المجتمعون "تحية الاعتزاز والفخر لشعبنا اللبناني البطل وخصوصا لابناء القرى والبلدات المحتلة والذين يقدمون أروع مشاهد العزة والكرامة والحرية ويقومون بصدورهم بالتصدي لهذا الاحتلال وتحرير بلداتهم مقدمين عشرات الشهداء والجرحى بعزيمة لا مثيل لها سيسجلها التاريخ كأروع أنواع الانتصارات، فكل التحايا لهم والرحمة لشهدائهم والشفاء لجرحاهم والحرية لاسراهم وان شاء الله سوف يعودون منتصرين ومرفوعي الرؤوس كما كانوا دائما".
واستنكر المجتمعون التصريحات العنصرية للرئيس الأمريكي فيما خص تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، واعتبروا ان هذه التصريحات تدل على النوايا الخبيثة للإدارة الأميركية والكيان الإسرائيلي للقضاء على القضية الفلسطينية تمهيدا لاعلان يهودية الدولة. واكدوا ان هذا المشروع سيواجه بكل الوسائل المتاحة من قبل الشعوب العربية والإسلامية واحرار العالم.
وجرى التطرق الى استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة والمقررة في شهر أيار من العام الجاري، وأكدوا جهوزيتهم التامة للمشاركة في هذا الاستحقاق الكبير، وقد اكد الجانبان ضرورة التنسيق الدائم والتعاون في تشكيل لوائح مشتركة في جميع المناطق اللبنانية على قاعدة العمل على تسهيل انتخاب مجالس بلدية كفوءة وفعالة نظرا للدور الكبير المناط بهذه المجالس خصوصا في مرحلة ما بعد الحرب العدوانية حيث ان هناك دورا كبيرا للبلديات والاتحادات البلدية والمختارين في النهوض والتنمية لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين".
ولهذه الغاية، تم تشكيل لجنة مركزية من الطرفين لمتابعة هذا الاستحقاق وفق الأهداف والقواعد المعمول بها في الانتخابات السابقة تحت رعاية سماحة الأمين العام الشهيد السيد حسن نصرالله ودولة الرئيس الأستاذ نبيه بري".