السيسي : لا نقبل التهاون والتغيير يكون بمزيد من العمل
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لا نقبل التهاون ولكن أي تغيير يتم مزيد من العمل، معلقًا : تغيير ما لا نرضى عنه يتم بالكفاح والعمل الكفاح والصبر، ويمكن الحرمان كمان وليس بالهدم".
وأوضح أن الدولة قدمت وقام بعمل الكثير من المستشفيات، وان القطاع الخاص من الممكن أن يحصل على المستشفى من أجل الإدارة.
وتابع الرئيس، أن وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، طالب بتطوير معهد ناصر، ولكن قولت له معهد ناصر هيبقي مدينة طبية عالمية لخدمة المصريين مهما كانت التكلفة.
وأضاف الرئيس السيسي، أن معهد ناصر يكلف أي أموال، وانه كرئيس هو الذي سيتصرف فيه، وليس الحكومة.
وقد قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن مبادرة الكشف على المقبلين على الزواج بدأت في فبراير الماضي، مؤكدا أنّ الكشف نموذج وفكرة جديدة يمكن من خلالها اكتشاف الأمراض الوراثية التي ستؤثر على الزيجة.
وأضاف «عبدالغفار»، في كلمته خلال جلسة العدالة الاجتماعية والصحة ضمن فعاليات اليوم الثالث والختامي لمؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز"، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ الوزارة كشفت على أكثر من 800 ألف شاب وشابة، موضحا: «إن اكتشفنا احتمالية للإصابة فإنّهم يدخلون مسار العلاج، حتى نضمن الاطمئنان على صحة المقبلين على الزواج».
وتابع وزير الصحة، بأنّهم الوزارة أطلقت مبادرة للكشف المبكر على الأورام السرطانية في مارس الماضي بـ9 محافظات، مؤكدا إطلاقها في 11 محافظة في العام المقبل للكشف المبكر على أورام سرطانات الرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم.
وأشار إلى أنّ كل سيدة في مصر لو انتبهت لما تقدّمه الدولة من خلال مستشفياتنا والوحدات الصحية والخدمات المتنقلة تستطيع أن تستفيد من هذا الأمر، وتحمي نفسها وأسرتها من أضرار كثيرة قد ينتج عنها هذا المرض اللعين، والأمر نفسه بالنسبة للضغط والسكر والتقزم، إذ توصلنا إلى أكثر من 8 ملايين طفل ونعالجهم من الأنيميا والتقزم والسمنة.
وأكد أنّ الرئيس تحدث عن القضية السكانية، ونقول إنّه من خلال الأيام القليلة المقبلة سنفعل الخطوات التنفيذية من الخطة التي تجعل الدولة تنهض للتعامل مع هذه القضية لأنّها قضية دولة وليست قضية وزارة الصحة حتى نتغلب عليها ونجني ثمار التنمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكونغولى
خلال زيارة د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية، نقل الوزير عبد العاطي رسالة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية خلال تواصل تم صباح اليوم الجمعة ٢٢ نوفمبر، حيث تضمنت الرسالة تقدير الرئيس السيسي وجمهورية مصر العربية للعلاقات الثنائية الوطيدة مع الكونجو الديمقراطية الشقيقة واعتزازنا بالعلاقة التاريخية الممتدة بين البلدين والقيادتين، وتوجيه الدعوة لسيادته لزيارة القاهرة في المستقبل القريب.
كما نقل وزير الخارجية توجيهات الرئيس بتطلعنا لنقل العلاقات الثنائية إلى آفاق ارحب بما يسهم في مزيد من تعميق العلاقات المتميزة وتحقيق المصالح السياسية والاقتصادية والتجارية والمائية المشتركة للبلدين الشقيقين.
كما أحاط الوزير عبد العاطي الرئيس الكونجولي بمضمون مباحثاته مع وزيرة خارجية الكونجو الديمقراطية وما تم خلالها من التوقيع على عدد من الاتفاقيات، فضلاً عن الترتيب لعقد اللجنة المشتركة في أقرب وقت ممكن وإنشاء مجلس أعمال مشترك ودعم مصر الكامل لكافة المشروعات التنموية الجارية في الكونجو الديمقراطية، بما في ذلك في قطاعات الطاقة والزراعة والري والنقل والبنية التحتية والأدوية.
من جانبه، أعرب رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية عن اعتزازه العميق بالعلاقات الثنائية التاريخية مع مصر وبالعلاقة الأخوية التي تربطه بالرئيس السيسي، وقد رحب بتلبية الدعوة لزيارة مصر فى اقرب فرصة، مؤكدا ان مصر دولة شقيقة وأنه حريص كل الحرص على دفع وتطوير العلاقات الثنائية فى كافة المجالات بما فى ذلك مجالات التجارة والاستثمار والتنمية، وثمن فخامته الدعم الكامل الذي تقدمه مصر للكونجو الديمقراطية في عملية التنمية.