محافظ المنيا: المشروعات الفائزة بمبادرة المشروعات الخضراء الذكية لن تكون حبيسة الأدراج
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مبادرة غير مسبوقة وتعبر عن الرؤية الصادقة لتحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتحقيق التنمية الشاملة ورفع معدلات النمو وتوفير مزيد من فرص العمل، مشيرًا الى أنه تم تصعيد 18 مشروعا بواقع 3 مشاريع عن كل فئة، لافتا إلى أن مشروعات المبادرة لن تكون حبيسة الأدراج، و أن شباب المحافظة يمتلكون قدرات إبداعية هائلة وطموحات كبيرة يسعون إلى تحقيقها وسوف نساعدهم في تنفيذ مشروعاتهم وتحقيق أحلامهم في صناعة واقع أفضل لهم ولوطنهم.
من جانبهم، قدم الفائزون بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الشكر لمحافظ المنيا لدعمه المستمر من أجل نجاح المبادرة وتعظيم دور الدولة في التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ، مثمنين جهود الدولة نحو القيام بمشروعات صديقة للبيئة انطلاقا من الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وتحسين نوعية الحياة للوصول إلى نظام بيئي متكامل.
جاء ذلك عقب مشاركة محافظ المنيا أمس الأحد في فاعليات المؤتمر الاقليمي، الذي عُقد بمحافظة الفيوم للإعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثانية، على مستوى محافظات إقليم شمال الصعيد، و تكريم أصحاب المشروعات الـ(18) الفائزة من المنيا والمؤهلة للمستوى الوطني من المبادرة.
جدير بالذكر، أن المشروعات الفائزة بمحافظة المنيا تمثلت في مشروعات: الزراعة المناخية الذكية، منظومة تجفيف لب البنجر باستخدام الطاقة الشمسية، التحول إلى الطاقة الخضراء في الصناعات كثيفة الطاقة، الغابات الشجرية المنتجة لزراعة اشجار الجوجوبا، القرية الخضراء، تشغيل المركبات باستخدام الطاقة الكهربائية النظيفة، استخدام نظم الم
علومات الجغرافية لإدارة وترشيد الموارد المائية واستهلاك الطاقة للمنشآت، مصنع انتاج دقيق البطاطا، بايوبيكيا، الملابس والموضة المستدامة، مبادرة نظام التضامن التشاركي، كفاءة استخدام المياه في نظام الاكوابونيك، دايرة بأيدينا، زراعة المشروم بقش الأرز، قريتنا أحلى بينا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المستدامة المبادرة الوطنية المشروعات الخضراء محافظ المنيا
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على أهمية المدن الذكية
ضمن موسمه الثقافي للعام الجاري نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة (المدن الذكية.. رؤية نحو الاستدامة)، أكد فيها أن المدن الذكية المستدامة تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الحياة الحضرية.
وخصص الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه الندوة من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة، وبوصف الإمارات تتبنى الأفكار الإبداعية لتكون في مصافّ الدول العالمية في مجال إنشاء مدن ذكية مستدامة، وهي تخطط وتعمل من أجل الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل، وتبذل جهوداً كبيرة في بناء مستقبل مستدام من خلال تبني استراتيجية استدامة شاملة تحافظ على البيئة والهوية الثقافية.
حاضرت في الندوة ضبابة سعيد ناصر الرميثي، حيث أشارت إلى أن المدن الذكية تلعب دوراً حيوياً في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لتحسين جودة الحياة وإدارة الموارد، باستخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، مؤكدة أن نجاح المدن الذكية يعتمد على المشاركة المجتمعية؛ حيث يشارك المواطنون في صنع القرار وتقديم المقترحات.
وتناولت الندوة العلاقة بين المشاركة المجتمعية والتطور التكنولوجي في المدن الذكية، من خلال تعريف المشاركة المجتمعية في المدن الذكية، وتوضيح دور التكنولوجيا في تعزيز هذه المشاركة، واستعراض التحديات التي تواجهها، وتقديم توصيات لتحسين المشاركة في المستقبل مما يدعم التنمية المستدامة.
وتطرقت إلى مفهوم المشاركة المجتمعية بأنها إسهام الأفراد في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وعددت أشكال المشاركة، وقنوات ووسائل المشاركة المجتمعية في المدن الذكية كالمنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاجتماعات والمجالس المحلية، والاستبيانات والاستشارات الإلكترونية، والمراكز المجتمعية والمحطات العامة، والتصويت الإلكتروني والمبادرات الشعبية، والبيانات المفتوحة والخرائط التفاعلية.
ثم استعرضت تقنيات المدن الذكية الداعمة للمشاركة المجتمعية، والتي حددتها بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز.