شهد قطاع الثروة المعدنية والإمداد البترولي طفرة خلال الـ10 سنوات الماضية، إذ تطور عائدات الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية ليصل إلى 1,5مليار جنيع خلال عامي 2015/ 2016ـ 2021/ 2022، وأطلقت وزارة البترول 7 مشروعات للثروة المعدنية لتشجيع الاستثتمار التعديني وتحقيق أعلى نمو لقطاع البترول.

رفع كفاءة البنية التحتية لنقل الغاز الطبيعي

وأوضحت الحكومة المصرية في كتاب «حكاية وطن» أن الدولة تبنت إعداد خطة متكاملة لتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية لنقل الغاز الطبيعي، خاصة بعد الطفرة الهائلة التي حققهتها مصر في إنتاج الغاز الطبيعي، وإحلاله محل المنتجات البترولية باعتباره وقود صديق للبيئة.

وبلغ إجمالي الاستثمارات في شبكات نقل الغاز الرئيسية  نحو 20 مليار جنية، ووصل عدد المنطاق الجديدة التي دخلها الغاز الطبيعي نحو 493 منطقة، 139 مليون أسطوانة بوتجاز جرى إحلال الغاز الطبيعي بدلاً منها خلال السنوات الماضية.

ووفرت الدولة مخزونا استراتيجيا للمنتجات البترولية وزيادة الكفاية لتلبية احتياجات السوق المحلية، حيث سجلت الطاقات التخزينية المضافة خلال الفترة 2014/2023 نحو 5 ملايين طن بنسبة زيادة بلغت 60%.

كما جرى إنشاء 33 خطا لنقل المواد الخام والمنتجات البترولية، و3097 مستودعا للبوتجاز، وبلغت قمية الاستثمارات في شبكات نقل النفط الخام والمنتجات البترولية، وإجمالي 20 مليون طن سنويا طاقات نقل.

حجم الصادرات الصناعية البترولية

ووصل حجم إنتاج البترول خلال عام 2022 نحو 29,3 مليون طن، و577 مليون دولار حجم الصادرات الصناعية البترولية، و273 مليون دولار قيمة الواردات الصناعية البترولية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البترول الغاز الطبيعي حكاية وطن الطاقة النفط الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

تفجير خطوط البترول تضامنا مع مصر.. ماذا فعل العرب وقت العدوان الثلاثي؟

يصادف اليوم ذكرى حدوث حدث تاريخي بارز حيث قام العمال العرب بتدمير أنابيب البترول في عدة دول من بينها سوريا وليبيا والبحرين والسعودية، وذلك بهدف منع إمدادات البترول عن المعتدين خلال العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956.

تفجير خطوط البترول

وفي تحليل سابق أجراه الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، تبين أن مصر قد حظيت بدعم عربي كبير في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956، ولكن هذا الدعم كان بشكل غير رسمي، وكان تدمير خطوط الأنابيب من قبل الضباط السوريين مبادرة فردية منهم دون توجيهات رسمية.

العمال العرب أظهروا بوضوح تضامنهم القوي مع مصر من خلال اتخاذهم خطوات جريئة للدفاع عنها، حيث كانوا الأوائل الذين قرروا تدمير أنابيب البترول في سوريا، وواصلت الدول العربية الأخرى مثل العراق ولبنان والخليج العربي هذا التضامن، مع العزم على منع وصول مصادر الطاقة للقوات العدوانية والدول الأوروبية.

حرب الأفيون .. قصة معركة بين بريطانيا والصين بسبب المخدرات قصور الثقافة تقدم عرض "ليالي المحروسة" على مسرح السامر

كانت هناك خطوط أنابيب تنقل البترول من سوريا إلى البحر المتوسط ومن الخليج العربي إلى لبنان، وكانت هذه الخطوط الحيوية تمثل مصدراً رئيسياً للقوى العدوانية والدول الأوروبية. بواسطة تدمير هذه الخطوط، قاطع العرب العصب الرئيسي لاستمرار حياة الغرب، مما أدى إلى تقليص توزيع المشتقات البترولية وفرض نظام البطاقات لتوزيعها، وارتفاع أسعار البضائع بشكل عام وتوقف إنتاج العديد من الصناعات الثقيلة.

مقالات مشابهة

  • قدرات تخزين المواد البترولية تبلغ 3 مليون متر مكعب.. ومخزون 3 مواد منها أقل من المحدد قانونيا
  • ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المنزلي.. وزارة البترول تكشف الحقيقة
  • حقيقة زيادة أسعار الغاز الطبيعي لشهر نوفمبر 2024: بيان رسمي ينفي الشائعات
  • تعديل أسعار الغاز الطبيعي.. «البترول» تكشف الحقيقة
  • البترول تكشف حقيقة زيادة أسعار الغاز الطبيعي
  • البترول تؤكد عدم وجود أي تعديل جديد في أسعار الغاز الطبيعي
  • بيان عاجل من وزارة البترول بشأن أسعار الغاز الطبيعي للمنازل والأنشطة التجارية
  • عاجل| بيان رسمي.. لا زيادة جديدة في أسعار الغاز الطبيعي للمنازل
  • «البترول» تنفي وجود أي تعديل في أسعار الغاز الطبيعي للمنازل
  • تفجير خطوط البترول تضامنا مع مصر.. ماذا فعل العرب وقت العدوان الثلاثي؟