استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ما تم من إنجازات في قطاع الرعاية الصحية، بمصر منذ عام 2014 حتى عام 2023، لافتًا إلى أن ما تم من مشروعات وتطوير للقطاع الصحي في مصر، جزء من حكاية وطن، كتبت بجهد وإخلاص كافة العاملين، في ضوء الإمكانيات المتاحة، مؤكدًا استمرار العمل وتحقيق المزيد من الإنجازات لتحسين جودة الخدمات الصحية للمواطن المصري كركن أساسي للتنمية والوصول إلى رؤية مصر 2030.

وزير الصحة يناقش مع السفير الإيطالي التعاون الثنائي والمشروعات المشتركة

وفي بداية الجلسة، تم عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات الدولة المصرية في القطاع الصحي منذ عام ٢٠١٤ حتى عام ٢٠٢٣، وبدأ الوزير عرضه بمبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية (١٠٠ مليون صحة)، واستعرض الوزير إشادة مجلة فوربس الأمريكية بنجاح مصر في القضاء على فيروس سي من خلال حملة (١٠٠ مليون صحة)، موضحا أنه خلال الأيام القليلة القادمة من المنتظر استقبال السيد رئيس الجمهورية لمدير منظمة الصحة العالمية، لتسليمه شهادة إخلاء مصر من فيروس سي.

وأوضح الوزير أن مصر تمتلك ٥٤٠٠ وحدة رعاية أساسية في كافة ربوع مصر والتي تقدم الخدمات الأولية، ومازال العمل جاريًا على تطويرها، تمهيدًا لاستكمال تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بجميع المحافظات، كما تطرق إلى خدمات الغسيل الكلوي التي تقدم للمواطنين على نفقة الدولة المصرية.

وأشار الوزير إلى أن مبادرة ١٠٠ يوم صحة كان تأثيرها على الأرض كبيرا جدًا، حيث طلب السيد الوزير من فخامة الرئيس التكرم بالموافقة على مد فترة المبادرة حتى تستطيع تقديم خدمات لعدد أكبر من المواطنين.

كما استعرض جهود المشروع القومي للمبادرة  الرئاسية للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما من خلال شراكة بين الحكومة المصرية وشركة "جريفولز" العالمية القائمين على تنفيذ المشروع على أرض مصر، كما استعرض الوزير أهمية اقتصاديات الصحة من خلال العائد الاقتصادي من تنفيذ المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة (معدل العائد من الاستثمار في الصحة).

وخلال العرض وجه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهوري، بالاهتمام بالعادات الصحية والرياضية من خلال التوعية للحفاظ على صحة المواطنين وللمحافظة على ثمار المبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة.

كما استعرض الوزير أيضًا مبادرة الكشف عن المقبلين على الزواج، للكشف والتوعية، ودور وزارة الصحة الأساسي في الاهتمام بصحة المواطنين، لافتًا إلى أن  الرؤية مازالت مستمرة للمزيد من جودة الخدمات، مشيرًا إلى العمل على تفعيل خطوات الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للسكان.

واستعرض الوزير مقارنة بين النظام الصحي بمصر، ونظام الرعاية الصحية في بريطانيا، حيث ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن نظام الصحة البريطاني يسجل ٧ ملايين حالة تنتظر لإجراء العمليات، ولفت الوزير إلى أنه مقارنة بمصر، تم الانتهاء من تقديم ٢.١ مليون خدمة، وما يقرب من ١.٧ مليون إجراء جراحي بتكلفة ١٥.٨ مليار جنيه، لافتًا إلى استمرار العمل على تقليل فترات الانتظار.

وفيما يخص العلاج على نفقة الدولة، ذكر الوزير أنه تم استصدار ١.٥ مليون قرار في عام ٢٠١٤ بإجمالي ٣ مليارات جنيه، والآن وصل عدد القرارات  إلى ٣.٥ مليون قرار، بإجمالي تكلفة بلغت ١٧ مليار جنيه.

كما توجه الوزير بالشكر لمحافظ البنك المركزي، لوضع القطاع الصحي على رأس أولويات الدولة المصرية، وذلك نظرًا لأهمية هذا القطاع في التغلب على أي نواقص واستمرار تقديم الخدمات للمواطن المصري، كما استعرض تطور مراحل ميكنة العلاج على نفقة الدولة، حيث إنه في حالة الطوارئ يستطيع المريض أن يتوجه إلى المستشفى ويتم استخراج القرار على الفور في خلال ٢٤ ساعة.

كما لفت إلى التحول في منظومة القيادة والحوكمة من خلال عدد من الهيئات، لافتًا إلى اعطاء فرص تنافسية للقطاع الخاص وأن يقوم القطاع الحكومي بمراقبة الخدمة إلى جانب تقديمها، كما أوضح أن هناك 54 مليون منتفع بالهيئة العامة للتأمين الصحي  منذ عام ٢٠١٤ إلى أن وصل إلى ٦٩ مليون منتفع حتى ٢٠٢٣ بإجمالي ١٨٩ مليار جنيه.

وخلال الحديث عن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، ذكر الوزير أنه تم تغطية أكثر من ٦ ملايين مواطن، وتقديم أكثر من ٢٨ مليون خدمة، بإجمالي تكلفة ٥١.٢ مليار جنيه، وذلك من خلال ٣٦٢ منشأة في ٦ محافظات المرحلة الأولى، و ٧٣ وحدة مركز معتمد، و١٣ مستشفيات معتمدة.

كما استعرض الوزير العمل على تطوير مدينة النيل الطبية (مشروع تطوير مدينة معهد ناصر الطبية) بتكلفة مبدئية حوالي ٨ مليار جنيه من الممكن أن تصل إلى ١٠ مليار جنيه، كما استعرض دور القوافل الطبية العلاجية والتعاون مع مشروع حياة كريمة في القرى والمحافظات، بالإضافة إلى التطوير في قطاع المنتجات الطبية واللقاحات وتكنولوجيا تصنيع الدواء.

كما أوضح دور هيئة الإسعاف بصفتها واجهة وزارة الصحة والسكان وربطها بالشبكة القومية للطرق، كما استعرض أيضًا تكلفة التحول الرقمي بمؤسسات وزارة الصحة والسكان، والتي بلغت ١٠.٥ مليار جنيه، بالإضافة إلى إعطاء الأولوية أيضًا لتطوير العنصر البشري من خلال تدريب ٦٠.٧٤٦ من العاملين بالقطاع الصحي بإجمالي ٦٨٣ مليون جنيه.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار الرعاية الصحية قطاع الرعاية الصحية الخدمات الصحية کما استعرض ملیار جنیه لافت ا إلى استعرض ا من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يتفقد الحالة الصحية للمرضى والمصابين الفلسطينيين بمعبر رفح

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الحالة الصحية لعدد من المرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطنين في معبر رفح البري، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أركان حرب خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، والسفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، ووفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى وفد من الاتحاد الأوروبي، وعدد من قيادات الوزارتين.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير حرص على التحدث مع المصابين والمرضى، واطمأن على تلقيهم جميع أوجه الدعم الصحي بدءا من دخولهم المعبر، ووصولا إلى توزيعهم على المستشفيات المصرية لتلقي الرعاية الصحة اللازمة؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي، بتقديم جميع أوجه الدعم الصحي للأشقاء الفلسطنيين.

وزير الصحة يوجه بتوفير جميع المستلزمات الطبية لحالات الأمراض القلبية

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بتوفير جميع المستلزمات الطبية لحالات الأمراض القلبية، والعظام، بالإضافة إلى توفير الأطراف الصناعية للحالات التي تعرضت لبتر أطرافها، وتوفير جميع الخدمات الطبية لمرضى الأورام.

ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع إجراءات دخول الحالات بدءا من وصولها معبر رفح البري على الشريط الحدودي، إذ يجرى فرز الحالات وتصنيفها وتوجيهها للمستشفيات المتخصصة حسب الحالة الصحية، وتوفير عيادات متنقلة تتضمن أجهزة أشعة وسونار لسرعة تقييم الحالة وتوجيهها، بالإضافة إلى تواجد فريق من الدعم النفسي لتقديم جميع سبل الدعم للمصابين جراء تعرضهم لضغوط نفسية أثناء الحرب على قطاع غزة.

وزير الصحة يطمئن على الخدمات الوقائية المقدمة للوافدين بالمعبر

ولفت إلى أن الوزير اطمأن على الخدمات الوقائية المقدمة للوافدين بالمعبر، إذ تأكد من توافر جميع الطعوم الإجبارية للأطفال من عمر يوم إلى 12 عاما؛ ومنها طعوم شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألماني، مع التأكد من الحصول على شهادة إفادة بالتطعيم وتسجيلها إلكترونيا.

مقالات مشابهة

  • استعدادا لرمضان.. وزير الزراعة يبحث مع ممثلي الفلاحين بوجه قبلي دعم القطاع وتوفير المنتجات
  • وزير الصحة اليمني: "يونسيف" شريك أساسي وفاعل في القطاع الصحي
  • محافظ الدقهلية يفتتح الوحدة الصحية بالدبوسي والأحمدية مركز شربين بتكلفة 60 مليون جنيه
  • وزير الصحة يبحث مع سفير الفلبين بمصر سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يتفقد الحالة الصحية للمرضى والمصابين الفلسطينيين بمعبر رفح
  • «الصحة»: دعم الدولة للمنظومة الصحية سبب تراجع المواليد والوفيات
  • «الصحة»: دعم الدولة للمنظومة الصحية سبب تراجع المواليد والوفيات
  • وزير الخارجية يستعرض جهود مصر لتحقيق التوازن بين ملفيّ النمو الاقتصادي والتحول الأخضر
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيرته الأيسلندية جهود مصر في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • وزارة الصحة تحضر لعقد المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن