اكتشاف آثار ديناصورات بإملشيل تعود إلى 165 مليون سنة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
اكتشف فريق من الجيولوجيين وعلماء الأحياء القديمة في المغرب، ثلاثة مواقع جديدة لأثر الديناصورات من العصر الجوراسي بمنطقة إسلي بإملشيل، يعود عمرها إلى أكثر من 160مليون سنة.
ويتكون الفريق العلمي من أعضاء من جامعة سيدي محمد بن عبد الله، وجامعة ليفربول جون مورز، وجامعة برمنغهام.
وتم اكتشاف أحد مواقع الآثار بطول يبلغ حوالي 61 مترًا، ويحتوي على 18 سلسلة آثار، منها 6 سلاسل يعتقد أنه تم إنشاؤها بواسطة الديناصور ساوبود، و11 من قبل الديناصور ثيروبود، وواحدة من قبل الديناصور أورنيثوبود.
وقد تم قياس موقع الآثار الثاني بأكثر من 9 أمتار في الطول ويحتفظ بسلسلتي آثار قام بها ثيروبود بالغين، بالإضافة إلى مجموعة من الآثار الصغيرة للديناصورات الصغيرة، وكانت الثالثة على بُعد 5 أمتار في الطول، واحتوت على مجموعة متنوعة من آثار الثيروبود ذات الشكل المشابه للطيور.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«وزنه 7 أطنان وطوله 10 أمتار».. أضخم حيوان في العالم يأكل 300 كيلو يوميا
لا ينتهي عالم الحيوانات والثدييات من الغرائب والطرائف، التي يسمع عنها البعض لأول مرة، ومنها الفيل الإفريقي أحد أضخم الحيوانات بالعالم، إذ تعرضت أنواع منه إلى الانقراض على مدار آلاف السنين، لينحصر وجوده في دول محددة، وبرغم ذلك يحتاج إلى التنقل بحثًا عن كميات ضخمة من الطعام.
يعد الفيل الإفريقي واحدًا من أضخم الحيوانات في العالم، إذ يصل وزنه إلى 7 أطنان، ويبلغ طوله من الجذع إلى الذيل 10.6 متر، أما متوسط ارتفاعه عند الكتف يبلغ 4.2 متر، ويتمتع الفيل أيضًا بأطول فترة حمل تصل لـ22 شهرًا، يبلغ وزن المواليد الجدد حوالي 90 كيلوجراما وطولهم حوالي متر واحد، بحسب صحيفة timesofindia.
انقراض أنواع عديدة من الفيلةوقبل سنوات آلاف السنين، كان يوجد أكثر من 300 نوع من الفيلة، لتنقرض أنواع عديدة، ولم يتبقَ سوى الآسيوي والأفريقي، ويعيش الفيل في مجموعات تقودها الأنثى، وقد ثبت أن الأفيال بصفة عامة، تظهر المودة وتستمر علاقاتها المحبة مع العائلة والأصدقاء مدى الحياة، بخلاف تمتعها بذاكرة قوية جدًا، تسمح لها بتذكر أفضل الأماكن لشرب الماء وتناول الطعام.
تجول قطعان الفيل الإفريقي عبر 37 دولةتتجول قطعان الفيل الإفريقي عبر 37 دولة في أفريقيا، ويمكن التعرف عليها بسهولة، من خلال خرطومها الذي يستخدم للتواصل والتعامل مع الأشياء، كما تسمح لها آذانها الكبيرة بإشعاع الحرارة الزائدة، وتتطور أسنانها العلوية إلى أنياب وتنمو طوال حياتها.
هناك نوعان من الفيلة الأفريقية، هما فيل السافانا أو الأدغال، وفيل الغابات، وتتميز «السافان» بأن لديها أنيابا منحنية للخارج، بالإضافة إلى كونها أصغر حجمًا، بخلاف «الأدغال» أغمق وأنيابها أكثر استقامة وتتجه إلى الأسفل.
تتكيف بعض أنواع الأفيال الإفريقية مع بيئة الغابات الكثيفة في حوض الكونغو، لكن أعدادها في انحدار حاد، بسبب الصيد الجائر من أجل التجارة بها.
تحتاج الأفيال إلى كمية هائلة من الطعامتحتاج الأفيال إلى كمية هائلة من الطعام، للحفاظ على أجسامها الضخمة، إذ يمكن أن يأكل الفيل الواحد 300 كيلو من النباتات، بما في ذلك الأعشاب والجذور والأوراق والفواكه، ويشرب من 30 إلى 50 لترًا من المياه، لذا تضطر الأفيال إلى التنقل من مكان إلى آخر، للعثور على هذا القدر من الطعام والماء.