رئيس القابضة للمياه يتفقد جناح "مياه الجيزة" بالمعرض الدولي "اكسبوتك 2023"
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تفقد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، الجناح الخاص بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة بالنسخة الثانية للمعرض الدولي لتكنولوجيا المياه ومعالجة المخلفات اكسبوتك ٢٠٢٣، حيث شهد المعرض مشاركة شركات: مياه القاهرة والصرف الصحي بالقاهرة ومياه الإسكندرية والصرف الصحي بالإسكندرية.
وأوضح رئيس القابضة للمياه، أن المعرض يتناول عرض أحدث التقنيات المستخدمة عالميًا في تنقية مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي، ومناقشات تخصصية تهدف إلي رفع وتعزيز معرفة آخر المستجدات بذلك القطاع الحيوي.
ومن جهته، قال المهندس منصور بدوي رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، أن الشركة تعرض نماذج متنوعة من المعدات والأجهزة والمهمات عظيمة الفائدة، مشيرًا إلى أن المعرض يحوي على لودر حفار ماركة نيو هلاند اوربي المنشأ يتميز بقدرته على حمل حوالي ثلاثة نصف طن، كما يُستخدم من الخلف كحفار يعمل على عمق حفر حوالي أربعة ونصف متر، ولودر زاحف ماركة كيس أمريكي المنشأ يستطيع الدخول الى الشوارع الضيقة نظرًا لصغر عرضه والتي تبلغ حوالي متر و٧٠ سم، بالإضافة إلى أنه مؤهل للعديد من الاستخدامات الأخرى، وكذلك ونش شوكة ماركة ميتسوبيشي ياباني المنشأ، كما تم عرض طلمبات متخصصة لحالات الطوارئ، يمكنها سحب المياه بسرعه عالية وبكميات كبيرة في حالات السيول وطوارئ الصرف الصحي، حيث يمكنها نقل المياه إلى أماكن بعيدة أو إلى خط الصرف الصحي الرئيسي.
ولفت رئيس مياه الجيزة، إلى عرض نموذج محاكاة لمحطة تنقية مياه "ديناسند" تُستخدم في تنقية مياه الشرب، وتتميز بتوفير مساحات الأرض التى يتم استخدامها فى المحطات العادية، وانتاج كميات أكبر من المياه، بالإضافة إلى التكاليف الاقل والجودة العالية، حيث تستخدم محطات::توسعات جزيرة الدهب والحجارة والشوبك ومزغونة" تكنولوجيا "الديناساند" في تنقية مياه الشرب.
كما شهد جناح الشركة عرضًا لنموذج غطاء البلاعة ذات الشبكة التأمينية أسفل الغطاء والمصنوع من مادة الأستيل المقاومة للصدأ، تتكون من أربعة أجزاء مفصلية، يتحرك كل جزء باتجاه آخر في حالة الفتح والغلق، لتسهيل أعمال الصيانة للعاملين، كما أن تكلفتها غير عالية ولا ’يعاد تصنيعها مرة أخري مما يجعلها غير معرضة للسرقة، علاوةً علي أنها تتحمل أحمال ثقيلة تصل إلي طن ونصف بالإضافة إلي أنها مقاومة لغازات الصرف الصحي، وأسياخ تسليك وأقفزة إصلاح سريع صلب لإصلاح كسورات خطوط المياه.
وأشار المهندس منصور بدوي، إلى عرض جهاز" Jar Test" والذي يُعتبر نموذجًا حيًا لمحاكاة عمليات تنقية المياه المختلفة بالمحطات، حيث يستخدم لتحديد جرعات الشبة المثالية في فترة زمنية وجيزة، كما تم عرض تجربة كبريتات النحاس والتي تقوم بإزالة الطحالب التي تتسبب في انسداد مرشحات المياه حيث تصل نسبة إزالة الطحالب إلى ما يقرب من ٩٩%.
وأردف رئيس مياه الشرب بالجيزة، احتوى المعرض على العديد من مهمات السلامة والصحة المهنية، والتي شملت: بدل غطس وبدل جافة للصرف الصحي بمشتملاتها، وأسطوانات تنفس، وباراشواتات، وأجهزة تنفس وعزل للتيار الكهربي، ومولد وهواية للكهرباء، وكمبروسر تنفس، وطفايات متنوعة، بالإضافة إلى مطبوعات وبروشورات تحمل العديد من رسائل التوعية المائية لزائري المعرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركة القابضة لمياه الشرب الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي القابضة للمياه والصرف الصحی الصرف الصحی میاه الشرب تنقیة میاه
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.
واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.
وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.
الدراسة التي نشرت في مجلة BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.
وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.
في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.
ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.
غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.