الشارقة للفنون تنظم معرض زمن متضافر/ مياه عميقة 29 أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الشارقة في 2 أكتوبر/ وام / تنظم مؤسسة الشارقة للفنون ضمن برنامجها لخريف 2023، معرضاً للفنانتين لبينا حميد وماجدة ستاوارسكا تحت عنوان “زمن متضافر/ مياه عميقة”، وذلك في الفترة من 29 أكتوبر الحالي وحتى 28 يناير 2024، في المباني الفنية في ساحة المريجة.
و"زمن متضافر/ مياه عميقة" هو المعرض الأول للفنانتين في المنطقة، ويأتي امتداداً لتعاونهما الفني على مدار سنوات طويلة، حيث يضم مجموعة من الأعمال التي أعيد تخيُّلها استجابة للمشهد العمراني والصوتي لإمارة الشارقة، وما تستحضره المدينة من مشاعر مرتبطة بوصفها متاخمة للبحر، بالإضافة إلى أربعة أعمال جديدة من تكليف المؤسسة وأخرى أنتجتها الفنانتان حديثاً.
وعبر أعمال تتنوع بين التركيب واللوحات والصوت، يسلّط المعرض الضوء على استكشاف حميد وستاوارسكا المستمر لموضوعيّ اللغة والذاكرة، سواء عبر ممارستهما الفنية الفردية أو المشتركة، وفي هذا الصدد قال قيّم المعرض عمر خليف “ يمكننا أن نفهم نتائج العمل المشترك بين لبينا وماجدة عبر مجموعة الوسائط المتعددة في المعرض، حيث تستخدم الفنانتان اللوحة والشعر واللغة والصوت للكشف عن التاريخ والذكريات الخاصة بهما من جهة، وتلك الخاصة بمدينة الشارقة من جهة أخرى”.
ويعود التعاون بين الفنانتين إلى ما يقارب عقدين من الزمن، وقد جمعت ممارستهما المشتركة بين اهتمامهما العميق بوسيط الصوت وبحثهما في التاريخ الإنساني، حيث تُعرف حميد “مواليد زنجبار 1954” بمقاربتها الفنية المغايرة سواء في كتابتها أو لوحاتها أو أعمالها التركيبية، التي تركز فيها على تصوير مشاهد الحياة اليومية التي غالباً ما يتم تجاهلها، وهي واحدة من الفنانين الرواد والمؤسسين لحركة الفن الأسود البريطانية في الثمانينيات، وما زالت شخصية مفصلية في أساليب التعبير المتواصلة عن تجربة السود وإبداع المرأة داخل المملكة المتحدة، فيما تستكشف ستاوارسكا “مواليد بولندا 1976” موضوع الذاكرة عبر ممارستها التي تجمع فيها الصوت والأداء وصور التحريك والفوتوغراف، الناتجة عن عملية «الإصغاء الداخلي» التي تتضمن الإنصات للمدن والاستجابة لها في حوار مع قاطنيها.
ويشهد المعرض، عرضا متخيلا يحمل عنوان “زنجبار -1998-2023”، وهو عبارة عن سلسلة من اللوحات رسمتها حميد داخل عمل تركيبي صوتي أنشأته ستاوارسكا، حيث تعيد من خلاله صياغة رحلات العودة الموازية للعمر، على شكل لقاء حسي مع الزوار المدعوين للاستماع والتجوال، بغية اختبار ذاكرة تتكشف أمامهم في مكان آخر من المعرض، أحدثت الفنانة حركة في الأشياء المجمّعة لتظهر وكأنها منحوتات، ما يقود المتفرجين إلى معالم جغرافية على ارتباط بالبحر.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
سوهاج للفنون الشعبية تواصل إبداعاتها بمعرض الكتاب
استقبل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، اليوم السبت، عرضا فنيا لفرقة سوهاج للفنون الشعبية، في إطار العروض الفنية التي تشارك بها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة.
وقدمت الفرقة، بقيادة الفنان محمد الرز، مجموعة من الفقرات الاستعراضية المميزة من الفلكلور الصعيدي على مسرحي بلازا "1، 2".
شملت العروض فقرات "السوهاجية، الربابة، فن الموال، التحطيب، الصعيدي"، بالإضافة إلى فواصل غنائية أداها الفنان عصام عبدالله، منها "على رمش عيونها" و"بهية". ولاقت العروض تفاعلا كبيرا من الجمهور الذي تفاعل بالغناء والرقص مع الفقرات الغنائية والاستعراضية.
وتعد الفرقة واحدة من أبرز فرق الفنون الشعبية التابعة لقصور الثقافة وتشارك في العديد من المهرجانات، مثل مهرجان التحطيب، مهرجان تعامد الشمس، فعاليات ليالي رمضان الثقافية، مهرجان الإسماعيلية، وكثير من المهرجانات الدولية.
العروض تقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتنفيذ الإدارة العامة للمهرجانات برئاسة إيمان حمدي، والإدارة العامة للفنون الشعبية.
وتشارك هيئة قصور الثقافة هذا العام بأكثر من 165 عنوانا جديدا تغطي مجالات متنوعة مثل التاريخ والتراث، الأدب الشعبي، السينما، والفنون، والموسيقى، والمسرح، وغيرها. يتضمن جناح الهيئة ركنًا مخصصًا لكتب الأطفال وركنا للكتب المخفضة، ليتيح للجمهور اقتناء أبرز الإصدارات بأسعار مناسبة.
ويضم ركن الطفل ورشا فنية وحرفية، بالإضافة إلى لقاءات احتفالية بمناسبة اختيار الكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض الكتاب للطفل هذا العام. كما تستضيف الهيئة زيارات للأطفال المشاركين في دوري المكتبات بالمحافظات وأطفال المناطق الجديدة الآمنة (بديل العشوائيات)، إلى جانب ركن خاص لتطبيق "توت" لكتب ومجلات الأطفال.