رئيس الحكومة الأوكرانية السابق يحذر من كارثة ديموغرافية في بلاده
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني السابق نيقولاي أزاروف أن عدد سكان أوكرانيا مستمر بالانخفاض وبلغ 23 مليون نسمة، محذرا من كارثة ديموغرافية في ظل استمرار تجنيد الرجال وإرسالهم إلى الجبهة.
محكمة أوكرانية تصدر قرارا يعتبر مرسوم زيلينسكي بشأن التعبئة غير دستوري مستشار رئاسي أوكراني سابق: زيلينسكي أصيب بهستيريا بسبب حالة الطوارئ على الجبهة ونقص العتاد البشري برلمانية روسية: نظام كييف يستخدم أساليب "داعش" لتجنيد الأطفالوكتب أزاروف في قناته على "تيليغرام": "هناك 23 مليون شخص في البلاد، وفقط 3.
ولفت إلى أن التعبئة مستمرة بوتيرة متسارعة في البلاد وأنه "تم تكليف المفوضين العسكريين باستدعاء 500 ألف مجند للخدمة حتى الربيع".
وأضاف أن هذه الإجراءات تأتي في ظل استنفاد قوات كييف احتياطيها البشري، ما سيدفعها إلى "اعتماد أساليب صارمة على نحو متزايد للتجنيد".
وفي يونيو الماضي أفاد المركز التحليلي لـ"معهد المستقبل الأوكراني" بأن عدد سكان أوكرانيا انخفض إلى 29 مليون نسمة، وأن معدل المواليد أصبح نصف المعدل اللازم للحفاظ على عدد السكان من التراجع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: على موسكو وكييف الوصول لتوافق لوقف الحرب
قال الدكتور عماد أبو الرب رئيس المركز الأوكراني للحوار، إنّه يأمل في وجود مقاربات ومبادرات تستطيع أن تجمع أوكرانيا وروسيا للتفاوض، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي يرى أن قدر بلاده أنها أصبحت بوابة الدفاع عن أوروبا، وأنها مهددة بسبب عدم التفاهم مع روسيا، وأوروبا اختارت دعمها وأعطتها ضمانات بأنها ستدعمها إنسانيا واقتصاديا وعسكريا.
وأضاف أبو الرب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل جانب يريد إظهار أنه مع التفاوض وإنهاء الحرب، ولكن لا يبين السطر الأخير من هذا الحديث والتصريح والشروط التي يضعها.
وتابع رئيس المركز الأوكراني للحوار: «حتى نخرج من هذه المتاهة والدائرة المغلقة منذ بداية الحرب لا بد من وجود توافق بين الجانبين الروسي والأوكراني على جهات قد تكون لجنة دولية بإشراف الأمم المتحدة تأخذ دور الوساطة، وهذه اللجنة تدرس طلبات الجانبين وتتوافق مع القانون الدولي وتحدث نوعا من المقاربة إلى أن تفتح المجال لتقليل التخوف».
وواصل: «ربما لو استمع الجانب الروسي بشكل مباشر إلى الجانب الأوكراني يرى أن هناك فرصا للقبول والتوافق، والعكس صحيح، فلو استمعت أوكرانيا إلى روسيا بخصوص فترة ما بعد الحرب، ربما تكون هناك آلية للتوافق ما لم يكن هناك تدخلات وضغوط».