اتهمت وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم الاثنين، الجيش الأذري بإطلاق النار من أسلحة خفيفة على مركبة تنقل الغذاء لقواتها في منطقة حدودية، وهو ما نفته باكو على الفور.

وقالت وزارة الدفاع الأذرية في بيان إنها "تنفي بشدة" هذه المعلومات.

وبلغ التوتر أعلى مستوياته بين البلدين بعد أن حققت باكو نصرًا خاطفًا في إقليم ناجورني كاراباخ، وهي منطقة تسكنها أغلبية من الأرمن وكانت وراء حربين بين أرمينيا وأذربيجان.

وقال الرئيس الأذري، إلهام علييف، في كلمة ألقاها في حفل افتتاح النسخة الرابعة والسبعين لمؤتمر باكو الدولي للملاحة الفضائية، اليوم الاثنين، "إننا نلنا هدفنا الرئيسي قبل 3 أعوام واستعدنا سلامة أراضينا التي كانت منتهكة خلال 30 سنة".

ونقلت وكالة أنباء "أذرتاج" الأذربة الرسمية عن علييف قوله في الحفل المنظم في مركز باكو للمؤتمرات: "كنا ضحايا للاحتلال والتطهير العرقي وكان ذلك مأساة ونكبة عظيمة بالنسبة لشعبنا كونها كارثة إنسانية هائلة. وكنا نسعى طوال السنوات العديدة لكي نسوي النزاع تسوية سلمية وننهي الاحتلال إنهاء سلميا".

وأضاف: "عرضنا خلال 28 عاما، التزامنا القوي بعملية المفاوضات، ولكننا اضطررنا قبل ثلاثة أعوام إلى استخدام حقنا للدفاع عن النفس، وفقا لنظام منظمة الأمم المتحدة"، مضيفا: "إننا حررنا أراضينا من الاحتلال قبل ثلاثة أعوام وأنهينا الاحتلال، وفي الشهر السابق استعدنا بالكامل سيادتنا على جميع أراضي البلد."

وشدد الرئيس علييف على أن "المنظمات الدولية التي كان من شأنها أن تنهي النزاع، لم تتوصل إلى أية نتيجة في هذا المجال".

وأكد  أن قرارات مجلس الأمن الدولي الأربع كانت تطلب بسحب جيوش أرمينيا من أراضينا سحبا كاملا وعلى الفور وبدون قيد وشرط، ولكن تلك القرارات ظلت حبرا على ورق خلال 27 عاما، فضمنّا إجراء هذه القرارات بدماء شهدائنا."
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أرمينيا أرمينيا وأذربيجان وزارة الدفاع الأرمينية الجيش الأذربيجاني ناجورني كاراباخ

إقرأ أيضاً:

جنبلاط يدخل على خط أحداث جرمانا.. ويجري اتصالات واسعة

أعلن الزعيم الدرزي رئيس الحزب الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، الأربعاء، إجراءه اتصالات مكثّفة ضمن مساعيه لوقف إطلاق النار بمحافظة ريف دمشق جنوب سوريا.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الصحة السورية مقتل 11 شخصا من المدنيين وقوات الأمن جراء هجمات مسلحة شنتها "مجموعات خارجة عن القانون" في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق.

وذكر بيان صادر عن الحزب الاشتراكي اللبناني أن جنبلاط أجرى اتصالات مكثّفة شملت الإدارة السورية وتركيا والسعودية وقطر والأردن، وطالب فيها "بالسعي إلى وقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا لوقف حمام الدم".

وطالب الزعيم الدرزي اللبناني كذلك بمعالجة الأمور "انطلاقاً من منطق الدولة ووحدة سوريا بجميع مكوناتها".



وأوضح البيان أنه نتيجة للاتصالات "جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ منذ نصف ساعة".

وفي السياق ذاته، أعلن شيخ عقل الدروز في لبنان سامي أبو المنى، في بيان، إجراءه اتصالات رفيعة المستوى مع القيادة السياسية المحلية والخارجية "لتطويق الأحداث الدامية" في سوريا.

مقالات مشابهة

  • الدويري: تحول إستراتيجي في توزيع قوات الاحتلال بغزة
  • لبنان يوجه رسالة إلى حماس: لا تحولوا أراضينا لمنصة لزعزعة الاستقرار
  • أمانة القصيم تحصل على التميز في كفاءة الطاقة لثلاثة أعوام متتالية
  • كيف استخدمت المقاومة النار خلال معاركها مع الاحتلال؟
  • منع الدخول إلى السعودية 10 أعوام.. قرارات صارمة بشأن الحج
  • الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 170 مسيرة خلال الليل
  • الإعلان عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في صحنايا
  • أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان
  • جنبلاط يدخل على خط أحداث جرمانا.. ويجري اتصالات واسعة
  • إسرائيل تعلن اعتراض مسيرة أطلقت من اليمن