أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الإثنين، لسفراء دول تونس وفلسطين وألمانيا وكندا، أهمية التنسيق لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وذكر بيان لرئاسة الجمهورية ورد لـ السومرية نيوز، أن "رشيد تسلم اليوم، في قصر بغداد، أوراق اعتماد سفراء دول كل من تونس شكري لطيف، وفلسطين أحمد محمود الرويضي، وألمانيا كريستينا كونستانزا هومان، وكندا كاني بونكا".



وأكد رئيس الجمهورية، خلال لقاء السفراء كلاً على حدة، أن "العراق يتطلع لتعزيز علاقاته مع بلدانهم على أسس المصالح المتبادلة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك سيما الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية، والتعاون والتنسيق لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

وأعرب الرئيس، عن "أمنياته للسفراء بالنجاح والتوفيق في أداء عملهم، ودعم رئاسة الجمهورية لهم لكل ما من شأنه تسهيل مهامهم في تطوير العلاقات الثنائية المشتركة".

من جانبهم، نقل السفراء لرئيس الجمهورية "تحيات وتقدير قادة دولهم، وتمنياتهم للشعب العراقي بدوام التقدم والازدهار، مؤكدين دعم بلادهم لأمن واستقرار العراق وسلامة شعبه وإقامة أفضل العلاقات الثنائية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية السوري يكشف إحباط "مشروع انقلاب"

أعلن وزير الداخلية السوري أن الحكومة السورية أنهت "مشروع انقلاب" تم التحضير له على يد مجموعة من ضباط النظام السابق.

وقال وزير الداخلية أنس خطاب أن عملية إيقاف الانقلاب جاءت بتنسيق من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع السورية.

وأكد خطاب أنه تم الاتفاق على تطوير الإدارة المعنية بملاحقة الخارجين عن القانون، من خلال تعزيز التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى في الوزارة، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار.

وأضاف في بيان رسمي الأربعاء: "نعد أهلنا أننا في وزارة الداخلية نعمل بصمت، لتعيشوا آمنين مطمئنين بإذن الله، وسنبقى العين الساهرة لحفظ أمنكم وأمانكم، وترسيخ واقع مستقر ينعم فيه جميع السوريين بالكرامة والحرية، بعد أن سُلبت منهم لأكثر من خمسين عاما".

ويأتي ذلك بعد أيام من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام في ريف درعا (جنوب) انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

في الثامن من ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 نوفمبر. وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.

وشكل مقاتلون محليون من فصائل معارضة سابقة وآخرون ممن أجروا اتفاق تسوية مع النظام غرفة عمليات الجنوب في السادس من ديسمبر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يبحث مع نائب رئيس وزراء مالطا التطورات الراهنة في المنطقة
  • وزير الخارجية المصري: الرئيسان أكدا على بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة
  • رئيس النواب العراقي يؤكد وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • السعودية وإيران.. ترسيخ أسس التعاون الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية
  • السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة
  • وزير الداخلية السوري يكشف إحباط "مشروع انقلاب"
  • رئيس الوزراء يلتقي عددًا من السفراء الأجانب خلال مشاركته في احتفالية هيئة قناة السويس بيوم التفوق.. صور
  • رئيس الوزراء العراقي: ماضون في تأسيس مقومات الدولة القوية
  • الديهي: مصر تحاول إطفاء الحرائق بالمنطقة
  • رئيس هيئة الأركان ومسؤول الارتباط في الجيش اللبناني يبحثان تعزيز التنسيق العسكري بين البلدين