كشفت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، أنها ستتوجه الثلاثاء المقبل إلى أرمينيا للتأكيد مجددا على "دعم بلادها لسيادة أرمينيا ووحدة أراضيها"، وذلك بعد نحو أسبوعين من سيطرة أذربيجان على إقليم ناغورني قره باغ.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية؛ إن كولونا التي زارت أرمينيا في نيسان /أبريل الماضي، ستلتقي برئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.



وأضاف بيان الوزارة أن كولونا ستزور اللاجئين الأرمن الذين فروا من الإقليم الانفصالي عقب سيطرة باكو عليه بعد عملية عسكرية خاطفة دامت 24 ساعة، وانتهت إثر إعلان الانفصاليين في المنطقة الاستسلام، والاتفاق على صيغة للخروج من المنطقة.

وكان عشرات الآلاف من الأرمن وصولوا إلى أرمينيا خلال الأيام التي تلت العملية الأذربيجانية، رغم عرض باكو على المدنيين الأرمن، من غير المقاتلين، البقاء في الإقليم والحصول على الجنسية الأذرية،


وأوضحت الوزارة الفرنسية أن كولونا ستدرس التدابير الملموسة لتعزيز التعاون مع السلطات الأرمينية في جميع القطاعات، كما ستؤكد دعم فرنسا لأرمينيا والسلام العادل والدائم في القوقاز مع احترام حقوق السكان الأرمن في ناغورني قره باغ.

والأسبوع الماضي، أعلنت الوزيرة الفرنسية رفع المساعدة المقدمة من باريس ليريفان إلى 12,5 مليون يورو.

وتابعت الخارجية أن "مساعدة طبية عاجلة سلمت أيضا للسلطات الأرمينية في 29 أيلول /سبتمبر الماضي، تهدف خصوصا إلى تولي أمور اللاجئين".

تأتي الزيارة في وقت تسعى في فرنسا إلى تعزيز علاقاتها مع أرمينيا التي تشهد توترات متصاعدة على الصعيدين الخارجي والداخلي مرتبطة بتداعيات العملية العسكرية التي شنتها الجارة الأذربيجانية.

وكانت وسائل إعلام فرنسية أشارت إلى وجود خطط لفتح قنصلية فرنسية في مقاطعة سيونيك الأرمينية بهدف تعزيز الوجود الفرنسي في أرمينيا.

والأحد، وصلت  أول بعثة تابعة للأمم المتحدة إلى إقليم ناغورني قره باغ، وذلك للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود، وفقا لما أعلنت عنه السلطات الأذربيجانية.

وصرح ناطق باسم الرئاسة الأذربيجانية بأن "البعثة الأممية وصلت إلى قره باغ بهدف لتقييم الاحتياجات الإنسانية خصوصا"، بحسب فرانس برس.


وكانت فرنسا أعربت عن أسفها لعدم تمكن البعثة من الحصول على موافقة أذربيجان إلا بعد نزوح أكثر من 100 ألف أرمني من الإقليم.

يذكر أن أذربيجان أعلنت في 19 أيلول/ سبتمبر الماضي إطلاق عملية "ضد الإرهاب بهدف إرساء النظام الدستوري في قره باغ"، انتهت بعد يوم باتفاق لوقف العملية، وتخلي المجموعات المسلحة والقوات المسلحة الأرمينية الموجودة في قره باغ عن سلاحها، وإخلاء مواقعها العسكرية.

وبات إقليم قره باغ شبه خال من سكانه البالغ عددهم نحو 120 ألف شخصا، غالبيتهم من الأرمن، بعد قرار نحو 100 ألف منهم النزوح من المنطقة وفقا لإعلان السلطات في يريفان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أرمينيا فرنسا فرنسا أرمينيا اذربيجان اقليم قره باغ سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قره باغ

إقرأ أيضاً:

وزير الشئون الخارجية التايلاندي يبدأ زيارة رسمية للصين الثلاثاء المقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أن وزير الشئون الخارجية التايلاندي ماريس سانجيامبونجسا، سيبدأ زيارة رسمية إلى بكين يومي التاسع والعاشر من شهر يوليو الجاري؛ تلبية لدعوة من وزير الخارجية الصيني وانج يى.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينج - في معرض ردها على سؤال عن برنامج هذه الزيارة وتوقعات الصين بشأنها - "إن هذه تعتبر أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية التايلاندي للصين منذ توليه منصبه، وإنها تأتي بعد فترة تقل عن ستة شهور من زيارة وزير الخارجية الصيني لتايلاند، وأن ذلك يبرهن على أن الصين وتايلاند عائلة واحدة". 

وأضافت نينج - في ردها الذي نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني اليوم /السبت/ - "أن وزير الخارجية التايلاندي سيجتمع مع زعيم صيني كبير، وأن وزير الخارجية الصيني سيشترك معه في رئاسة الاجتماع الثاني لآلية المشاورات بين الجانبين، وسيتبادلان وجهات النظر بشأن سبل تنفيذ التفاهمات المشتركة بين الزعماء الصينيين والتايلانديين وتعميق التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين، بالإضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وأكدت أن الصين تتطلع للعمل مع تايلاند خلال هذه الزيارة؛ من أجل زيادة التواصل وتعميق التعاون السياسي وبذل الجهود لبناء مجتمع صيني تايلاندي ينعم بالاستقرار والرخاء.. وتابعت "أن الصين وتايلاند دولتان تربطهما علاقات شراكة وصداقة وحسن جوار، وأنه بناءً على التوجيه الاستراتيجي من الرئيس الصينيى تشي جين بينج والزعماء التايلانديين، فإن الجانبين يتبادلان الزيارات على مستوى رفيع ويسعيان لزيادة الثقة السياسية المتبادلة وتعميق التعاون في مجالات متعددة".

وأشارت المتحدثة باسم "الخارجية الصينية" إلى أن بلادها مازالت تعتبر أكبر شريك تجاري لتايلاند منذ سنوات، وأنها أصبحت أكبر مصدر للاستثمارات الأجنبية في تايلاند، حيث أن السياح الصينيين قاموا بأكثر من ثلاثة ملايين رحلة إلى تايلاند خلال العام الحالي، وأن الزيارات المتبادلة تزايدت بعد تطبيق سياسة متبادلة للدخول بدون تأشيرة.

مقالات مشابهة

  • في التاسع من يوليو .. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا
  • 9 يوليو.. مشاركة 3 مطربات في إحياء حفل للسفارة المصرية بفرنسا
  • في التاسع من يوليو.. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا
  • 9 يوليو.. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا
  • وزير الشئون الخارجية التايلاندي يبدأ زيارة رسمية للصين الثلاثاء المقبل
  • مسؤول بالخارجية الألمانية: النقاش بين وزيرة الخارجية الألمانية ونظيرها المجري كان مهما للغاية عقب رحلة أوربان إلى موسكو
  • مسؤول بالخارجية الألمانية: المجر ألغت موعدا كان مقررا الاثنين المقبل بين وزيرة الخارجية الألمانية ونظيرها المجري
  • جين عضو فريق BTS يحمل الشعلة في أولمبياد باريس 2024
  • مساع اميركية ــ فرنسية لضبط التصعيد هوكشتين في باريس: الكل في انتظار غزة
  • وزير الكهرباء: نتطلع للاستفادة من الخبرات الأذربيجانية في تطوير القطاع