أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، طالب بتطوير معهد ناصر، ولكن قولت له معهد ناصر هيبقى مدينة طبية عالمية لخدمة المصريين مهما كانت التكلفة.

 

وأضاف الرئيس السيسي، أن معهد ناصر يكلف أي أموال، وأنه كرئيس هو الذي سيتصرف فيه، وليس الحكومة. 

 

وقد قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن مبادرة الكشف على المقبلين على الزواج بدأت في فبراير الماضي، مؤكدا أنّ الكشف نموذج وفكرة جديدة يمكن من خلالها اكتشاف الأمراض الوراثية التي ستؤثر على الزيجة.

 

وأضاف «عبدالغفار»، في كلمته خلال جلسة العدالة الاجتماعية والصحة ضمن فعاليات اليوم الثالث والختامي لمؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز"، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ الوزارة كشفت على أكثر من 800 ألف شاب وشابة، موضحا: «إن اكتشفنا احتمالية للإصابة فإنّهم يدخلون مسار العلاج، حتى نضمن الاطمئنان على صحة المقبلين على الزواج».

 

وتابع وزير الصحة، بأنّ الوزارة أطلقت مبادرة للكشف المبكر على الأورام السرطانية في مارس الماضي بـ9 محافظات، مؤكدا إطلاقها في 11 محافظة في العام المقبل للكشف المبكر على أورام سرطانات الرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم.

 

وأشار إلى أنّ كل سيدة في مصر لو انتبهت لما تقدّمه الدولة من خلال مستشفياتنا والوحدات الصحية والخدمات المتنقلة تستطيع أن تستفيد من هذا الأمر، وتحمي نفسها وأسرتها من أضرار كثيرة قد ينتج عنها هذا المرض اللعين، والأمر نفسه بالنسبة للضغط والسكر والتقزم، إذ توصلنا إلى أكثر من 8 ملايين طفل ونعالجهم من الأنيميا والتقزم والسمنة.

 

وأكد أنّ الرئيس تحدث عن القضية السكانية، ونقول إنّه من خلال الأيام القليلة المقبلة سنفعل الخطوات التنفيذية من الخطة التي تجعل الدولة تنهض للتعامل مع هذه القضية لأنّها قضية دولة وليست قضية وزارة الصحة حتى نتغلب عليها ونجني ثمار التنمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معهد ناصر

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تلتزم الحكومة المصرية بتهيئة بيئة مناسبة لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتهيئة بيئة مناسبة تعزز النمو، والابتكار، لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري.

جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في  منتدى "الأعمال المصري الفرنسي" المنعقد في مدينة باريس، والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، واستكشاف فرص استثمارية جديدة في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وفي بداية –كلمتة- وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، الشكر إلى الحكومة الفرنسية، والسيد لوران سانت مارتن، الرئيس التنفيذي لشركة  Business France، مؤكدًا على أن "منتدى الأعمال المصري الفرنسي"  فرصة لاكتشاف الإمكانات الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر، وخاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، والتحول الرقمي، والصحة، فالشراكة المصرية الفرنسية في قطاع الصحة لها تاريخ طويل ومتميز، حيث تقدر مصر الدعم المقدم من فرنسا والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) في تعزيز مشاريع التنمية داخل القطاع الصحي المصري.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن  تاريخ التعاون بين مصر وفرنسا في قطاع الصحة يعود  إلى أول بعثة مصرية إلى باريس لدراسة طب العيون في عهد محمد علي عام 1826، حيث وفرت مدينة باريس، المعروفة  بمناخها الصحي المتميز، ومؤسساتها التعليمية المرموقة، بيئة مثالية لهذه التجربة، وقد أدى هذا التعاون لتأسيس مجالات أخرى للتعاون مثل إنشاء مستشفى القصر العيني الفرنسي بالتعاون مع مجموعة فرنسية (اتحاد) في عام 1984  ومستشفى عين شمس التخصصي، واللذان يمثلان حجر الزاوية في التعليم الطبي والرعاية الصحية في مصر، ويرمزان إلى الشراكة الدائمة والمثمرة بين البلدين.

ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى عمق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، والمتمثل في الالتزام المشترك لمواجهة الشدائد، وخاصة خلال التحديات المختلفة مثل جائحة كوفيد-19، والعمل سويًا، والمشاركة في تبادل الخبرات في قطاعات الشؤون الوقائية، والأمراض المتوطنة، مما يعزز الاستجابه الجماعية، والقدرةعلى الصمود في مواجهة مثل هذه الأزمات الصحية، لافتًا إلى العمل مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتفعيل مشروع الرعاية الصحية الأولية، والذي يهدف إلى تحسين الخدمات في جميع المحافظات المصرية.

ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الشراكه مع المركز الوطني الفرنسي "جوستاف روسي" ومستشفى دار السلام للأورام (هرمل)، حيث تمثل تلك الشراكة علامة فارقة وهامة، وذلك  لإنشاء أول مركز جوستاف روسي خارج فرنسا، منوهًا إلى أن الجهود المشتركه بين البلدين تعزز البنية التحتية وتصقل مهارات التدريب للأطقم الطبية في المستشفيات، بالإضافة إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، والقضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية، وضمان تقديم أفضل الرعاية الصحية لجميع المواطنين، ليس فقط  لتعزيز الرعاية الصحية بل لبناء مستقبل أكثر صحة لشعوبنا.


وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أنه بناءً على توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فالحكومة المصرية تلتزم بتهيئة بيئة مناسبة تعزز النمو، والابتكار، لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري، لذا تقدم مصر العديد من فرص الاستثمار في القطاع الصحي، والتي تركز على الشراكات بين القطاعين العام والخاص، من أجل توسيع نطاق الحصول على الرعاية الصحية، والاستثمار في التقنيات الطبية المتطورة، وتطوير حلول صحية مبتكرة.


ودعا نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، الشركات والمؤسسات الفرنسية للتعاون في مجال البحوث الصحية، مؤكدًا على أن وزارة الصحة تركز بشكل خاص الآن على الجمع بين الموارد العامة وكفاءة القطاع الخاص لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل كبير، بالإضافة إلى القطاعات الحيوية الأخرى التي تشمل الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، حيث تعتبر مصر موطن لصناعة الأدوية المتنامية، لذلك تحرص على جذب الاستثمار الأجنبي في البحث والتطوير لإنشاء علاجات مبتكرة وضمان توافر الأدوية الأساسية.


كما تطرق الدكتور خالد عبدالغفار في كلمته إلى الطب عن بعد والصحة الرقمية، مشددًا على أن وزارة الصحة تطبق التطبيب عن بعد للوصول إلى السكان في المناطق النائية، مما يوفر فرصة هائلة للاستثمار في المنصات التي يمكنها توفير الاستشارات عن بعد، والمراقبة، والتثقيف الصحي، بالإضافة إلى الإلتزام  بالممارسة المستدامة من خلال دمج حلول الطاقة المتجددة في مرافق الرعاية الصحية، مما يجعل نظام الرعاية الصحية أكثر مرونة.


كما استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الأمثلة الرئيسية على الشراكات المثمرة في قطاع الرعاية الصحية  بين مصر وفرنسا، ومن ضمنها التعاون مع شركة سانوفي الرائدة في مجال الأدوية، وقد شملت هذه الشراكة العديد من المبادرات مع وزارة الصحة والسكان، مع التركيز على الرعاية الطارئة، والوقاية من الأمراض، وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، والتطعيمات ضد الأمراض المعدية، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات فرنسية كبرى، تهدف إلى دعم نظام الرعاية الصحية في مصر، وتنظيم الأسرة، والرعاية الصحية الأولية، والتغطية الصحية الشاملة، فقد ساهمت شركات فرنسية مثل Servier Liquide، Axa، and Axa One Health،  ، Air بشكل كبير في تطوير المشهد الصحي في مصر.

وفي ختام كلمته، دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الشركات والمستثمرين الفرنسيين لاكتشاف المشهد الواعد لقطاع الصحة في مصر، مثمنًا التعاون المثمر الذي سوف ينتج عن هذا المنتدى مما يعزز أوجه التعاون المشترك بين مصر وفرنسا وخلق مزيد من فرص الاستثمارات في العديد من المجالات ولا سيما القطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تلتزم الحكومة المصرية بتهيئة بيئة مناسبة لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري
  • وزير الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 95 مليون و681 ألف خدمة مجانية خلال 60 يوما
  • فحص مجاني لـ 1790 مواطنا ببني سويف ضمن قافلة طبية زارت مركز ناصر
  • برلماني: رسائل الرئيس السيسي في حفل تخرج طلاب كلية الشرطة طمأنت المصريين
  • وزير الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 93 مليون و822 ألف خدمة مجانية خلال 59 يوما
  • الرئيس السيسي يطمئن المصريين بشأن أمور بلادنا والمنطقة
  • الرئيس السيسي: قناة السويس فقدت أكثر من 6 مليارات دولار خلال الشهور الماضية
  • وزير الصحة اللبناني لـ«الاتحاد»: نحتاج إلى مساعدات طبية عاجلة لمواجهة الأزمة الصحية
  • الرئيس السيسي يوجه بإرسال مساعدات طبية وإغاثية طارئة إلى لبنان
  • صحة الشرقية: توقيع الكشف الطبي على أكثر من 1800 مريض ضمن قافلة طبية