أكتوبر الوردي - لماذا سمي أكتوبر الشهر الوردي 2023 ؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
لماذا سمي أكتوبر الشهر الوردي 2023 - أكتوبر الوردي ، بالتزامن مع بداية شهر أكتوبر والذي يصادف فيه اليوم العالمي للتضامن مع مرضى سرطان الثدي ، حيث يتساءل الكثيرون حول لماذا سمي أكتوبر الشهر الوردي .
ونستعرض خلال هذه السطور من وكالة سوا الاخبارية، لماذا سمي أكتوبر الشهر الوردي 2023 أكتوبر الوردي وما سبب هذه التسمية.
عندما نستذكر شهر أكتوبر، يتبادر إلى أذهاننا العديد من الأمور المميزة، مثل بداية موسم الخريف وعبق المطر.
ولكن هناك حدثًا آخر مهم يجب ألا ننساه في هذا الشهر، وهو شهر التوعية بسرطان الثدي المعروف بـ "أكتوبر الوردي"، وهو شهر مخصص لزيادة الوعي حول هذا المرض الذي يمكن أن يؤثر في حياة النساء وأحيانًا الرجال أيضًا.
في هذا المقال، سنستعرض أهمية شهر أكتوبر الوردي وسنبحث في كيفية المساهمة في الوقاية من سرطان الثدي والكشف المبكر عنه.
وفي شهر أكتوبر من كل عام، يتم تبني اللون الوردي كلون أساسي على الصعيدين الوطني والعالمي للإشارة إلى شهر التوعية بسرطان الثدي.
لماذا سمي أكتوبر الشهر الوردي تعود جذور هذه الفعالية إلى عام 1985، حين تم اختيار شهر أكتوبر ليكون شهرًا عالميًا مخصصًا للتوعية بمرض سرطان الثدي.
تاريخ أكتوبر الورديفي شهر أكتوبر من كل عام، يعتمد العالم على استخدام اللون الوردي كرمز أساسي للتعبير عن شهر التوعية بسرطان الثدي على الصعيدين الوطني والعالمي.
يعود تاريخ بداية هذه الحملة إلى عام 1985، عندما تم اختيار شهر أكتوبر ليصبح شهرًا عالميًا للتوعية بسرطان الثدي.
وتم تحقيق هذا من خلال شراكة بين جمعية السرطان الأمريكية وقسم الصيدلة في شركة "Imperial" للصناعات الكيميائية، وحظيت هذه الفكرة بدعم كبير من منظمة الصحة العالمية، وتم تشجيع تنفيذ هذه الفعالية في جميع أنحاء العالم، وبدأ العمل بها على الصعيدين الوطني والدولي اعتبارًا من عام 2006.
تُؤكد منظمة الصحة العالمية على أهمية هذا الشهر، حيث يسهم بشكل كبير في زيادة الوعي حول سرطان الثدي وتوفير الدعم اللازم للتوعية بأهميته. ويشجع على الكشف المبكر وتقديم العلاج وتقديم الرعاية المخففة للمرضى المصابين به.
سرطان الثدي هو واحد من أشهر أنواع السرطان وأكثره انتشارًا بين النساء في البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء.
وتشير الإحصائيات الأخيرة إلى زيادة معدلات الإصابة به في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، نتيجة زيادة معدلات العمر المتوقع وتبني أساليب حياة غربية.
تاريخ اليوم العالمي لسرطان الثديبعد معرفة لماذا سمي أكتوبر الشهر الوردي ، لابد من معرفة تاريخ اليوم العالمي لسرطان الثدي وهو شهر التوعية بمرض السرطان.
تم تحديد اليوم العالمي للسرطان بشكل عام في 19 أكتوبر من كل عام لرفع الوعي بمختلف أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
لماذا سمي أكتوبر الشهر الوردي يهدف هذا اليوم إلى توعية الناس بأهمية الوقاية من السرطان والكشف المبكر عنه، بالإضافة إلى دعم المرضى وذويهم.
سرطان الثدي يُعتبر واحدًا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ولهذا السبب تم تخصيص اهتمام خاص له في هذا اليوم. يتم تنظيم فعاليات وحملات توعية في مختلف أنحاء العالم لتسليط الضوء على هذا الموضوع المهم وتشجيع النساء على الفحص الدوري والاعتناء بصحتهن.
سبب اختيار اللون الوردي للتوعية بسرطان الثديتم اختيار اللون الوردي ليكون رمزًا للتوعية بسرطان الثدي بناءً على عدة عوامل. يُعتقد أن اللون الوردي يحمل العديد من الرموز والمعاني التي تعكس الهدف المرجو من حملة التوعية بهذا المرض الخطير. إليك الأسباب التي قادت إلى اختيار اللون الوردي:
تمثيل الأنوثة: اللون الوردي غالبًا ما يرتبط بالأنوثة والإناث. ونظرًا لأن سرطان الثدي يؤثر بشكل رئيسي على النساء، فقد تم اختيار هذا اللون لتمثيل الجنس النسائي والوعي بمشكلتهن. الرمزية: يُعتقد أن اللون الوردي يحمل رمزية إيجابية تتعلق بالأمل والتفاؤل، وهذا يعكس رغبة في العثور على علاج لسرطان الثدي والتغلب عليه. تأثير نفسي إيجابي: اللون الوردي يُظهر تأثيرًا إيجابيًا على العواطف والنفسية البشرية. يُعتقد أنه يهدئ الأعصاب ويمنح الشعور بالهدوء والسكينة. رمز الدعم والتضامن: يُمكن رؤية اللون الوردي كرمز للتضامن مع النساء المصابات بسرطان الثدي ورمزًا للدعم الصحي. تمييز سهل: يسهل التمييز بين حملات التوعية والفعاليات المختلفة عن طريق استخدام لون واحد مميز، وهو اللون الوردي.وبهذا نكون عرضنا لكم في هذه السطور من وكالة سوا الاخبارية، لماذا سمي أكتوبر الشهر الوردي ، سبب اختيار اللون الوردي للتوعية بسرطان الثدي تاريخ أكتوبر الوردي .
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أكتوبر الوردي للتوعیة بسرطان الثدی الیوم العالمی سرطان الثدی شهر التوعیة شهر أکتوبر تم اختیار الوردی ی
إقرأ أيضاً:
62 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ أكتوبر 2023
قالت محافظة القدس، إنّ أكثر من 62 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت المحافظة فى معطيات نشرتها على صفحتها الرسمية، مساء الأحد، أنّ: "62 ألفا و697 مستوطنا متطرفا اقتحموا باحات المسجد الأقصى وأدّوا صلوات ورقصات تلمودية واستفزازية".
وتابعت المحافظة أن الاقتحامات تمّت وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مبرزة: "من بين هؤلاء 198 مستوطنا اقتحموا المسجد، الأحد، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى".
وأكدت معطيات المحافظة: "استشهاد 80 فلسطينيا وإصابة 279 بالرصاص الحي والمطاطي وتسجيل 1971 اعتقالا خلال الفترة نفسها". مضيفة أن "محاكم الاحتلال أصدرت 107 قرارات بالحبس المنزلي، في حين نفذت قواته 389 عملية هدم استهدفت منازل ومنشآت تجارية وزراعية".
Weekly summary of the most prominent crimes of the occupation in the Jerusalem Governorate from October 7, 2023 until November 23, 2024, according to statistics from the Public Relations and Media Unit in the governorate. pic.twitter.com/a37hK5vHB2 — Jerusalem Governorate محافظة القدس الشريف (@jerusalemgov) November 24, 2024
وفي السياق نفسه، أشارت المحافظة إلى اقتحام قوات الاحتلال وطواقم جباية الضرائب، لعدّة أحياء في مدينة القدس وفرض مخالفات على المواطنين، وذلك "في إطار سياسة التضييق المستمرة على المقدسيين".
ووفق المصدر نفسه، تم تسليم الشاب محمد ياسر درويش من بلدة العيساوية، إلى سلطات الاحتلال "لقضاء حكم بالسجن 7 أشهر"، مشيرا إلى أنّ: "درويش كان يخضع للحبس المنزلي منذ 5 أشهر قبيل تسليم نفسه".
أما بخصوص عمليات الهدم، قال تقرير المحافظة إنّ: "سلطات الاحتلال أصدرت أوامر هدم لمنازل تعود إلى عائلة أبو شافع في حي البستان ببلدة سلوان خلال 14 يوما".
تجدر الإشارة إلى أنه بالموازاة مع حرب الإبادة التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّها على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، قد وسّع جيش الاحتلال من عملياته، كما صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر إجمالاً عن 795 شهيدا، ونحو 6 آلاف و450 جريحا، بحسب معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ ما يزيد عن عام كامل، إبادة جماعية على غزة، خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.