اقتطاعات مقابل خدمات وهمية تورط شركة غلوفو بالمغرب وضحايا بالعشرات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تفاجأ العديد من المواطنين مؤخرا، بإقدام شركة “غلوفو” الإسبانية بإستخلاص أموال من بطائقهم البنكية مقابل خدمات وهمية لإيصال المؤكولات.
وكشف أحد المواطنين في حديثه لموقع Rue20، أنه “تعرض لعملية اختلاس لبيانات بطائقته البنكية بعد أن استخدم تطبيق “غلوفو” لطلب الطعام في وقت سابق ليتفاجئ اليوم باستخلاص مبلغ من حسابه البنكي دون أن يقوم بأي طلب للخدمة.
و في وقت سابق، كشف عدد المواطنين عن تعرضهم لعملية اختلاس لبيانات بطائقهم البنكية بعد أن استخدموا تطبيق “غلوفو” لطلب الطعام، وهي الخدمة التي باتت مطلوبة جدا في عدد من المدن المغربية.
و حسب عدد من المتضررين، فإنهم وقعوا ضحايا استخدام تطبيق Glovo ، وسرقت منهم أموالهم من حساباتهم البنكية ، دون أن تقدم الخدمة المذكورة أي مساعدة.
و قال أحد الضحايا في منشور له على موقع “لينكيندين” : ” لاحظت وجود نشاط احتيالي في حسابي المصرفي. اكتشفت أنه تم إجراء معاملات غير مصرح بها من خلال GlovoApp”.
و أضاف : “اتصلت على الفور بخدمة عملاء Glovo للإبلاغ عن هذا الحادث وطلب مساعدتهم في حل المشكلة. لسوء الحظ ، على الرغم من محاولاتي المتعددة والتوضيحات التفصيلية ، لم تستجب خدمة عملاء Glovo بشكل مرض. لم يتم اتخاذ أي إجراء للتحقيق في الحادث أو رد الأموال المسروقة مني”.
و أشار إلى أن البنك الذي يتعامل معه أكد أنهم تلقوا عدة شكاوى مماثلة.
و عبر ذات الشخص ، عن قلقه من أن شركة مثل Glovo ، و التي تعمل في مجال التسليم والتجارة الإلكترونية ، لا تأخذ الاحتيال النقدي على محمل الجد ولا تحمي بشكل كاف معلومات الدفع لمستخدميها، وهو ما يهدد الخصوصية والأمن المالي لمستخدميه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني: لا دليل على تورط خارجي بانفجار رجائي
المناطق_متابعات
بينما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الانفجار الهائل الذي وقع السبت الماضي في ميناء رجائي، بمدينة بندر عباس، جنوب إيران، أضح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أنه لا يوجد دليل على وجود تدخل خارجي.
وقال إبراهيم رضائي في تصريحات اليوم الأربعاء، إن “اشتعال النيران والانفجار في ميناء رجائي لا علاقة له بالقطاع الدفاعي أو القوات المسلحة”، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
كما أكد أنه “بحسب المعلومات التي وصله، لم يعثر على أي دليل أو وثيقة تشير إلى وجود تدخل خارجي أو تورط عناصر أجنبية في الحادث”.
مواد كيميائية خطيرةوكان الانفجار الذي سمع دويّه على بعد عشرات الكيلومترات وقع في أحد أرصفة الميناء القريب من مدينة بندر عباس الكبرى على مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي، على بعد نحو ألف كيلومتر من طهران.
فيما أكد محمد عاشوري محافظ هرمزكان (جنوب) حيث يقع المرفأ في تصريحات تلفزيونية مساء الإثنين أن “فرضية العمل التخريبي عارية عن الصحة”.
بينما أوضحت مصلحة الجمارك في المرفأ أن حريقا في مستودع لتخزين مواد كيميائية خطيرة قد يكون السبب وراء الحادثة.
في حين عزا وزير الداخلية إسكندر مؤمني الأمر إلى “حصول تقصير وخصوصا عدم الالتزام بالإجراءات الأمنية والإهمال”.
وكانت السلطات الإيرانية أعلنت أمس الثلاثاء استئناف عمل مصلحة الجمارك في المرفأ حيث خلف الانفجار أضرارا مادية كبيرة ونحو 70 قتيلاً ومئات الجرحى.