بغداد اليوم -  متابعة 

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين (2 تشرين الأول 2023)، أن موعد الاتفاقية الأمنية مع العراق، الخاصة بتفكيك معسكرات الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة الموجودة في إقليم كردستان، شمالي العراق، حلّ في 19 من الشهر الماضي، مشيراً إلى أنه "حسب تقديراتنا فقد نفذت أجزاء من الاتفاقية ولم تنفذ أجزاء أخرى منها".

وكشف كنعاني، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، عن إرسال إيران فريقا إلى العراق للاطلاع عن قرب على عملية تنفيذ الاتفاق الأمني مع بغداد وإعداد تقرير بشأن ذلك، وتابع أن الحكومة العراقية وسلطات إقليم كردستان أكدتا التزامها بتنفيذ الاتفاق و"أعلنتا أن عددا كبيرا من المقار جرى إخلاؤها ونقلها إلى عمق العراق". 

وكشف مصدر أمني كردي، اليوم الاثنين (2 تشرين الأوّل 2023)، عن سبب زيارة الوفد الأمني العراقي برئاسة مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي وممثلين عن حكومة إقليم كردستان الى إيران.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" الزيارة جاءت من أجل تسليم طهران التقرير النهائي المشترك لبغداد واربيل بشأن مقرات الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة الموجودة في الإقليم".

وأضاف، إنّ" الزيارة تأتي أيضًا للتباحث عن موقف بغداد واربيل بما يتعلق بتنفيذ الاتفاق الأمني مع إيران حول تلك الجماعات ومدى تنفيذهما لبنود الاتفاق".

وأعلنت مستشارية الأمن الوطني العراقيّ، يوم أمس الأحد (1 تشرين الأول 2023)، إنّ مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي توجّه اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران برفقة وفد أمني.

وذكر بيان لمكتب الأعرجي، تقلته "بغداد اليوم"، ان" الأخير توجه إلى طهران على رأس وفد أمني لاستكمال تنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وايران، وذلك بتوجيه من قبل القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.

وعلى الصعيد ذاته، أعلن مصدر أمني إن وزير داخلية حكومة إقليم كردستان ريبر أحمد ومجموعة من المسؤولين الأمنيين والحكوميين العراقيين رافقوا الاعرجي إلى طهران".

يشار إلى ان إيران هددت عدة مرات من قبل بأنه إذا لم يتم "نزع سلاح" قوات الأحزاب الكردية الإيرانية ونقلها من المناطق القريبة من حدود إيران، فإنها ستهاجم الأحزاب الكردية في إقليم كردستان العراق.

ووقعت طهران وبغداد اتفاقية بمهلة 6 أشهر في بغداد يوم 19 مارس (آذار) 2023 في حفل حضره رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وفي هذا السياق، سافر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إلى طهران يوم 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني، إن الأحزاب الكردية المتمركزة في إقليم كردستان سيتم نقلها إلى "مخيم" للاجئين تحت إشراف الأمم المتحدة.

وفي الوقت نفسه، أكد فؤاد حسين أن "أدبيات التهديد بالقصف والهجوم العسكري" لا ينبغي أن تستخدم لحل القضايا بين البلدين. وأضاف: "نحتاج إلى ضمانة من إيران بأنها لن تستخدم لغة الهجوم والعنف".

وبعد 4 أيام من هذا اللقاء، أعلنت مصادر كردية استكمال نقل الجماعات الكردية المعارضة للنظام الإيراني من المناطق القريبة من الحدود الإيرانية في إقليم كردستان العراق.

 

المصدر: بغداد اليوم + تسنيم

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی إقلیم کردستان الأحزاب الکردیة الاتفاق الأمنی بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان

كشفت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تمارس ضغوطًا مكثفة على الحكومة العراقية لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، مهددة بفرض عقوبات مشابهة لتلك المفروضة على إيران إذا لم تستجب بغداد للمطالب الأميركية.

وتهدف واشنطن إلى تعويض النقص المحتمل في الصادرات الإيرانية، بعدما تعهدت بتقليص تدفقات النفط الإيراني إلى الصفر ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تنتهجها ضد طهران.

إضافة لذلك، يمثل إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم شبه مستقل، مصدرًا مهمًا للنفط، واستئناف صادراته قد يساعد في استقرار الأسواق النفطية وتقليل الاعتماد على إمدادات أخرى.

وكان وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن صادرات النفط من إقليم كردستان ستُستأنف الأسبوع المقبل، في خطوة لحل نزاع استمر قرابة عامين بين بغداد وأربيل.

يعكس هذا التطور تحسن العلاقات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، ما قد يسهم في استقرار سوق النفط وزيادة المعروض العالمي.

وترى الأسواق أن استئناف صادرات كردستان سيؤدي إلى زيادة الإمدادات النفطية في الأسواق العالمية، مما قد يؤثر على أسعار النفط.

يأتي ذلك وسط ضغوط أميركية متزايدة على الدول المنتجة للنفط لضمان استقرار الإمدادات، لا سيما في ظل التقلبات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وكانت تركيا قد أوقفت تدفقات النفط من إقليم كردستان في مارس 2023، بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار كتعويضات لبغداد بسبب تصدير النفط الكردي عبر خطوط الأنابيب دون تصاريح رسمية من الحكومة الاتحادية بين عامي 2014 و2018.

ويرى الخبراء، أن التحرك الأميركي يكشف عن أهمية نفط كردستان في استراتيجيات الطاقة الأميركية، خاصة في ظل محاولات واشنطن لتقليل الاعتماد على النفط الإيراني.

مقالات مشابهة

  • الداخلية الإيرانية لشفق نيوز: غدا توقيع اتفاق بين بغداد - وطهران يخص إجازات سوق السيارات
  • واشنطن تضغط على بغداد.. إما السماح باستئناف تصدير نفط كردستان أو العقوبات
  • وزير خارجية الشرع يلغي زيارته المزمعة إلى بغداد غداً
  • رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان
  • بالفيديو .. السلطات الإيرانية تعتقل فنانا في طهران بسبب إهانة بشار الأسد .. ماذا قال؟
  • من طهران إلى مكران .. إيران تدرس نقل العاصمة
  • السلطات الإيرانية تعتقل فنانا في طهران بسبب إهانة بشار الأسد.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • أمير قطر يصل الي العاصمة الإيرانية طهران
  • موظفو كردستان مهددون بتأثيرات العجز المالي وأسعار النفط المنخفضة
  • عاجل | أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يصل إلى العاصمة الإيرانية طهران